ضاقت وما ضاقت إلا لتُفرج بأمر الله.. ")) 💛🌻صباح الخير - YouTube
ما ضاقت إلا لتفرج | تحفيز - Youtube
• عاشوراء ذِكرى لفتوح عظيمة في تاريخ أمة الإسلام، بدأتْ في مكة حيث شعّ النور، وكثر المسلمون، وانتشر الإسلام؛ ليعُم الأرضَ نداؤه، فأنّى اتجهتَ تجد الإسلامَ وتلقى المسلمين..
• ولا تزال الذكرى الطيبة والأحداث المبشرة تنير تاريخ الأمة، وأقبح ما في مُستبطِئي النصر أن يرصدوا آلم الأمة ويغفلوا عن آلام غيرها، ومصابُها فيه الأجر والعبرة والتمحيص، ولغيرها الذلة والخسار؛ فـ ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ﴾ [النساء: 104]. • استبطأ قومُ موسى النصرَ، و﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ﴾ [الأعراف: 129] فقال لهم قولَ العارف بربه، الواثق بنصره، المؤمن بكتابه ولقائه: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 129] ثم نبّههم بعبارة تُبشّر بالنصر، وتذكّر بما قد يكون حالهم بعد الضعف والفرقة والخوف والذلة: ﴿ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 129]. • وأقبح من استبطاء النصر وأشنع أن تجعل أَمْرك إلى غير مَن خلقك ورزقك وأحياك وأماتك، أو تظن به تعالى ظن السُّوء، قال ﷻ: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾ [فصلت: 23] "فمَن أحسنَ الظنَّ أحسن العملَ، ومَن أساء الظن أساء العمل".
علمتني الحياة.. &Quot;ما ضاقت إلا لتفرج وما تعسرت إلا تيسرت&Quot;
ما ضاقت الا لتفرج.. ♡ - YouTube
علمتني الحياة.. &Quot;الفأل يورث النفس حسن الأمل&Quot;
بقلم |
محمد جمال |
الاثنين 22 يوليو 2019 - 01:49 م
كثير ما نشكو من أننا نعيش آلامًا
عديدة، ونواجه مشاكل لا حصر لها، ولا نملك العزيمة والإرادة على الخروج منها،
وكأننا سلمنا بالفشل والسقوط في المعركة من غير أن نحاول المقاومة، وهذا قمة اليأس
أن يستسلم الإنسان للخسارة من غير أية محاولة لإنقاذ نفسه. علمتني الحياة.. "ما ضاقت إلا لتفرج وما تعسرت إلا تيسرت". فلا تجعل آلامك تهزم آمالك في الخالق
الكبير المتعال، فالله غالب على أمره، كما قال الله عز وجل في سورة يوسف التي تجسد
نموذجًا في التمسك بالأمل حتى النهاية: «وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ». فالمحنة التي تعيشها ربما تكون منحة لحياة
أفضل، قد يختبر الله قوتك وإرادتك فيها، ويراك وأنت تحاول أن تجتاز عنق الزجاجة بلا
يأس، أو ضعف، أوليس الله هو القائل سبحانه: «وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا
وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ » (البقرة: 216)، وهو القائل أيضًا: «فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ
خَيْرًا كَثِيرًا» (النساء: 19). فالإنسان هو من أسس أعظم الحضارات، ومن
كان قادرًا على ذلك فلا تعجزه أزمة مصيرها إلى انتهاء، وكمن من أناس عاشوا على
الأمل وللأمل، خلدت أسمائهم، وباليأس دمرت أمم، وأصبحت أخرى في طي النسيان.
فالله تعالى اعتبر أن الظن بالله هو من السوء،
بل هو ظن الجاهلية، لذلك وصف هؤلاء الذين يسيئون الظن به بالبوار، قال تعالى:
«بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى
أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ
السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا » (الفتح: 12). ذلك أن اليأس هو صفة أهل الضلال قال رب
العزة سبحانه: « قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن
رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ » (الحجر: 56).
ما ضاقت إلا لتفرج وما تعسرت إلا تيسرت ومااشتدت إلا وسهلت وما أتى هم إلا تبعه فرح وسعادة بإذن الله "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها… | Arabic poetry, Poetry, Movie posters