أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب. الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. ألمجد عوفي إذا عوفيت والكرم ....[ من شعر المتنبي ] - YouTube. قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز. عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد. وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.
ألمجد عوفي إذا عوفيت والكرم ....[ من شعر المتنبي ] - Youtube
(5) الطرف: البصر. (6) الجامع في الاستعارة هو ما يعبر عنه في التشبيه بوجه الشبه. (7) الإهاب: الجلد، يقول: إن القار الذي طليت به السفن لشدة سواده كأنه جزء من الليل أهداه الليل إليها. (8) ماء النعيم: رونقه ونضارته. (9) الراحة الأولى: باطن الكف، والراحة الثانية: ضد التعب، يصف اليد باللطف والخفة. (10) العوالي: جمع عالية وهي الرماح، يقول: إن هذه الأماكن طاهرة من أدران الغواية وإنها منازل شجعان طالما جرت فيها الرماح. (11) كان شاعرا هجاء، ولد بالكوفة وأقام ببغداد، وشعره جيد ؛ وقد أولع بالهجو والحط من أقدار الناس فهجا الخلفاء ومن دونهم، وتوفى سنة 246. (12) يا سلم: يا سلمى. (13) هو المتوكل العباسي، بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الواثق سنة 232 ه، وكان جوادا محبا للعمران، وقد نقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق، وقتل غيلة سنة 247 ه. (14) يقول: إن جيشه لم ينفعه حين هجم عليه الأعداء في قصره فلم يقاتل دونه، وإن أملاكه وأمواله لم تغن عنه شيئا. (15) هو من خلفاء الدولة العباسية في العراق، أقام في الخلافة عشر سنين محمود العهد والسيرة محببا إلى الرعية وكان جوادا، توفى سنة 169 ه. (16) الديمة: السحابة الممطرة.
(2) أنا غصن من غصون سرحتك، وفرع من فروع دوحتك (19)
(3) أنا السيف إلا أن للسيف نبوة
ومثلى لا تنبو عليك مضاربه (20)
(4) « ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ». (5) وإن صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار (21)
(6) أنا غرس يديك. (7) أسد على وفي الحروب نعامة
ربداء تجفل من صفير الصافر! (22)
(7)
اشرح قول ابن سنان الخفاجي (23) في وصف حمامة، ثم بين ما فيه من البيان:
وهاتفة في البان تملى غرامها
علينا وتتلو من صبابتها صحفا (24)
ولو صدقت فيما تقول من الأسى
لما لبست طوقا وما خضبت كفا (25)
__________________
(1) بيض الهند: السيوف، واللمم جمع لمة: وهي الشعر المجاور شحمة الأذن، والمراد بها هنا الرؤوس. يقول: لا ترى الانتصار لذيذا إلا بعد معركة تتلاقى فيها السيوف بالرؤوس. (2) أينعت من أينع الثمر إذا أدرك ونضج، وحان قطافها: آن وقت قطعها، يريد أنه بصير بحال القوم من الشقاق والخلاف في بيعة أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، فهو يحذرهم عاقبة ذلك. (3) امتطينا: ركبنا، والخطوب: الأمور الشديدة، يقول: لما عزت الإبل عليه لفقره حملته الخطوب على قصد هذا الممدوح فكانت له بمنزلة مطية يركبها. (4) القرى: إكرام الضيف وإطعامه.