ورأى أن شعار "معاً للانقاذ" شعار فارغ بلا صدقية: "إنقاذ مين من مين؟" وتوجّه الى ميقاتي بالقول: "هل نصدق أن حكومتك رافعة خلاص وبيانك لا يحدد أي مسؤولية سياسية أو غير سياسية على أحد؟". مشدداً على أن عدم المحاسبة لا يؤسس لخلاص حقيقي. وهو إهدار للوقت. أضاف سعد: "لا نجد في بيان الحكومة ما يطمئن اللبنانيين نحو غدهم. وهو يستدعي أسئلة ملحّة. وهذه الحكومة لا صلة لها بتطلّعات الشباب. فكيف لها أن تحمل تطلّعات 17 تشرين؟". ورأى أن ملفات لبنان في دوائر النيران والتسويات والانقلابات، ألا يستدعي ذلك نقاشاً وطنياً تجاهله البيان الوزاري؟
الأمر نفسه انطبق على النائب شامل روكز والذي قال: "إنّ ما يُسمى بحكومة "معاً للإنقاذ" تَعكسُ ذهنيةَ طبقةٍ سياسيّةٍ امتهنت استغباءَ المواطنين، وإيهامَهُم بالرغبةِ بالعمل.. المدن - وفيما الناس بالعتمة.. حازت الحكومة الثقة: 15 فقط حجبوها. بينما هي شكلٌ مقنّعٌ وقبيحٌ لمحاصصةٍ وتسوياتٍ مقيتة. تحدّثتُم في بيانِكم الوزاري عن عزمٍ وأمل... العزمُ على ماذا؟ والأملُ بمَن؟ فبَدَلَ حكومةٍ مصغرةٍ مستقلة، ذاتِ صلاحياتٍ استثنائية، همُّها الوحيد لجمُ التدهورِ وإعادةُ البلدِ إلى سكّةِ التعافي، كما طالب بها شعبُنا بكلِّ أطيافِه، نَجِدُ أنفسَنا أمامَ مجموعةِ من التعييناتِ السياسيةِ والطائفيةِ والولاءاتِ المذهبيةِ في تشكيلةٍ معروفةِ اللونِ والتوجه.
المدن - وفيما الناس بالعتمة.. حازت الحكومة الثقة: 15 فقط حجبوها
مارتن بيستوريوس من مواليد 1975، وبسبب مرض غامض، أمضى الجنوب أفريقي ثلاث سنوات في حالة غيبوبة، وأربعة في حالة الحد الأدنى من الوعي، وخمسة غير قادر على تحريك أي شيء آخر غير عينيه (متلازمة الانغلاق)، ثم في عام 1999، استيقظ تمامًا وتعافى منذ ذلك الحين لدرجة أنه أصبح قادرًا على أن يصبح مصمم ويب ومطورًا ومؤلفًا، وفي عام 2011 ، كتب كتابًا بعنوان Ghost Boy ، يصف فيه السنوات العديدة التي قضاها في غيبوبة.
لم يكن يشبهه شكلاً فقط، بل تقمّص دورَه، وأتقنه. وما زاد شعبيةَ المواطن المصري الذي يُدعى محسن المنسي، كان ظهورُه في الحملة الانتخابية للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، في رحلة نظمتها حركة "سياحيون من أجل مصر" عام 2014. تحوّل الشبيهُ إلى شخصية عامة، يتناقل الإعلام المصري أخبارها: "شبيه السادات يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية"، "مجهولون يسرقون توك توك الملقبِ بشبيه السادات من أمام منزله بالغربية"، و"شبيه السادات في عيد تحرير سيناء: أنا جاي احتفل مع ولادي". وسخر الناشط المصري المعروف بـ"عمو حسام" على تويتر معلقاً على تغطية أخباره: " الرجل ده هيعيش في الدور كتير؟". كشف شبيه السادات في حوارٍ أنه "يؤدي رسالةَ أمل وتفاؤل للشارع المصري"، كشبيهٍ للسادات، وأن إحدى القنوات العربية كرمته عام 2015، ومنحته درعاً لكونه "الشخصيةَ الأشهر في مصر" لذاك العام. قال من يحيي العظام وهي رميم. وقال إن إحدى القنوات الفرنسية كرمته عام 2016، تقديراً منها لاستغلاله ملامحه المشابهة للسادات لـ"نشر التفاؤل والأمل والحضور بين الشباب في كل المناسبات الوطنية"، لكن لم يتم تأكيد هذا. "يخلق من الشبه أربعين! "، مقولة عربية تُردَّدُ بذهول عند رؤية شبيه شخصٍ ما، لكن ماذا لو كان ذاك الشبيه نُسخةً عن رئيس راحل؟ شبيه القذافي ليس الوحيدَ، بل ظهر شبيهٌ للرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، الذي أُعدم صباح أول أيام عيد الأضحى عام 2006، يتقاسم ملامحه مواطن مصري يُدعى محمد بشر، يبلغ من العُمر 64 عاماً.