يأتي الجميع ويشاهد ما حصل عند القبر ،
ويخبرهم القس القصة بكاملها ومدى قوة الحب بين روميو و جوليت، وتقرر العائلتان ان
تتصالحا بعدما خسرا ولديهما ، وقامت العائلتان ببناء تمثالين من الذهب كبيرين تخليدا"
لذكرى روميو وجولييت الذين اصلحا بحبهما الصراع الذي كان قائما" بين
العائلتين منذ سنوات طويلة. واصبح اسم روميو يرمز للعاشق الولهان و اسم
جوليت يرمز للحبيبة العاشقة.
قصة روميو و جولييت
في مدينة إيفانو-فرانكيفسك الأوكرانية، تُعرض نسخة عصرية من مسرحية الكاتب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير «روميو وجولييت».. أما ساحة العرض فهي قاعات داخل مصنع سوفيتي قديم. قبل بدء العرض يحصل المشاهدون على خوذات وخريطة للتجول بين ورش المصنع وقبو المسرح. ويتبع الجمهور الممثلين عبر مواقع مختلفة وتبدأ مشاهدة العرض من زوايا مختلفة. وأضفى روستيسلاف درجيبلسكي، رئيس جمعية المسرح في إيفانو-فرانكيفسك ومخرج المسرحية، لمحة عصرية على قصة الحب الشهيرة.. وبدلاً من افتتاح العمل بمشهد حفل راقص في منزل كابوليت، يلتقى روميو وجولييت في ملهى ليلي. وقال درجيبلسكي لـ«رويترز»: «هذا الموقع شديد الصعوبة.. فيرونـَـآ [ مديَنَه روميوْ و جولييّت ] الإيطالية - البرونزية. لكنه ملائم تماماً لإلقاء الضوء على انهيار الروحانية والحب لدى روميو وجولييت والعالم من حولهما». أما مشهد القُبلة الشهير في الشرفة بين روميو وجولييت فيحدث في برج مراقبة بالمصنع. بينما قال الممثل الشاب أوليه باناس الذي جسد شخصية روميو إنه شعر بالرهبة عندما شاهد خشبة المسرح في المصنع القديم لأول مرة. وأضاف «فمن جانب، هذا الموقع يبتلع الممثل ومن الصعب ألا تتوه داخل هذا المكان الضخم. لكنه من جانب آخر يضيف قيمة لأداء الممثل ومشاعره.
فيرونـَـآ [ مديَنَه روميوْ و جولييّت ] الإيطالية - البرونزية
مدة الفيديو 04 minutes 25 seconds أخذ فنان إيطالي شاب على عاتقه مهمة محو الشعارات العنصرية في شوارع مدينة "روميو وجولييت"، وتعويضها برسوم متنوعة عن أصناف المأكولات الإيطالية. وقد رافقت حلقة "المرصد" الفنان ونقلت رسالته إلى الناس. وبينما يصفها كثيرون بأحد أنماط فنون العصر، ويعتبرها آخرون ذراعا إعلامية لحرية التعبير، ينظر الرسام الإيطالي "شيبو" إلى رسومات الغرافيتي التي تنتشر في شوارع مدينة فيرونا باعتبارها خطرا يهدد التعايش. قصة روميو و جولييت. وقد أخذ هذا الفنان الشاب على عاتقه مهمة محو الشعارات العنصرية على جدران الجسور والبنايات، وتعويضها برسوم متنوعة عن أصناف المأكولات الإيطالية، ليقدم رسالة تقضي بنشر قيم التسامح ونبذ العنف والتخلص من رواسب الأفكار الشمولية والفاشية. ورغم أن مهمته محفوفة بالمخاطر، وأدخلته في حرب مفتوحة مع جماعات يمينية متطرفة تنشر الكراهية، فإن شيبو قرر مواجهتهم بالفن والألوان. حلقة (2012/12/6) من برنامج "المرصد" رافقت الفنان الإيطالي الشاب في شوارع موطن رواية شكسبير "روميو وجولييت"، حيث كشف لها أن اسمه هو بيارباولوس بيناتزي، ويوقع رسوماته باسم شيبو، وأنه يمارس "فن الشوارع"، ويعتني بمدينته من خلال محاربة الرسومات التي تزرع الكراهية والعنصرية.
أحب هذا التفسير الممتع تمامًا، مع تسجيل صوتي فؤاد أربابي والذي يضخ الحبكة إلى الأمام بلا هوادة والتي تتناغم جيدًا مع الموضوع، سينوغرافيا وأزياء لجوليا برزيدموجسكا جيزم أردوغان (جوليا) ودانييل نيستروم (روميو) وإميل ألمين (ميركوتيو) وألما بويستي (بينفوليو) وروبرت فوكس (تيبالت) وأكي لوندكفيست روميو وجولييت هي واحدة من أجمل قصص الحب المأساوية في الأدب العالمي. عن كيف تحطمت أحلام الشباب الوقت يدمر كل شيء لقد ولت اللحظات الجميلة. وفي هذا العالم ينشأ الحب يجب أن يظل نقيًا حبًا يتجنب تعقيدات العلاقة يقول لينوس تونستروم حلم الحب الكامل الذي يتعارض مع جيل الوالدين. كان لينوس تونستروم الرئيس التنفيذي والمخرج المسرحي في مسرح مدينة أوبسالا خلال الفترة التي قضاها كمخرج مسرحي اخرج مسرحية آنا كارنينا وفاني وألكساندر. بدأ لينوس تونستروم حياته المهنية في الإخراج في كالشين تياتر عندما كان يبلغ من العمر٢٠ عامًا ومنذ ذلك الحين قام بالإخراج في معظم مسارح البلاد وكان له العديد من المهام الإخراجية في ألمانيا.