#5#
وقام خميس بن رمثان بهذه المهمة العظيمة التي أثمرت نتائج عادت على البلاد بالخير الوفير، فكان جدير بنا أن نذكر قصة هذا الرجل هنا في المعرض للزوار، فتم اختيار شخصيته لتكون رمزا يميز جناح أرامكو في المعرض". وتُشكَر شركة أرامكو على هذه الخطوة، فخميس وكل الرجال الذين عملوا بإخلاص وتفان، وخدموا أوطانهم وشعوبهم، أو نفعوا الآخرين، يستحقون التقدير والتكريم في حياتهم وبعد رحيلهم.
بدوي بـ “حاسة سادسة” دلّ السعودية على النفط.. تعرف على قصة &Quot;خميس بن رمثان&Quot;.. فيديو - تركيا رصد
بدوي بـ "حاسة سادسة" دلّ السعودية على النفط.. تعرف على قصة "خميس بن رمثان".. فيديو استذكرت الشركة السعودية للنقل البحري "خميس بن رمثان" من جديد، فقد أطلقت على إحدى ناقلاتها العملاقة مُسمى "بن رمثان". فمن هو "خميس بن رمثان"؟ وما سبب هذه الشهرة الواسعة؟ دليل المواقع الأكثر شهرة لم يعبر ذلك فقط عن اعتراف عملاق النفط السعودي بابنها "بن رمثان". إذ قامت "أرامكو" في عام 1974 بتسمية حقل من حقول النفط التي تم اكتشافها في المنطقة الشرقية باسم "ابن رمثان"، وخلدت بذلك اسمه. إذ أن ابن رمثان شارك في اكتشاف أول بئر نفط تم العثور عليه في السعودية، وقد أطلق عليه بئر رقم 7 أو بئر الخير. كما يعتبر "ابن رمثان"، دليل المواقع الأشهر، وفي ذلك الوقت قام واحد من الجيولوجيين يدعى توم باركر بوصف ذاكرته وقدرته الفائقة على السير في الصحراء فقال: "في الصحراء لا يتيه خميس أبداً لأنه بالإضافة إلى حاسته السادسة، وهي نوع من البوصلة الدفينة التي لا تخطئ كان لديه ذاكرة مدهشة تمكنه من تذكّر دغلة كان قد مرّ بها وهو شاب أو اتجاه موقع بئر سمع عنها قبل عشر سنوات". بداية خميس بن رمثان خميس بن رمثان في الوقت الذي كانت السعودية فيه تجري البحث عن موارد هامة من أجل الحصول على الرفاه الاقتصادي لشعبها.
قصة بدوي بـ"حاسة سادسة" دلّ السعودية على النفط
وفي بداية التنقيب واجهت تلك الأجهزة صعوبة في تحديد المواقع، مما أوقع عدد من الجيولوجيين في الحيرة، عندها وقف خميس أمامهم وقال "أنا أستطيع أن أمشي بخط مستقيم للموقع". قام ذلك الوفد بالتحرك وراء خميس بن رمثان يمتطي ظهر راحلته، وكانوا وقتها يضعونه تحت تجربة واختبار حقيقي. إلى أن أوصلهم إلى الموقع الذي يريدون وبذلك صار خميس هو الدليل الذي لا يشق له غبار عندهم. في أحد المواقف كان خميس في الطائرة ومعه وزير النفط السابق النعيمي، عندها أشار بن رمثان للوزير من خلال النافذة، أثناء وجودهم فوق الربع الخالي وقال، أنهم كانو هناك منذ سنتين، فأجابه النعيمي مستغرباً: "لا أرى سوى كثبان رملية متشابهة". تصريحات حفيد الدليل خميس شبيب بن محمد بن خميس بن رمثان، حفيد الدليل الشهير خميس في حديثه لـ "العربية"، بين أنّ الشركة السعودية "البحري" قامت بتدشين الناقلة العملاقة. وقبل ذلك كانت أرامكو قد أطلقت على أحد الحقول اسم بن رمثان، فخراً وتخليداً للدور الذي قام به هذا الرجل. وفي احتفال من الاحتفالات الرسمية بين شبيب لـ"أرامكو" السعودية، أنه قد دخل صدفة جنب وزير النفط السابق علي النعيمي. "وعندما كان يمشي سلمت عليه وقمت بالتعريف عن نفسي، فعندما عرف أنّ اسم عائلتي بن رمثان، توقف عن سيره مبدياّ دهشته بسبب حبه الشديد لهذا الرجل ولإنجازاته التي قام بها في إطار البحث عن النفط".
خميس بن رمثان مكتشف النفط - Youtube
أعجب المهندسون والجيولوجيون الأمريكيون بمهارة خميس بن رمثان ودلالته في الصحراء، فقال عنه توماس بارجر في كتاب «تحت القبة الزرقاء»: «في الصحراء لا يتوه خميس أبداً، لأنه إضافة إلى حاسته السادسة، وهي نوع من البوصلة الدفينة التي لا تخطئ، كانت لديه ذاكرة مدهشة تمكنه من تذكر (دغلة) كان قد مر بها وهو شاب، أو اتجاه موقع بئر سمع عنه قبل عشر سنوات». قام ابن رمثان بمساعدة الجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي بالبحث والتنقيب عن النفط، لأنه كان يعرف الأماكن والمواقع عن ظهر قلب، وكان يهتدي بالنجوم لمعرفته بالطرق، وكان يقطع الربع الخالي ذهاباً وإيابًا دون أن يضيع، كما كان ملازماً لماكس ستاينكي الذي بحث وقال إنه يوجد نفط في الجزيرة العربية في بعض المناطق، ولكن كان يحتاج إلى من يدله على تلك المواقع للقيام بعملية الحفر والتنقيب، وقام ابن رمثان بهذه المهمة العظيمة التي أثمرت نتائج عادت على البلاد بالخير الوفير. وظل ابن رمثان على رأس العمل في شركة أرامكو حتى وفاته في مستشفى أرامكو في الظهران متأثراً بمرضه عام 1378هـ/ 1959م. تجدر الإشارة إلى أن شركة «أرامكو» أطلقت عام 1974م اسم «ابن رمثان» على أحد حقول النفط المكتشفة في المنطقة الشرقية تخليداً لاسمه، لمساهمته في اكتشاف أول بئر نفط في السعودية، كما كرمت شركة النقل البحري السعودية ابن رمثان بتسمية إحدى ناقلاتها العملاقة باسمه.
خميس بن رمثان - ويكيبيديا
ويقول الشاعر:
لولا العقل هالدرب [ضيع دليله]
ولولا البداوة صارت الارض قفرا
أرامكو السعودية سردت قصة خميس من خلال جناحها المشارك في الملتقى العاشر لنظم المعلومات الجغرافية
تقرير في مجلة Sun and Flare التابعة لأرامكو عن وفاة الدليلة ابن رمثان نشر في 24/6 /1959
الدليلة خميس بن رمثان
ناصر الحميضي
ورغم أن الشركة يئست – حينها – من وجود النفط إلا أن "ماكس ستاينكي"، ورفيق دربه الخبير الصحراوي خميس بن رمثان، جابا الصحاري بحثاً عن ينبوع الخير حتى تدفق بين يديهم البئر رقم 7، بعد 7 محاولات فاشلة. عمل "خميس بن رمثان"، دليلاً مع "أرامكو"، ومكلفاً من قبل الملك عبدالعزيز بالعمل معهم من عام 1353 هجرية بعد توحيد المملكة بعامين، وتحديداً مع بداية عام 1934م، ليبدأ بتتبع كل المواقع الذي يعرفها وموارد المياه. واعتبره وزير النفط السابق علي النعيمي، مع ستاينكي الأميركي من الشخصيات الملهمة له في سنواتهم الأولى في العمل للبحث عن النفط في السعودية. الاختبار الحقيقي لا شيء في الصحراء يدلك على موقع معين سوى ذاكرة الرجال والعارفين بمجاهيلها وطرقها. حينما استعانت #أرامكو بـ "ابن رمثان"، لم يؤمن رجالها بما لديه من معرفة بالطرق والمواقع. ورغم وجود بعض الأجهزة في ذلك التاريخ مع الجيولوجيين الأميركيين، إلا أن الحدس والمعرفة بمسار النجوم والاتجاهات كانت الأقوى لدى ابن رمثان. وعندما عجزت هذه الأجهزة عن تحديد المواقع مع بدايات التنقيب، جلس مجموعة من الجيولوجيين في حيرة من أمرهم، ليهب ذلك النحيل أمامهم، قائلاً "أنا أستطيع أن أمشي بخط مستقيم للموقع".
[1]
عمله مع شركات النفط [ عدل]
عمل ابن رمثان مع شركة تنقيب النفط دليلاً رسمياً ومكلفاً من قبل الحكومة السعودية من عام 1353هجرية (1934)م. تم تعيينه موظفاً رسمياً في شركة أرامكو عام 1361هجرية (1942) م نتيجة لجهوده وللحاجه إليه، وواصل العمل مع الشركة حتى وفاته في عام 1378هجرية (1959م)، متأثراً بمرضه. [2]
استكشاف بئر الدمام 7 [ عدل]
بعد 5 سنوات من البحث المضني عن الزيت في السعودية من قبل الشركات الغربية وفي اللحظات الأخيرة بعد أن أبلغ الفريق من قبل شركات غربية بوقف العمل في السعودية اكتشف ابن رمثان والجيولوجي الأمريكي ماكس ستاينكي أول بئر للزيت في السعودية في الرابع من مارس عام 1938 وسمي بئر الدمام رقم 7 ، أطلق عليه لاحقا بئر الخير من قبل الملك عبد الله. أيضا ساهم فريق العمل هذا إلى الوصول إلى الزيت في مناطق عديدة من السعودية. وفاته [ عدل]
توفي في مستشفى أرامكو بالظهران عام 1959م أثر مرض عضال. [3]
التقدير الحالي لدوره [ عدل]
أطلقت ارامكو في عام 1974 اسم (رمثان) على أحد حقول النفط تقديراً لأسهامته المهمة. [4]
المراجع [ عدل]