التحديق هو النظرة الطويلة أو الثابتة تجاه شخصا أو كائن ما حيث يكون الكائن مركزا للاهتمام البصري لفترة ما من الزمن. يمكن تفسير التحديق على أنه إما معادي أو نتيجة تركيز مكثف أو عاطفة ما. في أغلب الأحيان يترجم الناس التحديق بأنه شكلا من أشكال العدوان أو غزو الخصوصية. إذا كان التحديق متبادلا يمكن أن يأخذ شكل معركة إرادات أو حتى لعبة يكون فيها الخاسر هو الشخص الذي ينظر بعيدا أولا، تسمى هذه اللعبة بمسابقة التحديق. بينما يعتمد البعض على الأجواء المحيطة قبل تفسير عملية التحديق. يمكن أن يحدث التحديق في كثير من الأحيان عن طريق الخطأ فعلى سبيل المثال، قد يحدق الشخص في الفراغ إما نتيجة تفكير عميق أو حالة من الغباء أو ببساطة غير قادر على الرؤية. [1]
يمكن تقسيم ردود أفعال الناس إلى ثلاثة أقسام، فمنهم من لا يهتم ومنهم من يغضب ويرى أنه تدخل سافر في حياتهم بينما الجزء الأخير هم من يصابوا بالرعب الأمر الذي فسره علم النفس بمرض الخوف من التحديق. [2]
العوامل الاجتماعية [ عدل]
يمكن أن يكون التحديق بادرة من بوادر العنف، تمثل الصورة إحدى تحديق رجلين خلال إحدى الجدلات السياسية. يجب تعليم الأطفال حدود التحديق المقبول، الأمر صعب في كثير من الأحيان لاختلاف مفهوم احترام الذات لديهم عن مفهوم الكبار.
التحديق في الشخص أن التخطيط غير
[٣]
التسامح
وفقاً لمجموعة من الأبحاث فإنه يمكن للحقد، والضغينة أن تؤثر بشكلٍ سلبيٍ على الصحة الجسدية والعقلية، وكما قال باحثو السعادة مايكل مكولوغ، وروبورت إمونز، يمكن للتسامح أن يكون إحدى الطرق للتقليل من هذه المشاعر وبالتالي تقليل الشعور بالاستياء والمرارة، كما وضع عالم النفس الإكلينكي إيفيرت ل. ورثينجتون عملية من خمس خطوات للتسامح في كتابه "خمس خطوات للتسامح" (بالإنجليزية: Five Steps to Forgiveness) وهي كالآتي: [٢]
يبدأ الشخص في تذكر الموقف والشخص الذي عرضه للأذى. يحاول فهم التصرف من وجهة نظر الشخص المسيء والتعاطف معه. ينتقل الشخص بعدها إلى تذكر المواقف التي سامحه فيها أشخاص آخرون، وغفروا له. يسامح من خلال الكلمات ويمكنه إرسال رسالة إلى الشخص بأنه قد سامحه، أو أن يكتب ذلك في مذكراته. يجب التمسك بالمغفرة، وعدم السماح لمشاعر الغضب والرغبة في الانتقام بالعودة إليه. المراجع
↑ Maria Cohut (28-12-2017), "How to be happy in 2018" ،, Retrieved 16-9-2018. Edited. ^ أ ب Tom Valeo, "Choosing To Be Happy" ،, Retrieved 16-9-2018. Edited. ↑ Karen Salmansohn (22-9-2012), "15 Tools For An "Instant Happy"" ،, Retrieved 16-9-2018.
التحديق في الشخص ان التخطيط غير
هل يمكن أن يسبّب التحديق في عيني شخص آخر الهلوسة. اكتشف عالم نفس إيطالي أن التحديق في عيني شخص ما لمدة 10 دقائق يمكن أن يسبب هلوسة. وأجرى العالم جيوفاني كابوتو من جامعة "أوربينو" الإيطالية، تجربة في غرفة ذات إضاءة خافتة وطلب من 20 متطوعاً التحديق في أعين بعضهم البعض بشكل متواصل لعشر دقائق. ولم يخبر كابوتو المتطوعين بالغرض من التجربة، وبعد انتهاء العشر دقائق قال المتطوعون أنّهم فقدوا الاتصال بالواقع، وأنّهم رأوا وجوها مشوهة أو حتى وحوش. كما قال هؤلاء إن الأصوات بدت منخفضة أكثر أو أكثر علوا من المتوقع، فيما أكد عدد منهم أنهم رأوا وجه أحد أقاربهم.
التحديق في الشخص الواحد
ويعتبر النظر إلى شخص ما عادة اجتماعية أيضا، وعادةً ما تدل النظرة إلى الرغبة بالتحدث، ولأن طبيعتنا تميل إلى افتراض أن الشخص الذي يقف خلفنا ينظر إلينا، فإن الشعور الذي نشعر به قد يُطلق تنبؤاً ذاتياً بذلك. وحين نستدير فإن فعلنا يستدعي انتباه الشخص الآخر فينظر إلينا، لكن حين تلتقي عيوننا بعيونه، فإنه يعطي الانطباع بأنه كان يحدّق بنا طوال الوقت.
(تفاصيل هذه الدراسة على «أنا أصدق العلم»)
يُعتقَد أنّ تفسيرَ ذلك هو التكيُّفَ العصبيّ الذي يحدُث عندما تغيّرُ أدمِغتُنا استجابَتَها للمنبّهاتِ الثّابتةِ تدريجيًا. مثلًا؛ عندما تضعُ يدَك على الطّاولةِ ستشعرَ بذلك حالًا، ولكن يتضاءلُ هذا الشعورُ كُلّما أبقيتَ يدَكَ ثابتةً على الطاولةِ بدونِ حركة. من المُحتمل أنّ المتطوعين _في دراسةِ جامعةِ (كيوتو)_ قد واجهوا نوعًا من التكيُّفِ العصبيّ. لهذا يشجّعُ الباحثون في جامعةِ كيوتو على القيامِ بدراساتٍ أعمقَ حول العلاقةِ بين التّواصلِ اللّفظيّ وغيرِ اللّفظيّ. فإذا حوّل شخصٌ نظرَهُ عنكَ أثناءَ الحديثِ معك لا تعتبر ذلك وقاحة، فمِن المُحتملِ أنّه يواجهُ صعوبةً في إيجادِ الكلماتِ المُناسبة. الترجمة: دانيا الدخيل
التدقيق: آلاء أبو شحّوت
المصدر الأول, المصدر الثاني