6. النوم على الظهر. 7. كما يمكن أن يحدث الشخير بسبب مشاكل في الدماغ أو الأعصاب. 8. انخفاض هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى ترهل عضلات البلعوم وذلك لتأثيرها السلبي على أعصاب جدار البلعوم. أسباب الشخير وعلاجه – المختصر كوم. الأعراض التي يشكو منها من يعاني من الشخير
تظهر على من يعاني من الشخير عدة أعراض تـنبهه إلى وجود مشكلة يجب أن تحل، وتكون الشكوى الأولى للمريض هي الشخير، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر:
• الشعور بالخمول والتعب، وضعف التركيز والانتباه، والرغبة الشديدة في النوم أثناء النهار أثناء العمل مثلا، أو عند قيادة السيارة أو القراءة، وأثناء مشاهدة التلفاز. • الشعور بالصداع وخاصة عند الاستيقاظ من النوم. • ضعف الذاكرة، وكثرة النسيان. • سرعة الغضب والعصبية الزائدة. • ارتفاع ضغط الدم. • الإهمال وعدم الاهتمام بالهيئة الشخصية والمنظر العام. • حدوث بعض المشاكل بالرئة والقلب. مضاعفات الإصابة بالشخير
ينصب الاهتمام بعلاج الشخير على المضاعفات الطبية الخطيرة التي يؤدي إليها الشخير، فالشخير وما يرافقه من فترات لانقطاع النفس وتقطع النوم يؤدي إلى خلل شديد في الكفاءة التنفسية، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم وارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون طوال فترة النوم، والتي لا تقل عن ثماني ساعات إن لم تكن أكثر.
أسباب الشخير وعلاجه – المختصر كوم
وقال اختصاصي النوم راج داسجوبتا، الأستاذ المساعد في الطب السريري في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن البطن والصدر يبذلان جهدًا لمحاولة إدخال الهواء وإخراجه من جسمك، ولكن بسبب الإنسداد في مجرى الهواء العلوي، لا تتمكن من ذلك. وأضاف: "غالبًا لا تكون على دراية بهذا الصراع، لكنه قد يكون مخيفًا للغاية لأي شخص يشاهدك". وإذا تُرك انقطاع النفس الانسدادي النومي دون علاج، فإن ذلك يعرضك لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو داء السكري من النوع 2، أو الاكتئاب، أو حتى الموت المبكر، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم. علاج للشخير عند النساء. إذا، كيف تعرف متى يشكل الشخير تهديدًا على صحتك؟
يستخدم خبراء النوم استبيان النوم مع اختصار سهل المتابعة، أي عبارة "STOP BANG". حرف S يرمز للشخير
يُعد الشخير مؤشرًا رئيسيًا، لذلك يتصدر قائمة علامات التحذير المحتملة. ولكنه ليس مجرد شخير مزعج أو مثير للضحك. وأوضح داسجوبتا: "نحن نتحدث عن الشخير بصوت عالٍ، الشخير البغيض، من النوع الذي يُسمع رغم الأبواب المغلقة"، مضيفًا أن شريك فراش المريض الذين يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي، يصف شخير شريكه بأنه أشبه بالاستماع إلى"دُبٍ يحتضر".
علاج للشخير عند النساء
وهذا الخلل في غازات التنفس في الدم يؤدي إلى المشاكل الطبية الآتية:
1. الإصابة بمرض ضغط الدم في مرحلة مبكرة. 2. عدم الانتظام في ضربات القلب. 3. تضخم عضلة القلب. 4. اختلال في وظائف مراكز المخ وهذا يؤدي إلى:
• عدم التركيز وضعف الذاكرة. • الشعور بالخمول والإحساس بالصداع عند الاستيقاظ من النوم في الصباح. • التبول اللاإرادي. • ضعف القدرة الجنسية عند الرجال. • النوم أثناء النهار، خلال العمل أو أثناء قيادة السيارة مما يعرض حياة المريض للخطر. بعض النصائح للتخفيف من الشخير
قدمت الأكاديمية الأميركية لجراحة الأنف والأذن والرقبة ( IIO) بعض الاقتراحات للذين يشخرون بشكل معتدل أو عرضي للتخلص من الشخير يمكن إجمالها فيما يلي:
• ممارسة التمارين الرياضة بشكل منتظم تساعد على تقوية العضلات. • تخفيف الوزن، لأن البدانة عامل مهم في حصول الشخير، حيث تضغط الأنسجة الدهنية على ممرات الهواء وتضيقها في أماكن مختلفة. • عدم تناول المهدئات والمسكنات ومضادات الحساسية قبل النوم، لأنها تساعد على ارتخاء العضلات. • ترك شرب الخمور والمسكرات، لأنها ترخي عضلات الحلق وهذا يزيد من الشخير. • تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
التخلّص من الوزن الزائد: فتراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق من الداخل ممّا يُعرّضه للانضغاط أثناء النوم وبالتالي يتسبّب بالشخير، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع. أخذ قسط كافٍ من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم: فالنوم بطريقة خاطئة يُقلّل من استرخاء العضلات المتواجدة في مؤخّرة الحلق، وكذلك العمل لساعاتٍ طويلة من غير راحة يُسبّب النوم العميق وبالتالي يزيد من مرونة العضلات، والذي بدوره يُسبّب الشخير. التخلّص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف: فالكثير من الأشخاص يتعرّضون لنزلات برد أو لسببٍ آخر، ممّا يتسبّب في ضيق الممرات التنفسيّة، ودخول الهوادء بكميات قليلة ممّا يتسبّب في الشخير، فأخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً، كما يُفضل أخذ زجاجة بداخلها مياه مالحة، وغسل الأنف بها أثناء الاستحمام للمساعدة في ذلك، أو من خلال وضع قطرات منها في الأنف. تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار: فالإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد من شأنها أن تؤدي إلى الشخير؛ لذا لا بدّ من وضع الوسائد لمدّة ساعتين على الأقلّ تحت أشعة الشمس بشكلٍ أسبوعيّ، واستبدالهم كلّ ستة أشهر لتقليل من مسببات الحساسية.