غزوة بني قريظة هي غزوة قادها النبي محمد في السنة الخامسة للهجرة على يهود بني قريظة في المدينة المنورة انتهت باستسلام بني قريظة بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ الذي طلب بنو قريظة من الرسول محمد أن يحكمه فيهم لأنه كان حليفاً لهم في الجاهلية فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي الذراري وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين. أسباب المعركة السبب كان غدر بني قريظة بالمسلمين في معركة الخندق رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبني قريظة وهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغال المسلمين في حماية المدينة حول الخندق ومحاولتهم فتح ثغرة لتمر الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين (راجع غزوة الخندق) وفاة سعد بن معاذ بعدما انتهت قصة بني قريظة مات سعد بن معاذ، متأثرًا بجروحه حتى خرجت الدماء من خارج خيمته، قيل في حقه كما جاء في البخاري، وفي الصحيحين عن جابر أن النبي محمد قال: "اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ". وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ". غزوة بني قريظة - بوابة السيرة النبوية. قيمة بن معاذ كبير في الإسلام، وعند معظم المسلمين، على الرغم من أن كل عمره في الإسلام لم يتجاوز الست سنوات نص الحديث روي أن رسول الله قال: مصادر "الرحيق المختوم" للمباركفوري (352-357) "سيرة ابن هشام" (3/183-218)، "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للصالحي (5/3-29)، "عيون الأثر في المغازي والسير " لابن سيد الناس (2/103-117)، "السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" لمهدي رزق الله أحمد (459-464).
- بنو قريظة - ويكيبيديا
- غزوة بني قريظة ... دروس وعبر - موقع مقالات إسلام ويب
- غزوة بني قريظة - بوابة السيرة النبوية
بنو قريظة - ويكيبيديا
قال: « فذاك إلى سعد بن معاذ ». قالوا: قد رضينا.
فأرسل إلى سعد بن معاذ، وكان في المدينة لم يخرج معهم للجرح الذي كان قد أصاب أكْحُلَه في معركة الأحزاب. فأُركب حماراً، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يقولون، وهم كَنَفَيْهِ: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم، فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئاً، فلما أكثروا عليه قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعي إليهم القوم.
ولما انتهى سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة: « قوموا إلى سيدكم »، فلما أنزلوه قالوا: يا سعد، إن هؤلاء قد نزلوا على حكمك. غزوة بني قريظة ... دروس وعبر - موقع مقالات إسلام ويب. قال: وحكمي نافذ عليهم؟ قالوا: نعم. قال: وعلى المسلمين؟ قالوا: نعم، قال: وعلى من هاهنا؟ وأعرض بوجهه وأشار إلى ناحية رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالاً له وتعظيمًا. قال: « نعم، وعلي ». قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال، وتسبي الذرية، وتقسم الأموال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات ».
وكان حكم سعد في غاية العدل والإنصاف، فإن بني قريظة، بالإضافة إلى ما ارتكبوا من الغدر الشنيع، كانوا قد جمعوا لإبادة المسلمين ألفاً وخمسمائة سيف، وألفين من الرماح، وثلاثمائة درع، وخمسمائة ترس، وحَجَفَة ، حصل عليها المسلمون بعد فتح ديارهم.
[1]
أسباب المعركة [ عدل]
السبب كان غدر بني قريظة بالمسلمين في معركة الخندق رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبني قريظة وهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغال المسلمين في حماية المدينة حول الخندق ومحاولتهم فتح ثغرة لتمر الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين (راجع غزوة الخندق)
وفاة سعد بن معاذ [ عدل]
بعدما انتهت قصة بني قريظة مات سعد بن معاذ، متأثرًا بجروحه حتى خرجت الدماء من خارج خيمته، قيل في حقه كما جاء في البخاري، وفي الصحيحين عن جابر أن النبي محمد قال: "اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ". وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ". قيمة بن معاذ كبير في الإسلام، وعند معظم المسلمين، على الرغم من أن كل عمره في الإسلام لم يتجاوز الست سنوات
نص الحديث [ عدل]
روي أن رسول الله قال:
أُصيبَ سعد بن معاذ يومَ الخَندَقِ، رماه رجلٌ من قريش ، يُقالُ له حِبَّانُ بنُ العَرِقَةِ، رماه في الأكحَلِ، فضرَب النبيُّ ﷺ خَيمَةً في المسجدِ ليعودَه من قريبٍ، فلما رجَع رسولُ اللهِ ﷺ من الخَندَقِ وضَع السلاحَ واغتسَلَ، فأتاه جبريلُ عليه السلامُ وهو يَنفُضُ رأسَه من الغُبارِ، فقال: وضَعْتَ السلاحَ، واللهِ ما وضَعْتُه، اخرُجْ إليهِم.
غزوة بني قريظة ... دروس وعبر - موقع مقالات إسلام ويب
قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته ؟ قالوا: يا أبا القاسم ما كنت جهولا
جبريل في صورة دحية
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة فقال هل مر بكم أحد ؟ قالوا: يا رسول الله قد مر بنا دحية بن خليفة الكلبي ، على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جبريل بعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب في قلوبهم
ولما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة نزل على بئر من آبارها من ناحية أموالهم يقال لها بئر أنا. قال ابن هشام: بئر آنى. الحديث عن الصورين ودحية
فصل وذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة حين مر بالصورين والصور القطعة من النخل فسألهم فقالوا: مر بنا دحية بن خليفة الكلبي.
وهكذا اجتمع الرسول والصحابة في ثلاثة آلاف مقاتل ( غير الملائكة) في حصار بني قريظة، واستمر الحصار خمسًا وعشرين ليلة. هل نتصور أن يستمر الحصار كل هذه المدة، بعد جهد ومشقة كان المسلمون فيها منذ شهر بأكمله، ألا يزال بوسعهم أن يحاصروا اليهود، بل ويتحولون من محاصَرين إلى محاصِرين، لقد تغير الحال في لحظات من الهزيمة إلى النصر. مَا بَيْنَ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا *** يُبَدِّلُ اللَّهُ مِنْ حَالٍ إلى حَـالٍ
نهاية الحصار وتحكيم سعد بن معاذ
وفي نهاية ذلك الحصار قذف الله الرعب في قلوب اليهود، فاستسلموا وخضعوا لحكم رسول الله مع أنهم كان بإمكانهم المطاولة في الحصار، فأمر رسول الله بهم أن يقيدوا، وقيدوا فعلاً، فجاءت الأوس إلى رسول الله، وكانوا محالفين لبني قريظة في الجاهلية، فقالوا: يا رسول الله، قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت، وهم حلفاء إخواننا الخزرج، وهؤلاء موالينا، فأحسن فيهم. فقال: "أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ؟"
قالوا: بلى. قال: "فَذَاكَ إلى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ". قالوا: قد رضينا. فأرسل رسول الله في طلب سعد بن معاذ؛ لأنه كان في المدينة، لإصابته البالغة التي تعرض لها في الأحزاب، فجاء راكبًا حمارًا، فالتف حوله الأوس، وقالوا له: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم؛ فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئًا، فلما أكثروا عليه قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم.
غزوة بني قريظة - بوابة السيرة النبوية
وفي اليوم الذي رجع فيه رسول الله إلى المدينة ، جاءه جبريل عليه السلام عند الظهر ، وهو يغتسل في بيت أم سلمة ، فقال : أو قد وضعت السلاح ؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتهم ، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم ، فانهض بمن معك إلى بني قريظة ، فإني سائر أمامك أزلزل بهم حصونهم ، وأقذف في قلوبهم الرعب ، فسار جبريل في موكبه من الملائكة .
وأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مؤذناً فأذن في الناس : من كان سامعاً مطيعاً فلا يصَلِّينَّ العصر إلا ببني قريظة ، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم ، وأعطى الراية علي بن أبي طالب ، وقدّمه إلى بني قريظة ، فسار علي حتى إذا دنا من حصونهم سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
وخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في موكبه من المهاجرين والأنصار ، حتى نزل على بئر من آبار قريظة يقال لها : بئر أنَّا. وبادر المسلمون إلى امتثال أمره ، ونهضوا من فورهم ، وتحركوا نحو قريظة ، وأدركتهم العصر في الطريق فقال بعضهم : لا نصليها إلا في بني قريظة كما أمرنا ، حتى إن رجالاً منهم صلوا العصر بعد العشاء الآخرة ، وقال بعضهم: لم يرد منا ذلك ، وإنما أراد سرعة الخروج ، فصلوها في الطريق ، فلم يعنف واحدة من الطائفتين .
ومنهم سيد بني قريظة كعب بن أسعد ، ونصت على أن لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، وهم أحلاف أذا تحاربوا وألا يغدر أحدهم بالآخر. [1] [1] [11] [11] [12] [13] مع تزايد أعداد المسلمين توترت العلاقات بينهم وبين اليهود. [5]
في عام 627، عندما حاصرت قريش وحلفائها المدينة في غزوة الخندق [14] قام يهود بنو قريظة بالغدر في المسلمين وتحالفوا مع المشركين ، لذلك بعد هزيمة قريش وحلفائها، حاصر المسلمون قبيلة قريظة. [15] [16] وفي النهاية استسلمت بنو قريظة، وقتل رجالهم، وفي حين سبيت نسائهم وأطفالهم. [15] [16] [17] [18]
بعد ذلك، قام المسلمون بطرد بنو قينقاع من المدينة. [19] قم دخلوا في صراع مع بنو النضير ثم قاموا طردهم أيضا. غزوة الخندق
في العام الخامس للهجرة، تحالفت قريش مع بعض من بينها بنو النضير، [20] [21] [22] لغزو المدينة وفرض حصار عليها. فضّلت بنو قريظة الحياد [14] زودوا المدافعين عن المدينة بالمجارف والمعاول لحفر خندق دفاعي للدفاع عن المدينة. [23] لكنها غيرت موقفها في وقت لاحق، حيث دخلت في مفاوضات مع الأحزاب. [1] [14]
أثناء الحصار، استقبلت بنو قريظة حيي بن أخطب سيد بني النضير الذي حرض على هذا التحالف بين قبيلته مع قريش وغطفان.