ومن المشايخ الذين درس عليهم
الشيخ عبد الرحمن بن مفيريج
وقرأ عليه القرآن وهو صغير ، وكان الشيخ محمد رحمه الله يثني كثيراً على حفظ هذا الشيخ وسمعته يقول عنه: (إنه آية في حفظه لكتاب الله ، وفي ضبطه للإعراب ،و كان أثناء القراءة عليه يكتب فإذا أخطأ أحد في الحفظ أو القراءة يرد عليه، وكان يرد الخطأ في الحفظ والخطأ في الإعراب، وكان يفتح على الأئمة إذا أخطئوا من أول الآية أو التي قبلها)اهـ. عمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ
وبدأ في الدراسة عليه قبل أن يفقد بصره ، وكان الشيخ عبد الله رحمه الله يحب الشيخ محمداً ويقدره كثيراً رغم صغر سنه آنذاك، وقد سمعت الشيخ محمد رحمه الله تعالى يصفه ويقول: (كانت عيون الشيخ عبد الله رحمه الله حسنة ، وكنت إذا أتيت إليه يرحب بي ترحيباً كثيراً، ويقدمني في المجلس ، وكان هذا الفعل من الشيخ رحمه الله تعالى يخجلني)اهـ. الشيخ سعد بن حمد بن عتيق
وكان الشيخ محمد يحبه ويقدره كثيراً ، وكان إذا ذكره قال: (شيخنا الشيخ الكبير والعالم الشهير). الشيخ عبد الله بن راشد
سمعت الشيخ محمداً يقول: ( درست عليه علم الفرائض وكان آية فيها). الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع التميمي
رأيته مراراً إذا جاء للشيخ محمد رحمه الله قام إليه واستقبله ورحب به وأجلسه مكانه ، فسألت عن السبب في تقدير الشيخ له ، فقيل لي إنه شيخ له ، ولأنه يكبره بالسن.
ابراهيم بن محمد ال الشيخ
شرح ثلاثة الأصول
من تقريرات
سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه اللَّه
(١٣١١ – ١٣٨٩هـ)
مفتي الديار السعودية ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية
النسخة الوحيدة لأول شرح مدون منذ عهد زمن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللَّه
كتبه
فضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم رحمه اللَّه
(١٣٤٥ – ١٤٢١هـ)
حققه ابنه
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
محمد بن ابراهيم ال الشيخ
2-الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. 3-الشيخ سليمان بن عبيد رحمه الله. 4-الشيخ صالح بن غصون رحمه الله. 5- الشيخ عبدالملك بن عمر بن عبداللطيف آل الشـيـخ رحمه الله. 6-الشيخ محمد بن مهيزع رحمه الله. 7-الشيخ عبد الرحمن بن سعد رحمه الله وكان قاضياً في ( الزلفي). 8-الشيخ عبد الرحمن بن هويمل رحمه الله. 9-الشيخ عبد الرحمن بن فارس رحمه الله. القسم الثاني: طلبته الذين أدركتهم ، وكانوا ملازمين له دائماً ، هم:
1-الشيخ فهد بن حمين: وقد التحق بالشيخ من عام 1370هـ ولازمه ملازمة تامة ، وكان صوته جميلاً في القراءة فكان الشيخ محمد رحمه الله يرتاح لقراءته فيجعله إذا قرأ يطيل أكثر من غيره. 2-الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم: وكان يمتاز بحفظه للمتون وضبطه واستحضاره لها. 3-الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قاسم: وكان كثير القراءة على الشيخ، وهو الذي كان يأتي للشيخ لتحضير الدروس بعد العشاء، وهو الذي كان كثيراً ما يسافر مع الشيخ في رحلاته ويقرأ عليه فيها، وهو الذي قام بترتيب مكتبة الشيخ محمد. 4-الشيخ محمد بن جابر رحمه الله وكان كفيفاً وصار قاضياً في المحكمة المستعجلة. 5-الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان. 6-الشيخ عبد الله بن سليمان بن معيوف رحمه الله تعالى ولم يكمل.
محمد بن ابراهيم ال الشيخ محمد
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم من أعلام القضاء في المملكة، ولد -رحمه الله- في الرياض عام 1337هـ، ودرس على يد والده المفتي العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم (ت 1389هـ). تولى -رحمه الله- الكثير من المناصب؛ منها: رئيس المجلس البلدي بمدينة الرياض، خطيب مسجد الملك عبد العزيز في المربع، مدير المكتبة السعودية، نائب رئيس القضاة، مدير معهد الرياض العلمي، أول مدير لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستشار بالديوان الملكي، عضو بمجلس الشورى. وكانت له بصماته الواضحة في كل الأعمال التي قام بها، وكان سندًا لوالده في الإفتاء والقضاء، له الكثير من المؤلفات؛ منها: أوضح المسالك لمعرفة أحكام المناسك، تحفة الحاج، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الماضي والحاضر، الفتح الرباني مختصر تفسير الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني (اختصار وتعليق)، مختصر كتاب الترغيب و الترهيب للمنذري، المختار من المنار (في 10 مجلدات)، مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام لابن عبد الهادي المقدسي (تحقيق). توفي رحمه الله في الأول من شهر صفر عام 1426هـ. - موسوعة أسبار (للعلماء) ج2،596.
فلم يخرج من (المشفى) بعد ذلك إلا نادراً مثل خروجه عند تحري رؤية هلال رمضان حين خرج إلى البيت فلما ثبت الشهر عاد إلى المشفى. ثم صدر توجيه بنقله إلى (لندن) لمواصلة العلاج، فلما وصل (لندن) أجروا له الفحوصات والتحاليل اللازمة فرأوا أن المرض بلغ غاية لا ينفع معها عملية أو علاج، ثم دخل في غيبوبة وهو هناك، فأتي به إلى (الرياض) على طائرة خاصة محمولاً على نقالة وبقي في غيبوبة حتى وافته المنية في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1389.