وفيما دون الفرج وجهان... أحدهما: لا تحرم عليه. وهو الصواب " انتهى. عقوبة الزانية المتزوجة في الدنيا حلوة. وقال في "التاج والإكليل" (5/516): " وأما الحرة الزانية ، أو المُغتَصبة: فلا يحل لها أن تتزوج ، ولا لزوجها أن يطأها حتى ينقضي استبراؤها بثلاث حيض" انتهى. وقال الدسوقي في حاشيته (2/ 471): " قال في الجلاب: وإذا زنت المرأة أو غصبت وجب عليها الاستبراء من وطئها بثلاث حيض ، وإن كانت أمة استبرئت بحيضة ، كانت ذات زوج أو غير ذات زوج " انتهى. والقول الثاني: أنه لا يلزمها الاستبراء ، بل تتوب إلى الله تعالى، ولا تخبر زوجها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " القول الثالث: أنها لا عدة عليها ولا استبراء، وهو مروي عن أبي بكر وعمر وعلي ـ رضي الله عنهم ـ وهو مذهب الشافعي. وهذا القول أصح الأقوال ، لكن إن حملت ، على هذا القول ، لم يصح العقد عليها حتى تضع الحمل؛ لأنه لا يمكن أن تُوطأ في هذه الحال؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم (نهى أن توطأ ذات حمل حتى تضع). والفائدة من ذلك: أنها إذا كانت ذات زوج ، ما نقول للزوج: تجنبها إذا زنت مثلاً، بل نقول: لك أن تجامعها، ولا يجب عليك أن تتجنبها، إلا إن ظهر بها حمل ، فلا تجامعها، أما إذا لم يظهر بها ، فإنها لك.
- عقوبة الزانية المتزوجة في الدنيا السبع
عقوبة الزانية المتزوجة في الدنيا السبع
وقام بتربية ذلك الطفل وصلحت معه زوجته، وأنجبت له الصالحين والصالحات. وذلك من أروع الأمثلة وأرقاها عن الستر على الزوجة الزانية. اقرأ أيضا: معلومات لا تعرفها عن كفارة الزنا
عقوبة الزنا ف الدنيا
حدد الإسلام عقوبة الزنا في الدنيا، واختلفت العقوبة للزاني أو الزانية المتزوجين عن الزاني أو الزانية غير المتزوجين. فعلى سبيل المثال حد المتزوجين هو الرجم بالحجارة حتى الموت، أما غير المتزوجين فيقع عليهم حد الجلد؛ ألا وهو ١٠٠جلدة. فيقول الله تعالى:
(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ويشهد عذابهما طائفة من المؤمنين). عقوبة الزانية المتزوجة في الدنيا لان عليا كان. ولا نستطيع أن نغفل شروط إقامة حد الزنى وهي كالآتي:
علاقة زوجية كامله، أما اللمس بدون إيلاج فعقوبته التعزيز. اعتراف الرجل أو المرأة بفعلة الزنى. يشهد عليهم أربعة رجال؛ ذات ثقة برؤيتهم رؤية مباشره وهم يمارسون فعل الزنا. ويسقط حد الزنا إذا لم تتوافر تلك الشروط وتاب العبد الزاني إلى الله. مقالات قد تعجبك:
عقوبة الزنا في الآخرة
بالتأكيد عذاب الزنا في الدنيا ينتهي بموت العبد، لكن عذابه في الآخرة فهو فيه مخلد مقيم.
الحمد لله. أولا:
المرأة المتزوجة إذا زنت ، فقد ارتكبت إثما عظيما، وفاحشة منكرة ، واستحقت عقوبة بالغة ، وهي الرجم بالحجارة حتى تموت ، إذا ثبت زناها بالبينة أو الاعتراف ، كما في حديث الغامدية. فإذا لم يثبت زناها بالبينة (الشهود) فالأولى لها أن تستر نفسها، وتتوب فيما بينها وبين ربها. وهذا ليس خاصا بها، بل الرجل الزاني كذلك يندب إلى ستر نفسه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها، فمن ألمّ فليستتر بستر الله عز وجل والحديث رواه البيهقي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" برقم (663). وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رواه مسلم (2590). ولا يضيع حق زوجها بذلك؛ فإنّ زنى المتزوجة يتعلق به جرمان، أحدهما في حق الله تعالى، والثاني في حق الزوج وتلويث فراشه. فإن تابت من الأول ، بقي حق الزوج ، فيرجى لها بتوبتها وصلاحها أن يرضي الله عنها زوجها يوم القيامة ، أو إذا حصلت المقاصة والمحاسبة أن تزيد حسناتها على سيئاتها. ما هي عقوبة الزاني في الديانة المسيحية - أجيب. وهذا كالقاتل إذا تاب ، فإن حق المقتول لا يضيع ، وسواء اقتص أولياء الدم من القاتل ، أو عفوا عنه-فهذا حقهم- ، ولا يسقط بذلك حق المقتول ، ويرجى أن يرضيه الله يوم القيامة ، إذا تاب القاتل توبة نصوحا.