كل هذا لم يثبت بسند صحيح. رابعاً: وقد أورد الحافظ ابن عساكر رحمه الله القصة بطريقين آخرين كما ذكر الشيخ الألباني في الإرواء إنهما طريقان واهيان "في الأولى ضرار بن عمرو وهو ضعيف جداً. وفي الأخرى عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وعمر بن المغيرة، وعطاء بن عجلان وثلاثتهم متروكون! "انتهى بتصرف راجع كتاب إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ـ الألباني ـ المكتب الإسلامي ـ بيروت ـ ط1ـ سنة 1399هـ ج8 ص157. خامساً: لقد تتبع أسانيد هذه القصة صاحب كتاب دراسات نقدية: "وفي إسناده عند أبي العرب شيخه يحيى بن عبد العزيز لم أجد له ترجمة، وفيه أيضاً عبد الله بن محمد من ولد عبد الله بن حذافة لم أعرفه، وهو الذي يروي قصة عبد الله بن حذافة وهو الذي يروي قصة عبد الله بن حذافة وبقية رجاله ثقات. وفيه عند أبي نعيم شيخ أبي نعيم، وشيخه لم أجد لهما ترجمة، وفيه عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، قال الذهبي: أحد الضعفاء، وقال ضعفه ابن عدي وغيره. ميزان الاعتدال 4/488. وفيه عطاء بن عجلان الحنفي متروك، بل أطلق عليه ابن معين والفلاس وغيرهما الكذب. ورواه ابن الجوزي وابن الأثيرمن طريق أبي نعيم. وفيه عند البيهقي ضرار بن عمرو ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا.
- منتديات ستار تايمز
- قصة عبد الله بن حذافة السهمى – 98ty قصتي
منتديات ستار تايمز
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عبد الله بن حذافة السهمي (حق علي كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة و أنا أبدأ بذلك). عمر بن الخطاب. بطل قصتنا هذه هو احد الصحابة يدعي بـ عبد الله بن حذافة السهمي. لقد كان فى وسع التاريخ أن يمر بهذا الرجل كما مر بملايين العرب من قبله دون أن يأبه لهم أو يخطروا له على بال. لكن الاسلام العظيم أتاح لعبد الله بن حذافة السهمى أن يلقى سيدى الدنيا فى زمانه: كسرى ملك (الفرس) وقيصر عظيم (الروم). وأن تكون له مع كل منهما قصة ما تزال تعيها ذاكرة الدهر ويرويها لسان التاريخ. * * * أما قصته مع كسرى ملك (الفرس) فكانت السنة السادسة للهجرة حين عزم النبى صلى الله عليه وسلم أن يبعث طائفة من أصحابه بكتب الى ملوك الأعاجم يدعوهم فيها الى الاسلام. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدر خطورة هذه المهمة.... فهؤلاء الرسل سيذهبون الى بلاد نائية لا عهد لهم بها من قبل.... وهم يجهلون لغات تلك البلاد ولا يعرفون شيئا عن أمزجة ملوكها.... ثم انهم سيدعون هؤلاء الملوك الى ترك أديانهم ومفارقة عزهم وسلطانهم والدخول فى دين قوم كانوا الى الأمس القريب من بعض أتباعهم... انها رحلة خطرة الذاهب فيها مفقود والعائد منها مولود.
قصة عبد الله بن حذافة السهمى – 98Ty قصتي
عبد الله بن حذافة ( س)
ابن قيس بن عدي ، أبو حذافة السهمي. أحد السابقين هاجر إلى الحبشة ، ونفذه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى كسرى. وله رواية يسيرة. [ ص: 12]
خرج إلى الشام مجاهدا ، فأسر على قيسارية ، وحملوه إلى طاغيتهم ، فراوده عن دينه ، فلم يفتتن. حدث عنه سليمان بن يسار ، وأبو وائل ، ومسعود بن الحكم ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن. قال البخاري: حديثه مرسل. وقال أبو بكر بن البرقي: الذي حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بمتصلة. وقال أبو سعيد بن يونس ، وابن منده: شهد بدرا. يونس ، عن الزهري ، عن أبي سلمة: أن عبد الله بن حذافة قام يصلي ، فجهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن حذافة ، لا تسمعني وسمع الله. محمد بن عمرو ، عن عمر بن الحكم بن ثوبان ، أن أبا سعيد قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية ، عليهم علقمة بن مجزز ، وأنا فيهم ، فخرجنا ، حتى إذا كنا ببعض الطريق ، استأذنه طائفة فأذن لهم ، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة ، وكان من أهل بدر ، وكانت فيه دعابة ، فبينا نحن في الطريق ، فأوقد القوم نارا يصطلون بها ، ويصنعون عليها صنيعا لهم ، إذ قال: أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا: بلى. قال: فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار ، فقام ناس ، فتحجزوا [ ص: 13] حتى إذا ظن أنهم واقعون فيها قال: أمسكوا ، إنما كنت أضحك معكم ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكروا ذلك له ، فقال: من أمركم بمعصية فلا تطيعوه.
6 - وذكرها الذهبي في السير (2/15) قال عنها الشيخ مشهور (ص85): وللقصة طريق أخرى مقطوعة. هـ. 7 - ورواها ابن عائذ وقال عنها الشيخ مشهور (ص 86): وإسناده مقطوع. هـ. 8 - أخرجها ابن عساكر أيضا وقال عنها الشيخ مشهور (ص88): وهذا إسناد ضعيف جدا فيه ضرار بن عمرو وهو ضعيف جدا قال عنه ابن معين: لا شيء. وقال الدولابي: فيه نظر. هـ. ثم قال بعد ذكره لهذه الطرق وبيان عللها (ص 86): فهذه الأسانيد جميعها ضعيفة لا تنهض بالقصة ولا تقوى على عدّها حقيقة تاريخية لا شك فيها فهي شديدة الضعف ولذا لما سمع بعض العلماء راويا يحدث بها استغربها. هـ
وذكر الشيخ مشهور في الرواية الثامنة بعد سرد القصة من استغربها فقال:
ثم قال: قال أحمد بن سلمة: سألني عن هذا الحديث محمد بن مسلم ومحمد بن إدريس وقال لي: ما سمعنا بهذا الحديث قط. هـ. قال الشيخ مشهور عقب ذكره لأسانيد القصة (ص 90): ملاحـــظـــات مـــهـــمـــة:
وأخيرا نلفت نظر القارىء إلى الملاحظات التالية:
أولا: نص شيخنا الألباني - رحمه الله - على ضعف القصة في كتابه القيم \" إرواء الغليل \" ولم يعزها إلا لابن عساكر. ثانيا: لا يستلزم من ضعف القصة عد أسر عبد الله بن حذافة من قبل الروم فقد ذكر ذلك خليفة في تاريخه وعنه الذهبي في تاريخ الإسلام قال في أحداث سنة تسع عشرة: وفيها أسرت الروم عبد الله بن حذافة السهمي.