وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير، القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث من خلال قرآننا الكريم تعلمنا من خلال آياته أن كل شي يحدث على الكرة الأرضية من تدابير الله تعالى ليمتحن البشر الموجودين على الأرض حيث نستدل بهذا من قوله تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) ،فمن خلال مقالنا سنقدم لكم الحل للسؤال التعليمي المطروح من قبل طلاب مادة التربية الاسلامية في المنهاج السعودي. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير يتصف الله تعالى بصفة الكمال فهي صفة من صفاته وهي تعني عدم النقصان، حيث تدل الآية الكريمة على أن كل ما يصيب الانسان فهو مقدر ومكتوب في اللوح المحفوظ، والمقصود بأن يمسسك بضر يعني ما يصيبك من مكروه كالفقر و المرض، والمقصود بقوله وان يمسسك بخير يعني بأن ينعم الله عليك بالصحة والغنى، إلى هنا نصل لنهاية مقالنا، فنكون مقدمين لكم الجواب الصحيح، وتعرفنا على تفسير الآية الكريمة. السؤال التعليمي: وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير.
- وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له
- وان يمسسك الله بضر فلا
- وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو
وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له
(وإن يمسسك الله بضر)الشيخ محمود نصار - YouTube
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو - تلاوة رووعة للقارئ عمر حسن صالح - أوائل (سورة الأنعام) - YouTube
وان يمسسك الله بضر فلا
تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 16/9/1438 هجري
الزيارات: 23479
تفسير: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير)
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ أيْ: إنْ جعل الضُّرَّ وهو المرض والفقر يمسُّك.
الجواب التعليمي: تدل الآية الكريمة على أن الخير والشر الذي يصيب الشخص من عند الله.
وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو
يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ: " أَجَلْ ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ " [ رواه أحمد ، وصححه الألباني]
وكذلك المسلمون في زمن الضعف يجب عليهم أن يستحضروا دائماً الثقة بالله، والتوكل عليه، واستمداد القوة منه، والركون إليه، وأنه عز وجل ينصر من نصره، فإذا التجأ العبد إليه فقد أوى إلى ركن شديد. الدعاء
فلا مانح للخير ،ولا مُعطي للنِعم ،ولا كاشف للضُر ،إلا هو. فاخلع عن قلبك النظر إلى الناس ، وكن مع الله
أيها المسلمون
فلا بد من الثقة بالله، ولا بد من اعتقاد أن القوة جميعاً لله سبحانه وتعالى، ولا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحكمة يريدها الله سبحانه، ولا يدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور؛ ولذلك فلا بد أن يوقن المسلمون بربهم، ولا بد أن يكونوا على صلة بربهم، معتمدين عليه متوكلين، يطلبون منه القوة والمدد؛ لأنه سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً، وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل.