(أقصيته وَأَرَادَ وصلكم... فليهنه إِذْ جَاءَهُ السّلم) (لفّاء ممكور مخلخلها... عجزاءْ لَيْسَ لعظمها حجم) (وَكَأن غَالِيَة تباشرها... تَحت الثِّيَاب إِذا صغا النَّجْم) ٣٠٩ - وَقَالَ جرير بن عَطِيَّة بن الخطفى (دَعَوْت إِلَه الْعَرْش مولى مُحَمَّد... ص217 - كتاب الحماسة البصرية - باب النسيب والغزل - المكتبة الشاملة. ليجمع شعبًا أَو يقرّب نَائِيا) ٣١٠ - وَقَالَ الفرزدق (ألم تَرَ أَنى يَوْم جوّ سويقة... بَكَيْت فنادتنى هنيدة مَا ليا) ٣١١ - وَقَالَ قيس بن المّلوح وفيهَا أَبْيَات تنْسب إِلَى قيس بن ذريح وَإِلَى جميل بن معمر العذرى (وخبرتمانى أَن تيماء منزل... لليلى إِذا مَا الصَّيف ألْقى المراسيا)
- النسيب في الشعر العربي القديم
- من هو العديل والنسيب | المرسال
- النسيب او الصهر ما هو حقه لدى أهل زوجته فالنشاهد ذلك سوياً موضوع لم ينشر
- ص217 - كتاب الحماسة البصرية - باب النسيب والغزل - المكتبة الشاملة
- مورد «النسيب» العذب و«مها» القوافي الرشيقة
النسيب في الشعر العربي القديم
والحب
والعشق والنسيب والغزل لدى البدو وأهل القرى أوضح وأقوى وأشد تمكينا في القلب من
أهل المدن، بسبب عدم تلوّث النفس بجفاء المدينة وغربتها، وكذلك لتوافر مساحة
الحرية الواسعة في العلاقة الظاهرية، والاتصال بين الرجل والمرأة في المجتمع
البدوي والقروي كونهم جميعا أبناء عشيرة واحدة أو قبيلة، يتعارفون فيما بينهم،
واكثر إطمئنانا للحب العذري. والبدوي
إذا تملكه الهوى مرض واصابته الحمى ولزم الفراش فيعرف أهله انه عاشق، وقد يصل به
الأمر إلى الجنون أو الموت، وكذلك تصاب الفتاة الكاعب والمرأة البدوية بالأرق
والذهول، وينحل جسدها وتذبل وترفض الأكل وربما تموت بسبب الحب، على العكس من إنسان
الحَضَر بوجه عام، حيث يكون أقدر على التماسك وتغليب العقل والموازنة بين الممكن
والمستحيل والمنفعة المتبادلة متأثرًا بمعطيات وقناعات الحياة المادية، فتجعله لا
يمنح الحب كل قلبه ومشاعره، وتكون للواقعية دور كبير في إنشاء حوائط الصد العاطفية
لديه.
من هو العديل والنسيب | المرسال
والمثل يقول ان شبعت العين سكت الفم وشبع البطن القصد من ذلك اجعل نسيبك يحس ويشعر بانه هام لديك وليس فقط عطيته بنتك او اختك ومن ثم تجاهلته.
النسيب او الصهر ما هو حقه لدى أهل زوجته فالنشاهد ذلك سوياً موضوع لم ينشر
تجافيت عني حين لا لي حيلة... وخلفت ما خلفت بين الجوانح فقال: لولا أنه لا يحسن بشيخ مثلي النخير لنخرت حتى يسمع هشام على سريره.. وقيل لأبي السائب المخزومي: أترى أحداً لا يشتهي النسيب؟ فقال: أما من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا. والنسيب والتغزل والتشبيب كلها بمعنى واحد.. وأما الغزل فهو إلف النساء، والتخلق بما يوافقهن، وليس مما ذكرته في شيء؛ فمن جعله بمعنى التغزل فقد أخطأ، وقد نبه على ذلك قدامة وأوضحه في كتابه نقد الشعر. النسيب او الصهر ما هو حقه لدى أهل زوجته فالنشاهد ذلك سوياً موضوع لم ينشر. وقال الحاتمي: من حكم النسيب الذي يفتتح به الشاعر كلامه أن يكون ممزوجاً بما بعده من مدح أو ذم، متصلاً به، غير منفصل منه، فإن القصيدة مثلها مثل خلق الإنسان في اتصال بعض أعضائه ببعض، فمتى انفصل واحد عن الآخر وباينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه، وتعفي معالم جماله، ووجدت حذاق الشعراء وأرباب الصناعة من المحدثين يحترسون من مثل هذه الحال احتراساً يحميهم من شوائب النقصان، ويقف بهم على محجة الإحسان. ومن مختار ما قيل في النسيب قول المرار العدوي.
ص217 - كتاب الحماسة البصرية - باب النسيب والغزل - المكتبة الشاملة
مفهوم النَّسَبِ فقهًا وقانونًا والحكمة منه
تمهيد:
لقد أَوْلَى الشارع الحكيم للنَّسَبِ عنايةً فائقة، وأعطاه أحكامًا بلغت غايةً في الروعة والدقة، تهدف بالأساس إلى حفظ مقصد عظيم من مقاصد الشريعة؛ وهو مقصد حفظ النسل، ولا يخفى ما في حفظ هذا المقصد من المصالح التي تقيم أركان الشريعة، وتثبِّت قواعدها من جانب الوجود، كما لا يخفى علينا ما في رعاية هذا المقصد أيضًا من دَرْءِ الاختلال الواقع أو المتوقع فيها، وذلك من جانب العدم، ولكن قبل الحديث عن النسب والحكمة منه، لا بد من إعطاء تعريف لغوي وآخر اصطلاحي للنسب. المبحث الأول: النسب؛ مدلوله اللغوي والاصطلاحي وفي مدونة الأسرة. المبحث الثاني: الحكمة من النسب.
مورد &Laquo;النسيب&Raquo; العذب و&Laquo;مها&Raquo; القوافي الرشيقة
أهمية صلة الرحم
يقصد بصلة الرحم الاحساب إلى الأقارب سواء من خلال القول أو الفعل ، وذلك يكون عن طريق زيارتهم والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم ، وتقديم امساعدة لمن يحتاجها ، والسعي لإتمام وتيسير مصالحهم إذا كان هناك مقدرة لفعل هذا الأمر ، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت عن صلة الرحم منها:
– عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرَّحمُ معلَّقةٌ بالعرش تقولُ: مَن وصلني وصله اللهُ، ومَن قطعني قطعه اللهُ». – عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله خلَق الخلْقَ، حتى إذا فرغ من خلقِه قالتِ الرَّحِمُ: هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة، قال: نعَم، أمَا تَرضَيْنَ أن أصِل مَن وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالت: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «فاقرؤوا إن شِئتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. – عن نفيع بن الحارث الثقفي أبي بكرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّلَ اللَّه لصاحبه العُقوبةَ في الدُّنيا مع ما يدَّخر له في الآخرة -من البغيِ، وقطيعةِ الرَّحم».
كما أن حفظ الأنساب ضرورة من ضرورات حفظ المجتمع؛ إذ بالإضافة إلى ما لجهالة النسب واختلاطه من أثر في انحلال الرابطة الأسرية بانحلال عواطف الأبوة والبنوة - فإن علم النفس الحديث أصبح يثبت على وجه اليقين ما لجهالة النسب من تأثير نفسي مدمِّرٍ على شخصية المجهول نسبُهُ، وهو تأثير كثيرًا ما يتعدى إلى انحلال الرابطة الاجتماعية بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه، بما تقضي إليه تلك الجهالة من نقمة على المجتمع قد تنتهي إلى العمل على تدميره [9]. ولهذا جاءت الشريعة بأحكام واسعة ومُشدَّدة، تهدف كلها إلى تحقيق مقصد حفظ النسب؛ بغاية تحقيق مقصد حفظ النسل؛ إذ لا يكون النسل قويًّا في ذاته من الناحية النفسية على وجه الخصوص إلا بصحة النسب وشهرته ووضوحه، وكل ذلك ينتهي إلى حفظ المجتمع؛ إذ حفظ النسل يفضي إلى العلاقة السَّوِيَّةِ بين الأفراد ومجتمعهم، وإلى شعورهم بشدة انتمائهم إليه، وإلى حرصهم على العمل من أجل خيره وصلاحه، وإذا كان النسل مختلطَ الأنساب، فإنه لا يكون إلا مشاكسًا للمجتمع، حاقدًا عليه، عاملًا على اضطرابه، إن لم يكن على تدميره [10]. وأشير في الأخير إلى حكمة جزئية تتفرع عن النسب تثير جدلًا كبيًرا؛ وهي السبب في عدم نسبة ولد الزنا إلى الزاني، رغم كونه مخلوقًا من مائه، يرجع والله أعلم إلى أن الزنا سببٌ محرَّمٌ، فلا يُتوصَّل به إلى النسب؛ قال القرافي في فروقه: "والسبب إذا لم يأذن فيه صاحب الشرع، يكون كالمعدوم شرعًا، والمعدوم شرعًا كالمعدوم حسًّا؛ فلا يترتب عليه أثره" [11].