تحميل كتاب الحاكم بأمر الله pdf الكاتب حسين السيد ولليلتين بقيتا من شوال سنة إحدى عشرة وأربعمائة فُقد (الحاكم بأمر الله). وقيل أن سبب فقده أخته ست الملك, وكانت امرأة حازمة، وقيل أنها غضبت لأفعاله التي هددت استقرار الخلافة الفاطمية. وقيل بل تآمرت عليه جماعة سرية, حين قرب إليه رجلاً خطيراً يُدعى (الشيخ الأسود), وقيل بل اختفى لأن الله أرسل صاعقة من السماء فوق رأسه أحرقته بعد أن قال بأنه إله, وقيل أن بعض العامة قد تآمروا عليه, وقد انتشر الرعب والفزع في بر مصر كلها بسبب فرسان الظلام الذي أتى بهم ليحكموا ليل القاهرة. تحميل كتاب الحاكم بأمر الله PDF - حسين السيد هذا الكتاب من تأليف حسين السيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
- الحاكم بامر الله والملوخية
- الحاكم بامر الله الفاطمي
الحاكم بامر الله والملوخية
ويبقي أن الحاكم بأمر الله كان شديدا في التعامل مع رجال دولته وكان يحاسبهم بشدة إذا أخطأوا. كما أنه اعتمد على نظر المظالم لتطهير دولته من الفساد. وكان يواصل ركوبه ليلا ونهارا على حماره ويطوف به في الأسواق والقرى لكى يسمع مظالم الناس. وقد ورث حرصه على توزيع المال على الفقراء والمساكين. ويشهد المؤرخون بأن يده لم تمتد على أخذ مال إطلاقا بحيث قال أحدهم قولته المشهوره عن الحاكم بأمره:
(لعمرى إن أهل مملكته لم يزالوا في أيامه آمنين على أموالهم, غير مطمئنين على أنفسهم).
الحاكم بامر الله الفاطمي
الحاكم بأمر الله المنصوري الخليفة الفاطمي السادس ، ولد عام 985 في القاهرة. تولي الحكم وهو في سن الحادية عشر ، حكم مصر خمسة وعشرون عاما ،قد أكد المؤرخون أن الحاكم بأمر الله حمل شخصية متناقضة فهو الملك المتدين ، المهتم بالأدب والعلم و درس علوم كثيرة ، وفي نفس الوقت هو الجبار والطاغية ، المضطرب الذي يجوب الشوارع ليلاً. طفولته وتوليه الحكم:
عاش طفولته في القاهرة ، علمه والده العلوم المختلفة ، وبعد وفاة والده تولي الحاكم بأمر الله الحكم وهو لم يتجاوز الحادي عشر من عمره ، وبسبب صغر سنه طمع العديد من رجال الدولة في الحكم ، ومنهم (أبو الفتوح البرجواني) و ( أبو محمد بن عمار) ، ونشبت الحرب بينهم وكان النصر لأبو الفتوح البرجواني،وأصبح البرجواني هو المسيطر علي الدولة بينما الحاكم بأمر الله منغمس في اللهو واللعب ، عندما بلغ الحاكم الخامسة عشر أدرك ما يفعله البرجواني ، فقام بقتله و تخلص الحاكم بأمر الله من جميع اعدائه الطامعين في السلطة. موقف الحاكم بأمر الله من العلم والأدب:
اشتهر عصر الحاكم بسياسات غريبة ، فقد عُرف عنه الإهتمام بالعلم وقام ببناء مكتبة دار الحكمة في بغداد ؛ التي تضم آلاف من أمهات الكتب الأصلية ، وأنشأ العديد من المساجد و كان يعقد مجالس للشعراء و الأدباء في قصره لينشدوا الأشعار ، وفي نفس الوقت كان يقتل العلماء والأدباء.
وتقول موسوعة المعرفة، إنه «المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله معد الفاطمي، حكم من 996 إلى 1021 ميلاديًا، ولد في مصر وخلف والده في الحكم العزيز بالله نزار وعمره 11 سنة، وتولى الوصاية عليه أبوالفتوح برجوان، الذي تنسب إليه حارة برجوان، ثم انفرد الحاكم بالسلطة وهو في الخامسة عشر من عمره. وخطب له على منابر مصر والشام وأفريقية». اقرأ أيضا| الجراحة عند المصري القديم | «الينسون» يعالج اضطرابات المعدة
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة