ميقات الجحفة: وهو ميقاتُ أهلِ الشامِ. ميقات قرن المنازل: وهو المكان الذي يُحرم منه أهل نجدٍ، والذي يُسمى في الوقت الحالي بالسيل. ميقات يلملم: وهو المكان الذي يُحرم من أهل اليمن. ذات عرق: وهذا ميقاتُ أهل العراق. ميقات أهل مكة للعمرة :. شاهد أيضًا: هل يجوز لبس الشراب في العمرة للنساء
حكم إحرام غير أهل مكة من مكة
لا يجوز لغير أهلَ مكةَ تجاوز الميقاتِ الذي وقته رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له من غيرِ إحرامٍ، وبناءً على ذلك فمن لم يُحرم من الميقاتِ وجب عليه العودة إلى الميقات ما لم يتلبس بالنسك، أمَّا إذا تلبس بالنسك وجب عليه الفدية، وهي دمٌ يُوزع على مساكين الحرم. [7]
شاهد أيضًا: دعاء دخول مكة المكرمة للعمرة
من أين يحرم من أراد تكرار العمر لغير أهل مكة
من أراد تكرار العمرةِ من غير أهلِ مكةَ، فإنَّه يُحرم من الحلِّ كأهلِ مكةَ، وقد نصَّ على ذلك ابن قدامة حيث قال: "كل من كان بمكة فهي ميقاته للحج، وإن أراد العمرة فمِنَ الحل، لا نعلم في هذا خلافاً، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن أن يعمِّر عائشة من التنعيم". [8]
شاهد أيضًا: حكم الاضطباع في العمرة للرجل
تعريف الإحرام والحكمة من مشروعيته
ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى أنَّ الإحرام هو نية الدخول في نسك الحجِّ والعمرةِ، ولهذه النيةِ عددٌ من الحكمِ، وفي هذه الفقرة من مقال من أين يحرم أهل مكة للعمرة، سيتمُّ ذكر بعض هذه الحكم، وفيما يأتي ذلك: [9]
شاهد أيضًا: دعاء السعي بين الصفا والمروة في العمرة
أنَّه في الإحرام تحقيقٌ لعبودية العبد لله -عزَّ وجلَّ- كما أنَّ فيه امتثالًا لأوامره.
اختر ميقات أهل مكة للعمرة – المحيط التعليمي
المَطْلَب الأوَّلُ: تَعريفُ المكِّيِّ المكيُّ هو: من كان داخِلَ الحَرَمِ عند إرادَةِ الإحرامِ، سواءٌ كان مِن أَهْلِها أو عابِرَ سبيلٍ ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/344)، ((المجموع)) للنووي (7/205). المَطْلَب الثَّاني: ميقاتُ المكِّيِّ للحَجِّ مَن كان مِنْزِلُه في مَكَّةَ أو الحَرَمِ، فإنَّه يُحْرِمُ مِن مَنْزِلِه؛ سواءٌ كان مُسْتَوطِنًا أو نازلًا. الأدلَّة: أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ 1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم، في حديثِ المواقيتِ: ((ومَن كان دونَ ذلك فمِنْ حيثُ أنشَأَ، حتى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ)) رواه البخاري (1524)، ومسلم (1181). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ نصَّ الحديثِ يقتضي أنَّ أهْلَ مَكَّةَ يُحرمونَ منها ((إحكام الأحكام)) لابن دقيق العيد (ص: 299). 2- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((أمَرَنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم لَمَّا أَحْلَلْنا، أنْ نُحْرِمَ إذا توجَّهْنا إلى مِنًى، قال: فأَهْلَلْنا مِنَ الأَبْطَحِ)) رواه مسلم (1214). ما هو ميقات أهل الشرقية ؟. وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ الصَّحابَةَ رَضِيَ اللهُ عنهم الذين حَلُّوا مِن إحرامِهم مع الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسَلَّم أحرموا مِنَ الأَبطحِ، وهو موضِعٌ بمَكَّة كلُّ مَسيلٍ فيه دِقاقُ الحَصَا: فهو أبطَحُ، وهو قريبٌ مِن مِنًى، وهو متَّصِلٌ بالمحَصَّب، وهو خَيْفُ بني كِنانَةَ، ((شرح النووي على مسلم)) (8/162)، ((فتح الباري)) لابن حجر (1/74)، ((مجلة البحوث الإسلامية)) (81/79)، ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (7/48، 49).
ما هو ميقات أهل الشرقية ؟
الاحابة
من أراد العمرة وهو في مكة سواء من أهل مكة أو من القادمين إليها فإنه لا يجوز لهم أن يحرموا بالعمرة من مكة بل لا بد أن يخرجوا إلى الحل في التنعيم أو الجعرانة أو عرفة يخرجون إلى الحل خارج الأميال لو كانت العمرة تصح من مكة لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما أرادت العمرة أخرجها إلى التنعيم لأن التنعيم هو أدنى الحل فدل على أن العمرة لا يحرم بها من مكة وإنما الحج الحج هو الذي تحرم به من مكة ما يخالف وذلك لأن النسك لا بد أن تجمع فيه بين حل وحرم فالحج يجمع بين الحل والحرم بخلاف العمرة فكل أعمالها الحرم فلا بد أن تخرج إلى الحل وتحرم هي تجمع بين حل وحرم في العمرة نعم.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1526، صحيح. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سورية: دار الفكر، صفحة 2126، جزء 3. بتصرّف. ↑ "ما يلزم من دخل مكة دون إحرام وأحرم منها" ، ، 2002-1-2، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2020. بتصرّف. ↑ عبدالعزيز الراجحي، شرح عمدة الفقه ، صفحة 5، جزء 21. بتصرّف. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، صفحة 248، جزء 3. بتصرّف.