دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته لمنطقة الجوف أمس (الثلاثاء)، مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، وهما من باكورة مشاريع مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة. يهدف مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة، وتقدر تكلفة إنشائه بنحو مليار و125 مليون ريال، فيما تبلغ طاقته 300 ميجا واط. وسيغذي المشروع نحو 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، ويوفر نحو 390 فرصة عمل في مراحل الإنشاء والتشغيل والصيانة، ويتوقع أن يسهم بنحو 450 مليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي. أما مشروع دومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، فستبلغ طاقته 400 ميجا واط، ويستهدف تغذية 70 ألف منزل بالطاقة الكهربائية. من جانبه، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن المشروعين يمثلان خطوة مهمة للمملكة على طريق تنويع مزيج الطاقة المحلي لديها، كجزء من خطة اقتصادية مستدامة طويلة المدى، وكعنصر رئيس ضمن مستهدفات رؤية 2030. وأكد الفالح أن توافر مصادر الطاقة المتجددة في المملكة ومساعيها لاستغلالها بكفاءة عالية، سيسهم في المحافظة على البيئة ويعزز قدراتها على توفير الكهرباء لجميع الاستخدامات في المملكة وربما خارجها أيضاً، وسيرسخ مكانتها ودورها الريادي في مجال الطاقة المستدامة على مستوى المنطقة والعالم.
- السعودية تفتتح محطة للطاقة الشمسية شمال البلاد - جريدة المال
- اليوم تدشين محطة سكاكا للطاقة المتجددة في السعودية بـ1.2 مليار ريال
- محطة سكاكا للطاقة الشمسية هي أول مشروع للطاقة الشمسية على نطاق المرافق في السعودية. - منبع الحلول
السعودية تفتتح محطة للطاقة الشمسية شمال البلاد - جريدة المال
وعليه، يبلغ إجمالي سعات هذه المشروعات، إضافةً إلى مشروعي منطقة الجوف؛ وهما مشروع سكاكا للطاقة الشمسية، الذي أطلق اليوم، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، 3670 ميجاوات. وتتميز المشروعات الجديدة بأنها تنفذ عبر الإنتاج المستقل (IPP)، كما سيكون شراء الطاقة، التي سوف تنتجها هذه المشروعات، في إطار اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لمدة تتراوح بين 20 و25 عامًا مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
2 مليار ريال. وقدّم المشروع تعرفة قياسية عالمية في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بلغت 8. 781 هللة / للكيلوواط الساعة، لإنتاج 300 ميغاواط تلبي احتياجات الطاقة لقرابة 45, 000 وحدة سكنية وتسهم في خفض 500 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. [9]
التشييد والتدشين [ عدل]
في نهاية عام 2019 بدء بناء مشروع محطة توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في سكاكا بقدرة 300 ميجاوات، مع أجواء إحتفالية في منطقة الجوف، كأول مشروع في إطار المبادرة التقدمية للاستفادة من الطاقة المتجددة في السعودية. [10] [11] [12]
في نهاية العام 2019، أعلنت شركة أكوا باور عن ربط مشروع سكاكا الكهروضوئي بقدرة 300 ميغاوات بالشبكة وعن أول إنتاج للطاقة النظيفة. فازت أكوا باور بالمشروع في فبراير 2018 من خلال عملية مزاد بتعرفة تعادل حوالي 2. 34 سنت أمريكي للكيلووات/ساعة (مقارنة بـ 2. 66 سنت أمريكي للكيلووات/ ساعة لمنافسها الرئيسي، شركة ماروبيني). [13] [14]
دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود محطة سكاكا للطاقة الشمسية في 8 أبريل 2021، بحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود ، وأمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف وكبار مسؤولي الطاقة السعودية.
اليوم تدشين محطة سكاكا للطاقة المتجددة في السعودية بـ1.2 مليار ريال
وسيتم الإعلان عن نتائج مناقصات مشروع سكاكا خلال شهر نوفمبر من العام الحالي 2017م. علماً بأن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة حدد أهدافاً واضحة على صعيد التوطين تلزم الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال الجولة الأولى بتوطين 30% من سلسلة التوريد لديها على التوالي، على أن يقوم فريق مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بمراجعة تلك الأهداف بعد كل جولة من جولات البرنامج، لضمان تحقيقها.
ونوه إلى دور القطاع الخاص في هذه المشاريع، مؤكدا أنه يُسهم بدور جوهري في مشروعات الطاقة المتجددة. وأشار الوزير السعودي في هذا السياق إلى أنه "تم تطوير مشروع سكاكا، من قبل شركة (أكواباور)"، وهي شركة وطنية رائدة في هذا المجال يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 50 في المائة منها. وذكرت قناة (العربية) الإخبارية أن مشروع محطة (سكاكا) للطاقة الشمسية تم بتكلفة 1. 2 مليار ريال (نحو 324 مليون دولار)، ويضم 1. 2 مليون لوح شمسي، تولد طاقة كهربائية بطاقة إنتاجية تقدر بـ300 ميغاوات، بما يكفي لسد حاجة 45 ألف وحدة سكنية. وكان وزير الطاقة قد تفقد خلال زيارته لمنطقة الجوف، مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، الذي سينتج نحو 400 ميجاوات. وتعمل وزارة الطاقة السعودية على دعم برامج الطاقة المتجددة من خلال حشد استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد سوق وطنية تنافسية للطاقة المتجددة تعزز فرص قيام صناعة جديدة لتقنيات هذه الطاقة. يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال
محطة سكاكا للطاقة الشمسية هي أول مشروع للطاقة الشمسية على نطاق المرافق في السعودية. - منبع الحلول
وتقع المشاريع الجديدة في المدينة المنورة، وسدير، والقريات، والشعيبة، وجدة، ورابغ، ورفحاء وتبلغ استطاعة هذه المشاريع بالإضافة لمحطة «سكاكا» للطاقة الشمسية ودومة الجندل لطاقة الرياح حوالي 3670 ميجاواط وستكون قادرة على تأمين الكهرباء لـ 600 ألف وحدة سكنية، وتقليل أثر 7 ملايين طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وتمكنت المشاريع من تحقيق أرقام قياسية عالمية من خلال تحقيق مشروع الشعيبة لأقل سعر تكلفة لشراء الكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية في العالم بقيمة 1. 04 سنت دولار أمريكي للكيلوواط ساعة.
وتمتاز هذه المشاريع بأنها مستقلة من جانب التمويل، فعن طريق عقد شراكات ما بين القطاع العام والخاص، سيتم شراء الطاقة التي سيتم إنتاجها بهذه المشاريع بحسب مبدأ المنتج المستقل (IPP) في صورة اتفاقيات شراء الطاقة لفترة ما بين 20 و25 عامًا مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. [4]
مستقبل الطاقة الشمسية بالمملكة
وتسعى المملكة حاليًا بقدر 109 مليارات دولار لإنتاج 41 جيجا وات من الطاقة الشمسية، في ضوء خطة كاملة تسعى لإنتاج 54 جيجا وات من الطاقة المتجددة وصولاً لعام 2032، كما تسعى لإنتاج 200 جيجا وات من الكهرباء من الطاقة الضوئية الشمسية، مع وصول 2030 لتوفر تمويلات استثمارية، مع وجود المادة الأولية الخام على الاراضي، إذ لا تحظى باحتياطيات كبيرة من النفط فحسب، وإنما بموارد أخرى من الطاقة، كطاقة الرياح، ويتوقع الخبراء أن توفر المملكة تقدم عالمي في إنتاج الطاقة الشمسية، وأن تنتج حوالي 50% من إنتاج الطاقة الشمسية عالميًا بوصول 2030. [5]