والأسباب التي ساعدته على ذلك أنه لم يكن طرفا في خلافات عائلية ولم يحتك بابني صدام. حافظ عبد حمود على وضعه الرسمي داخل السلطة مع ميل للدراسة. فبالإضافة إلى تقدمه بالرتب العسكرية حتى وصوله إلى رتبة فريق أول في المؤسسة العسكرية العراقية فإنه نال شهادة الدكتوراه في العلوم العسكرية وأصبح اسمه الرسمي بين المسؤولين «السيد الفريق». حمل عبد حمود التسلسل رقم 4 ضمن قائمة الـ55 مسؤولا من كبار مسؤولي النظام السابق وقد تم اعتقاله من قبل القوات الأميركية في التاسع عشر من شهور يونيو (حزيران) عام 2003. أودع السجن وحوكم وصدر حكم بإدانته بارتكاب جرائم إبادة جماعية. كانت آخر مهمة له في السجن أنه أطال لحيته بشكل لفت الأنظار إليه.
افضل شركات الحراسات الامنية زواهد 0538451740
يذكر أن طالباني لا يوقع على عقوبات الإعدام بسبب انتمائه لأحد المنظمات التي تدعو إلى الغاء هذه العقوبة. وكان طالباني خول نائبه الخزاعي التوقيع على أحكام الإعدام، إلا أنه قام بتحويل التخويل الى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهابية. وكان عبد حمود - واسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي - مديرا لمكتب صدام حسين الذي تربطه به صلة قربى. وقد اعتقلته القوات الأميركية في 16 يونيو 2003، علما بأنه كان رابع المطلوبين على لائحة المسؤولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي. وولد حمود في تكريت لأسرة ريفية متواضعة، وبدأ مشواره في الحرس الجمهوري الخاص بعد أن أنهى الكلية العسكرية، ثم انتقل إلى رئاسة الجمهورية كعضو حماية ثم مرافق وبعدها قائدا لوحدة المرافقة ثم مديرا لمكتب صدام وسكرتيره الخاص. وتدرج حمود في سلم الرتب العسكرية حتى وصل لرتبة نقيب. وكان حمود غالبا ما يرافق صدام حسين في جولاته ومهامه في ثمانيينات وتسعينيات القرن الماضي. جدير بالذكر أن حمود يحمل شهادة في العلوم السياسية في الاستراتيجية الإسرائيلية إزاء العالم العربي، ثم حصل على الدكتوراه التي تخصصت بتحرير جزيرة الفاو العراقية من قبل الجيش العراقي أثناء الحرب مع إيران.
عبد حمود - ويكيبيديا
الفريق أول عبد حميد محمود. الفريق أول عبد حميد محمود خطاب أو عبد حميد التكريتي كما يعرف ايضا بعبد حمود (بتشديد الميم)، هو ضابط عسكري عراقي وكان يشغل منصب سكرتير الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وهو يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 اسما تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين من القيادة العراقية ابان حكم رئيسها المخلوع صدام حسين قبيل الاطاحة به من قبل القوات الأمريكية في ابريل 2003......................................................................................................................................................................... حياته المبكرة
ولد محمود في أوائل الخمسينات لأسرة ريفية. وذكرت الحياة إن محمود أنهي تعليمه عند المرحلة الابتدائية إلا أن المجيد ساعده علي التسلل داخل الدوائر القيادية وعلي الرغم من أنه لم يتلق تدريبات عسكرية إلا أنه ارتقي إلي منصب القائد العسكري. كما حصل أيضا علي درجة الدكتوراه
الفخرية. ويتمتع عبد بصلة قرابه بينه وبين الرئيس صدام حسين وتتصف هذه القرابه بالبعيدة. حياته العسكرية
عبد حميد محمود والرئيس العراقي السابق صدام حسين. بدأت علاقاته بالرئاسة العراقية في عام 1995 عندما تولي هذا الرجل قيادة عملية عسكرية بعد أن فر قريب صدام حسين كامل وزير ورئيس المجمع الصناعي العسكري إلي الأردن.
من هو عبد حمود ؟ .. الرجل الأكثر غموضا في النظام العراقي السابق | دنيا الوطن
نفذت السلطات العراقية الخميس حكم الإعدام في السكرتير الخاص للرئيس الراحل صدام حسين، عبد حمود، وأحد أبرز رجال النظام السابق، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة العدل لمراسلة "سكاي نيوز عربية". وقال حيدر السعدي إن "وزارة العدل نفذت حكم الإعدام بحق المجرم عبد حمود السكرتير الخاص للرئيس السابق صدام حسين وفقا للمادة 13/1/1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا" والتي تتعلق بجرائم الإبادة الإنسانية. وكانت المحكمة الجنائية العليا أصدرت في 26 أكتوبر 2010 أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على ثلاثة مسؤولين سابقين هم إضافة إلى حمود، نائب رئيس الوزراء طارق عزيز ووزير الداخلية سعدون شاكر. وأوضحت المحكمة أن الأحكام صدرت عليهم بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية"، إثر محاولة الاغتيال التي نجا منها صدام حسين في 1982 في الدجيل. وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر في وقت سابق رفع طلب إلى الرئيس العراقي جلال طالباني لتخويل نائبه خضير الخزاعي للمصادقة على أحكام الإعدام. وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة في بيان صحفي إن "مجلس الوزراء اجتمع وقرر الطلب من طالباني تخويل نائبه بالمصادقة على عقوبة الإعدام الصادرة بموجب أحكام قضائية مكتسبة درجة البتات".
وقد تمكنت القوات الاميركية من اعتقاله في 16 حزيران/يونيو 2003، علما انه كان رابع المطلوبين على لائحة المسؤولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي.
وعملية إعدام حمود اليوم هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في النظام السابق منذ تنفيذ حكم الإعدام في يناير/كانون الثاني 2010 بـ علي حسن المجيد ، الملقب بـ"علي الكيماوي"، وزير الدفاع العراقي الأسبق. ولا يزال العديد من مسؤولي النظام السابق ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وأبرزهم طارق عزيز الذي تؤكد عائلته أن صحته تدهورت بشكل كبير ولم يعد قادرا على الحركة.