نبهت الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الصحة مدراء المديريات بالمناطق والمحافظات بإشعار موظفيهم باتباع طرق الحد من حالات الاعتداء اللفظي أو الجسدي على منسوبي الوزارة أثناء تأديتهم للوظيفة، أو استعمال القوة أو العنف أو التهديد؛ ليحصل منه على قضاء أمر غير مشروع أو ليحمله على اجتناب أداء عمل من الأعمال المكلف بها نظاماً. ووفقاً لنص رسالةٍ -تأكدت "سبق" من صحتها- أرسلت لمدراء المديريات بالمناطق والمحافظات، فإن على الموظف المعتدى عليه أن يبتعد قدر الإمكان عن المعتدي مع إبلاغ الأمن الصناعي فوراً، فيما يتطلب من الأمن الصناعي استكمال نموذج الاعتداء على الموظف وتسليم الحالة إلى النقطة الأمنية "أمن المنشأة"، أو الشرطة في حال عدم وجود نقطة أمنية. وأكدت الإدارة القانونية أنه يجب الاتصال على الدوريات الأمنية في حالة عدم تمكن الأمن الصناعي من السيطرة على المعتدي وعدم وجود نقطة أمنية "أمن المنشأة"، أو إن كان المعتدي يحمل أي نوع من أنواع الأسلحة، أو في حال تسبب الاعتداء على الموظف بأضرار جسدية أو على المنشأة بأضرار مادية، على أن تتم متابعة القضية من قبل إدارة الشؤون القانونية بالمنطقة حتى يتم إصدار حكم قضائي متضمن للحق العام.
- ما هي عقوبة الاعتداء على الممارس الصحي في السعودية 1443 – تريندات 2022
ما هي عقوبة الاعتداء على الممارس الصحي في السعودية 1443 – تريندات 2022
ما عقوبة الاعتداء على الممارس الصحي ؟ يأتي هذا التساؤل بالتزامن إلى مجريات وطبيعة الأحداث الأخيرة المُمارسة بحق الممارسين الصحيين في المملكة العربية السّعوديّة، حيث ازادات الشكاوي المرفوعة من قبل الممارسين الصحيين بتعرّضهم للاعتداءات المختلفة، الامر الذي دعا إلى طرح تساؤل ما العقوبة المترتبة على كلّ من يرتكب جرم الاعتداء على الممارس الصحيّـ، وخاصةً انَّ هؤلاء الفئة تحرص على تقديم ورعاية أبناء الوطن من خلال الخدمات التي يقدمونها للجميع، ولهذا سنُخصص لكم المقال للتعرف على عقوبة الاعتداء على الممارسين الصحيين في السعودية. الاعتداء على الممارس الصحي
يُعدّ المُمارس الصحي الشخص المسؤول عن تقديم الرعاية الصحيّة والطبية لكل من يحتاج إليها، بحيث يتم تقديم الرعاية بطرق وأساليب متنوّعة؛ سواء أكان ذلك رعاية جراحية أو طبية أو نفسية أو تأهيلية، ووينتشر تواجد هؤلاء الممارسيين الصحيين في مختلف المراكز الصحية والطبية، من أجل تقديم الخدمة العلاجية اللازمة لمحتاجيها، ولكن قد يتعرض الممارس الصحيّ إلى اعتداء لفظي أو جسدي بحقه من قبل المراجعين أو المريض، وقد تكون أسباب الاعتداء إحدى المسببات التاليّة:
المفاهيم المغلوطة ضد الممارس الصحي.
- زيادة الوعي بحقوق الممارسين الصحيين، وحث الجميع على عدم التهاون في سبيل الحصول على حق المعتدى عليه كاملا. - زيادة عدد رجال الأمن، خاصة في المناطق التي تكثر فيها هذه الممارسات، مثل أقسام الطوارئ، ومنح رجال الأمن كامل الصلاحية في التعامل بقوة مع كل معتد. - أن تتحمل إدارات المنشأت الصحية كاملة المسؤولية تجاه حماية منسوبيها والدفاع عنهم، وتكليف محامين لرفع قضايا ضد المعتدين. - اقترحت سابقا إنشاء جمعية بإسم «جمعية المحافظة على حقوق العاملين بالقطاع الصحي» على منطق «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»، تكون هذه الجمعية مظلة للممارس الصحي «إداري وفني»، تُعنى هذه الجمعية بدعم الممارسين الصحّية نفسيا ومعنويا، وتتولى تكليف محامين ومتابعة القضايا المرفوعة ضد المعتدين. أخيرا:العلاقة بين المريض والطبيب علاقة مهنية، إنسانية، تُبنى على الاحترام والثقة، وتزداد قوة ومتانة بمعرفة الحقوق والواجبات بين الطرفين، وسلوك المسلك الحضاري والنظامي في حال أخلّ أحد الطرفين بواجباته، غير ذلك سيستمر مسلسل العنف والاعتداء ضد الممارس الصحي دون رادع، وسيكون الخاسر الأكبر من ذلك هو المريض بصفة خاصة، والنظام الصحي بصفة عامة.