السيره الذاتيه لهذا الشاعر الثائر: محمد محمود الزبيري (1910 -1965) شاعر وثائر وسياسي يمني ولد في حي "بستان السلطان" بصنعاء، وهو أحد الأحياء التاريخية في صنعاء القديمة، عام 1910م، وهو من أسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويشتغل بعض أفرادها بالقضاء والبعض الآخر بالتجارة، وقد ابتعدت به موهبته عن اهتمامات أسرته، وأنشأته ـ منذ الطفولة الباكرة ـ نشأة روحية متصوفة غير ميال إلى القضاء، وغير ميّال إلى التجارة". [1] ذهب إلى مصر لإكمال تعليمه، فالتحق بدار العلوم، ثم عاد إلى اليمن عام 1941م، وقد خطب الناس جمعةً ـ في العام نفسه فدخل السجن، وخرج من السجن عام 1942م، فاتجه إلى تعز ومنها إلى عدن. تحميل جميع مؤلفات وكتب محمد محمود الزبيري - كتاب بديا. وفي عدن أنشأ "حزب الأحرار" عام 1944م، ثم يُغّيِّر اسمه بعد عامين إلى "الجمعية اليمنية الكبرى"(1944-1948) ، وكان ورئيس تنظيم الاتحاد اليمني (1953-1962). عاش الزبيري فترة حرجة من تاريخ اليمن، وهي فترة المملكة المتوكلية اليمنية (1918-1962)، التي كثرت فيها الصِّراعات والثورات، وحينما شبت ثورة الدستور عام 1948م في اليمن عاد من عدن إلى صنعاء وزيراً للمعارف، وعندما فشلت طورد، ورفضت الدول ا لعربية استضافته فاتجه إلى باكستان.
رواية مأساة واق الواق محمد محمود الزبيري Pdf – المكتبة نت لـ تحميل كتب Pdf
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الرئيسية / وسوم / محمد محمود الزبيري
عرض جميع النتائج 4
الأعمال الشعرية الكاملة- الزبيري محمد محمود الزبيري صفحة التحميل صفحة التحميل نعمان الصانع الأول لقضية الأحرار محمد محمود الزبيري صفحة التحميل صفحة التحميل الإمامة وخطرها على وحدة اليمن محمد محمود الزبيري صفحة التحميل صفحة التحميل الزبيري الأعمال الشعرية الكاملة محمد محمود الزبيري صفحة التحميل صفحة التحميل
تحميل جميع مؤلفات وكتب محمد محمود الزبيري - كتاب بديا
في العام (1944م) عاد من القاهرة بميثاق العمل الوطني فحبسه الإمام في سجن الأهنوم وعند خروجه من السجن دوت قصائد الزبيري الوطنية ورددها الناس ونتيجه لتلك القصائد سمع تهديد ولي العهد أمير لواء تعز الإمام أحمد حيث قال له الإمام أحمد أنه سيروي سيفه من دمه. ففر فيما بعد والتحق بعد ذلك إلى عدن مع رفيق دربه أحمد محمد نعمان والتحق بهم عددا من الأحرار من عام (1944م إلى 1948) وكان صوت وشعر الزبيري يمثل نواة الفكر والإبداع الأدبي في هذه المرحلة وكان الصوت الأعلى للحركة الوطنية ووصل صوته المدوي وشعره الأدبي المناهض للإمام يوصل إلى كل جبال ووديان اليمن وقد أدى نشاط الحركة إلى قيام ثورة (1948م) ضد الإمام يحيى وقد عين الزبيري في ثورة (1948) وزيرا للمعارف (وزير تربية وتعليم) لكن لم يكتب للثورة النجاح. فشلت الثورة بعد مقتل الإمام يحيى وهو خارج الوطن وتشرد بين دول العالم ولم تقبله لاجئا أي دولة عربية حيث يعتبر من الثوار ضد عرش الإمام يحيى ولم يستقر به المقام إلا في باكستان مقابل أن يعمل مذيعا في إذاعة باكستان لبرامج دينية براتب ضئيل وألا يعمل في السياسة وجثم على صدر الزبيري حزن عميق للكارثة التي حلت بوطنه وبصفوة رفاق دربه وأبنائه الأحرار من إعدامات.
محمد محمود الزبيري - موسوعة المحيط
قيام الثورة
حين قامت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م التي أطاحت بالحكم الإمامي استدعى الضباط الثوار الأستاذ الزبيري؛ لعلمهم أن مجيئه ومشاركته في الحكم يضفيان على الحكم شرعية كانوا بحاجة إليها، خصوصا أن الثورة لم تنته من خصومها من الملكيين الذين كان لهم الكثير من الأنصار بسبب الصبغة الدينية التي كانوا يضفونها على أنفسهم، وكانوا يلقون الدعم من الخارج أيضا. فعاد الزبيري إلى صنعاء، وأُعد له استقبال مهيب لم تحظَ شخصية جماهيرية بمثله وعين وزيرا للمعارف في حكومة الثورة، ثم نائبا لرئيس الوزراء وعضوا في مجلس الثورة حتى استقال عام 1964 م؛ ومع دخول اليمن في حرب أهلية، سارع الزبيري لإصلاح ذات البين بين القبائل، واشترك في مؤتمرات الصلح بين اليمنيين في (كرش) و(عمران)، كما تولى رئاسة مؤتمر (أركويت) بالسودان عام 1964 م. حماية الثورة
رأى الزبيري لاحقا أنه لابد من حماية الثورة من خصومها وأصحابها على السواء، فخرج الزبيري وبصحبته بعض رفاقه إلى إيجاد صحوة تصحح المفاهيم الخاطئة التي أوجدتها الملكية والثورة على السواء؛ فقد كان يقول: إن اليمن لن تسترد كرامتها وعزتها إلا يوم يوجد بينها عشرات من المناضلين على الأقل يرضون بالجوع حتى الموت، وبالسجن حتى نهاية العمر، وبخراب البيوت حتى آخر حجر فيها، ويتقدمون إلى العمل الوطني على أساس النصر أو الموت.