يتيح لك موقع
سؤال وجواب
السؤال والاجابة على الاسئلة الاخرى والتعليق عليها, شارك معلوماتك مع الاخرين. التصنيفات
جميع التصنيفات
عام
(4. 0k)
التقنية والموبايل
(7. 5k)
الرياضة
(286)
الصحة
(689)
الألعاب
(6. 1k)
الجمال والموضة
(323)
التاريخ
(835)
التجارة والاعمال
(1. 7k)
التعليم
(28. 2k)
- المراد برسول ربي في الحديث (يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب) هو - جيل الغد
- المراد برسول ربي في الحديث (يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب) هو - المساعد الشامل
المراد برسول ربي في الحديث (يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب) هو - جيل الغد
هذا آخر كلام القاضي عياض - رحمه الله - ومقتضى رواية البرقاني أن يضبط ( أنزلت) بفتح اللام وإسكان التاء وكذلك ضبطناه في الجمع بين الصحيحين للحميدي وحكى الحميدي هذه الزيادة المذكورة عن رواية البرقاني وزاد عليها وقال: أخرجها البرقاني بإسناد مسلم ، وأشار الحميدي إلى أن رواية مسلم ناقصة وأن تمامه ما زاده البرقاني. والله أعلم.
المراد برسول ربي في الحديث (يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب) هو - المساعد الشامل
ويكفي في فضلهم وحب النبي صلى الله عليه وسلم لهم دعاؤه بالمغفرة لهم، ولأبنائهم، وأبناء أبنائهم، ونسائهم، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولنساء الأنصار » (رواه البخاري). لقد اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأنصار منهجًا تربويًا حكيمًا لعلاج تأثرهم بتوزيعه للغنائم في حنين، وخاطب فيه عقولهم وعواطفهم، فكانت النتيجة أن انقادوا طائعين مختارين راضين بقسمة الله تعالى ورسوله قائلين: "رضينا برسول الله قسْمًا وحظًا". 18
1
71, 329
يقول ابن القيم: "ومعلوم أن الأنفال لله ولرسوله يقسمها رسوله حيث أمره لا يتعدى الأمر، فلو وضع الغنائم بأسرها في هؤلاء لمصلحة الإسلام العامة، لما خرج عن الحكمة والمصلحة والعدل، ولما عميت أبصار ذي الخويصرة التميمي وأضرابه عن هذه المصلحة والحكمة.. قال له قائلهم: اعدل فإنك لم تعدل، وقال مشبهة: إن هذه لقسمة ما أريدَ بها وجه الله.. ولعمر الله إن هؤلاء من أجهل الخلق برسوله، ومعرفته بربه، وطاعته له، وتمام عدله، وإعطائه لله، ومنعه لله". المراد برسول ربي في الحديث (يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب) هو - المساعد الشامل. وقد تأثر بعض الأنصار من هذا العطاء بحكم الطبيعة البشرية، فعالج النبي صلى الله عليه وسلم هذا الموقف بحكمةٍ ورفق، مبينًا فضل الأنصار وحبه صلى الله عليه وسلم لهم.