وكان صلى الله عليه وسلم يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائماً: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الفجر. وكانت محافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولم يكن يدعها هي التوتر، لا حضراً ولا سفراء ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى في السفر راتبه غيرهما. وكان يصلي أحياناً قبل الظهر أربعاً. وقام ليلة بآية يتلوها ويرددها حتى الصباح. وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس. (رواه الترمذي وحسنه). وقال صلى الله عليه وسلم: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" (راه الترمذي). وكان صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضي الله عنها: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟قالت: نعم: قالت: من أي الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي الشهر يصوم. كيف كان طول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب. (رواه مسلم). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر" (رواه النسائي وحسنه النووي). وكان صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه (متفق عليه).
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم عيدا
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم رمز
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار :
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم انشوده
- كان الرسول صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه
كان الرسول صلي الله عليه وسلم عيدا
↑ ابن عبد البر (1387ه)، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، المغرب: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 177، جزء 18. بتصرّف.
كان الرسول صلي الله عليه وسلم رمز
2-فعل أكثر الصحابة: بل نقله ابن أبي شيبة في " المصنف " بأسانيده (6/68) عن أبي
بكر وعمر وعثمان والحسن والحسين وابن عمر والقاسم وسالم وغيرهم من السلف ، أنهم
كانوا يتختمون في اليد اليسرى. 3-لبسه في اليسار أسهل لمن أراد أخذه بيمينه ليختم به ، فقد كانت كثير من الخواتيم
تلبس لغرض الختم بها ، فكان وضعه في اليد اليسرى أنسب لتحقيق هذا الغرض. 4-اللبس في اليمين مذهب الرافضة ، والمستحب مخالفة أهل البدع. كان الرسول صلي الله عليه وسلم انشوده. القول الثاني: اختيار اليمنى
، وهو مذهب الشافعية. يقول الإمام النووي رحمه الله:
الصحيح المشهور أنه في اليمين أفضل ؛ لأنه زينة ، واليمين أشرف " انتهى. المجموع " (4/462)
1-
عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ حَدَّثَهُ أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اصْطَنَعَ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ
وَجَعَلَ فَصَّهُ فِي بَطْنِ كَفِّهِ إِذَا لَبِسَهُ ، فَاصْطَنَعَ النَّاسُ
خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ ، فَرَقِيَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى
عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ اصْطَنَعْتُهُ ، وَإِنِّي لاَ أَلْبَسُهُ ،
فَنَبَذَهُ فَنَبَذَ النَّاسُ. قَالَ جُوَيْرِيَةُ: وَلاَ أَحْسِبُهُ إِلاَّ
قَالَ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار :
أخرجه أبو داود. [27] متفق عليه. [28] الكباث: ثمر الأراك الناضج. [29] متفق عليه. [30] رواه أحمد في مسنده. [31] الكراع من البقر والغنم: ما دون الركبة من الساق. [32] رواه ابن ماجه في سننه. [33] الملبقة: المبلولة المخلوطة خلطًا شديدًا. [34] العكة: قِربة صغيرة تتخذ وعاء للسمن أو العسل، وهي بالسمن أخص. [35] أخرجه ابن ماجه.
كان الرسول صلي الله عليه وسلم انشوده
صفات أهل الشورى في الإسلام
بعد الإلمام بإجابة العبارة الخاصة بموضوعنا والإلمام بأهمية الشورى فمن المهم الإشارة إلى صفات أهل الشورى، والتي تتمثل فيما يلي:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا ما يستشير أصحاب الإيمان القوي، والتقوى التامة من الصحابة رضوان الله عليهم. كما على أن يكون صاحب الشورى عاقل وبالغ، لا يرتكب الذنوب والكبائر منها بشكل خاص وحريص على طاعة المولى عز وجل. كما لابد من أن يتحلى صاحب الشورى بالأمانة كي يتمكن من اتخاذ القرارات بناءً على الدين والأخلاق الحميدة. كان الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه. من المهم أيضًا أن يكون شجاع، يملك القدرة على التفريق بين الحق والباطل ولا يخاف قول الحق ومواجهة الظلم. كما لابد من أن يكون صاحب خبرة تامة بالحياة ومواقفها. الشورى ومبدأها في هدى النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم دائمًا ما يناقش القضايا مع صحابته رضوان الله عليهم والتابعين لما يمثله الأمر من أهمية قصوى وأثر عظيم في دين الإسلام. فوفقًا لما جاء في سورة الشورى بالآية الثامنة والثلاثين فالشورى هي منهاج الدين الإسلامي وتقدمه وهي من أسس الحكم التي ترفع المجتمع وهذا لقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).
كان الرسول صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه
♦ عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا قَدِم من سفر بدأ بالمسجد، فصلَّى فيه))؛ البخاري، كتاب الصلاة. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من أخفِّ الناس صلاةً في تمامٍ))؛ أحمد، حديث 4637 صحيح الجامع. ♦ عن عبدالله بن شقيق رضي الله عنه قال: ((قلت لعائشة رضي الله عنه: هل كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم، بعد ما حطَمَه الناس))؛ مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقَصْرها، برقْم 129. أفضل أدعية الرسول عليه الصلاة والسلام | المرسال. ♦ عن ابن عمر رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يأتي مسجد قُباء كلَّ سبتٍ ماشيًا وراكبًا))، (فيصلي فيه ركعتين)؛ البخاري، كتاب الجمعة، برقْم 1118. ♦ عن أبي بَرزة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يَكره النوم قبل العشاء، والحديثَ بعدها))؛ (حسن صحيح)؛ الترمذي، كتاب الصلاة، برقْم 153. ♦ عن عباس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يَلقاه جبريل، وكان جبريل - عليه السلام - يَلقاه كلَّ ليلة في رمضان حتى يَنسلخ، يَعرض عليه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم القرآن، فإذا لَقِيه جبريل - عليه السلام - كان أجودَ بالخير من الرِّيح المُرسلة))؛ البخاري، كتاب الصوم، برقْم 1769.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله. وفي رواية: كان يصوم شعبان إلا قليلاً. (متفق عليه). وأما عبادة الذكر، فقد كان لسان النبي صلى الله عليه وسلم لا يفتر من ذكر الله عز وجل، فكان يذكر الله عز وجل في كافة احواله، فكان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام" (رواه مسلم). وكان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: "لا إله الله وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" (متفق عليه). وكان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس، رب الملائكة والروح" (رواه مسلم). وعن أنس صلى الله عليه وسلم قال: كان اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" (متفق عليه). كان الرسول صلي الله عليه وسلم رمز. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم" (رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح).