نشرت جريدة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا يؤكد أن أبناء الأسرة الأميرية فى الكويت يسلمون الراية لتستمر المسيرة ، وجاء عنوانه " خير خلف.. خير خلف لخير سلف! - الراي. لخير سلف" وبينهما علم الكويت ، فى إشارة واضحة إلى ما تم من تسليم المسئولية والقيادة لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد ، خلفا للشيخ صباح الأحمد الذى وافته المنية مساء الثلاثاء. واعتبرت الصحف الكويتية أن سيرة الشيخ نواف مشرفة، وتاريخه يشهد له بأنه "القوي الأمين" القادر على حمل تلك التركة الغالية التي انتقلت إليه من خير سلف، بعدما رآه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد خير من يستودع هذه الأمانة الكبرى، فأصدر مرسوماً في 7 فبراير 2006 بتزكيته ولياً للعهد، ليكون سنداً ومعيناً لأخيه الراحل الكبير في استكمال مسيرة النهضة والبناء. وذكرت وسائل الإعلام الكويتية أن الشيخ نواف الأحمد أثبت في كل موقع دخله وفي كل مهمة أسندت إليه كفاءته وحرصه على تطبيق القانون وتحقيق العدالة، وبث الثقة والطمأنينة في جميع النفوس، فحظي باحترام الجميع.
ولي العهد ثاقب البصر ونافذ البصيرة.. ووزير الداخلية خير خلف لخير سلف | صحيفة الرياضية
كما هنأ الأمير فهد بن بدر الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية، وقال: لا شك أنكم أهل لهذه الثقة، وأضاف: منكم النصح والتوجيه ولكم منا السمع والطاعة وتنفيذ ما ترونه يخدم مصالح المواطنين ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
خير خلف لخير سلف! - الراي
وتشاء قدرة الله أن يرحل السلطان قابوس إلى جوار ربه كما هي سنة الله في خلقه، وتتجلى حكمة قابوس وهو يودع بلده وشعبه في هذه المرحلة بأن يوصي بأن يتولى الأمر من بعده السلطان هيثم بن طارق، سلطاناً جديداً لعُمان. وقد أحسن الاختيار، فالسلطان الجديد له من المزايا والقدرات ما يؤهله لتحمل هذه المسؤولية، ويبشر باستمرار الخير لعُمان. إنه شخص بشوش مع الناس لا تفارق الابتسامة شفتيه، يرحب بمن يراه، ومن يلتقيه لا يملك إلا أن يحبه ويحترمه، لذا فإن له علاقات متميزة على جميع المستويات، ولقد بدأ حياته العملية بالعمل العسكري حيث الضبط والربط والتنظيم. ولي العهد ثاقب البصر ونافذ البصيرة.. ووزير الداخلية خير خلف لخير سلف | صحيفة الرياضية. فاكتسب الثقافة العسكرية. وعمل رئيساً لاتحاد كرة القدم العُماني، فارتبط بقطاع الشباب وعالم الرياضة وتعرف على متطلبات الشباب وتطلعاتهم، وكانت له العلاقات الرياضية مع هذا القطاع المهم داخل السلطنة وخارجها. ولما انتقل إلى وزارة الخارجية العُمانية في مواقع متعددة وأهمها أمين عام الوزارة، كان قريباً من صنع القرار السياسي، وخبر سياسة وطنه على المستوى الخارجي الإقليمي والدولي، وارتبط بعلاقات وثيقة مع القادة السياسيين وأتقن متطلبات الدبلوماسية العُمانية، لينتقل بعدها وزيراً للثقافة والتراث.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله ( البيعة لا تكون إلا لولي أمر المسلمين، يبايعه أهل الحل والعقد، وهم العلماء والفضلاء ووجوه الناس، فإذا بايعوه ثبتت ولايته، ولا يجب على عامة الناس أن يبايعوه بأنفسهم، وإنما الواجب عليهم أن يلتزموا طاعته في غير معصية الله تعالى).