مقطع كوميدي من مسرحية لن أعيش في جلباب زوجتي - YouTube
مسرحية لن اعيش في جلباب زوجتي
ولدى سؤالي الكثير من هؤلاء النسوة هل هنَّ قنوعات بهذه الحال أم مقموعات لتكون إجابتهن جميعاً: لا لسنا بسعيدات بهذا الوضع، ولا نشعر أبداً باستقلاليتنا، ولا نحصد ثمار عملنا، ولكن ما من حلٍ بأيدينا فاخترنا الصمت اختصاراً للمشاكل والنزاعات! تنازُل الزوجة عن أبسط حقوقها يجعلها ضعيفة الشخصية وغير صانعةٍ للقرار، يفقدها حريتها ويزلزل كيانها لتبدو هشّة أمام عراقيل زواجها ومنعطفاته، لا يعيب المرأة أبدأ أن ترسم الحدود لعلاقتها بزوجها ليحتفظا بوقارهما وهيبتهما، بحيث لا يتعدى أحد منهما على مساحة الآخر الشخصية. على الزوجة أن ترفض سيطرة زوجها على راتبها ومدخراتها في حال قدرته وغناه، بإمكانها المساهمة في بعض الالتزامات لكن بموافقتها وباقتراحها هي على زوجها أنها ترغب في مشاركته بعضاً من نفقات البيت، لتشعر أنها منتِجَة وليست مستهلِكَة، وفي حال تعسرَّ التفاهم بينهما لا بد من توسيط أهل الخير من أقاربهم للوصول إلى حلٍّ يرضي الطرفين لا يُظلَم في بنوده أحد منهما، لأنَّ العيش في صراعات مادية بين الزوجين يدمّر الزواج ويجعله أشبه بعقدٍ مالي بحت يحاول فيه أحد الطرفين التسلّق على كتفي الآخر، وإلغاء شخصيته ووجودهن ليتوهمَّ بعدها أنه الزعيم القائد المُسيطر على كل شيء وشريكه فردٌ عادي من الشعب!
"
لن أعيش في جلباب زوجتي
● دراما, اكشن ●
تناقش المسرحية المشاكل الزوجية، وتسلط المرأة على الزوج. عرضت المسرحية على مسرح الجزيرة