[١] توليد الطاقة الكهربائية من حركة المد والجزر، وطاقة المد والجزر هي عبارة عن شكل من أشكال الطاقة المتجددة، حيث يتم توليد الكهرباء من الطاقة التي تنتج عن حركات المد والجزر في البحار والمحيطات، ويتم الاستفادة من المد والجزر في توليد الطاقة بعدة الطرق، أما المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه توليد الطاقة الكهربائية فهو الاستفادة من الاختلافات الحاصلة بين المد والجزر العالي والمنخفض، ويستخدم لتحقيق الهدف سدود خاصة لمنع نفاذ المياه خلال فترة انحسار المد والجزر، وعند انحسار المد يتم تمرير المياه خلف السد أو الحاجز وعندها يمر الماء عبر توربين متصل بمولدات الكهرباء، وبالتالي يتم توليد الطاقة الكهربائية
فوائد المد والجزر - موضوع
تتزامن أوقات تفريخ بعض الكائنات مع أوقات المد والجزر، مثل أسماك غرونيون، وبعض الطيور المهاجرة، وتساعد هذه الكائنات الإنسان على تحديد أوقات المد والجزر. مفيد في الصيد، إذ تتوفر الأسماك بكمية كبيرة عند المد، فينصب الصيادون الشّباك فخًا لها، ويكون أفضل وقت للصيد وقتها، ويؤثر المد والجزر على الجوانب الأخرى للحياة المحيطية، بما في ذلك الأنشطة الإنجابية للأسماك ونباتات المحيطات، وبالتالي زيادة في أعداد الكائنات البحرية وزيادة الصيد. مهمة في عمليات الملاحة والتنقل، فالسفن تحتاج إلى التنقل في وقت المد العالي الذي يساعد في الملاحة، ويرتفع منسوب المياه بالقرب من الشواطئ مما يساعد السفن على الوصول إلى الميناء بسهولة أكبر، وفي الطيران ، يؤخذ في عين الاعتبار مستوى المياه، وعرض القنوات، واتجاه تدفق المياه، لتحديد أفضل وقت للطيران، وتساهم تيارات المد والجزر على تقدم السفينة، أو تعرقله. تؤثر في الطّقس ، فآثار المد والجزر هي التي تجعل الظروف المناخية صالحة للسكن عن طريق توازن درجات الحرارة على الأرض. يمكن استغلال المد والجزر في إنتاج طاقة متجددة وبديلة عن النفط ومشتقاته، وفي كل 24 ساعة، يحدث مدان عاليان، وبالتالي فإن الحركة السريعة للمياه أثناء التدفق الداخلي والخارجي ستوفر مصدرًا للطاقة المتجددة للمجتمعات التي تعيش على طول الساحل.
تسمح عملية المد والجزر بعملية السباحة والاستجمام، حيث يفضل الكثير من الأشخاص السباحة أثناء عملية المد، حيث يكون البحر جميل ومميز، ويستطيعون حينها أن يأخذوا قسط من الراحة والاستجمام على ضفاف الشواطئ. يستطيع الصيادون الحصول على كم وفير من الأسماك من البحار، والكائنات البحرية النافعة والقابلة للأكل، والمليئة بالمواد الفسفورية الصحية [4]. تعتبر عملية المد والجزر هي العملية الرئيسية التي تساعد في دورة الكائنات الحية داخل المحيطات والبحار وهي المسؤولة عن حياة الأسماك وعدم موتها في البحر. يعمل المد والجزر على تنظيف تلقائي للبحار والمحيطات، وذلك من خلال التخلص من الفضلات والرواسب والنفايات المتواجدة في البحار، والتي يكون مصدرها مخلفات المصانع، ورواسب ومخلفات السفن والبواخر. يستخدم المد والجزر توليد الطاقة الكهربائية، حيث إن طاقة المد والجزر أحد أشكال الطاقة المتجددة، ولا سيما أن من خلالها يمكن توليد الطاقة مستغلين حركة البحار والمحيطات في توليد الطاقة الناتجة من المد والجزر، وذلك من خلال استغلال حركة المد والجزر المنخفض والعالي. يستخدم المد والجزر في توليد الطاقة وتخزين المياه للتخلص من فكرة القحط ونفاذ المياه، حيث تحدث فترات جفاف للمياه، وذلك من خلال بناء السدود، فمنها يتم توليد طاقة، وفي نفس الوقت تخزن المياه لحين الاحتياج لها، وتحدث تلك العملية من خلال مرور المياه خلف السدود وفي رحلة مرور الماء من خلف الخزانات يمر الماء خلال التوربين المتصل بالمولدات الخاصة بتوليد الكهرباء، فيتم توليد الطاقة الكهربية، والاحتفاظ بالماء في آن واحد.