وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى العقود الأربعة الماضية، ومنذ إنشاء النظام "الثوري الديني" في إيران، لم تتمكن طهران من شراء طائرات جديدة أو قطع غيار لأسطولها الجوي من الدول الغربية بسبب العقوبات الأجنبية خاصة الأمريكية التي فرضتها واشنطن بعد اقتحام واحتلال سفارتها في طهران من قبل طلبة وصفوا أنفسهم بـ"السائرون على نهج الإمام خميني"، وبالتالي أصبحت إيران غير قادرة على شراء قطع غيار لأسطولها الجوي القديم، لذا لجأت إلى استخدام قطع طائرات أقدم لإعادة بناء وإصلاح جزء من طائراتها المدنية، كما هو الحال كذلك بالنسبة لأسطولها العسكري. وبدوره، قال روس إيمر، الذي عمل كطيار سابق في الخطوط الجوية الإيرانية في السبعينيات من القرن المنصرم لمجلة "نيوزويك"، إن جميع الطائرات الموجودة في الصورة المنشورة هي طائرات ركاب من طراز "بوينغ" و"إيرباص" أو طائرات ركاب روسية، موضحاً أن هذه الطائرات إما "ليس بها محركات أو أن بعض أجزائها تمت إزالته من أجل إصلاح طائرات أخرى". وأشار روس إيمر، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن ستة عقود في صناعة الطيران، إلى أن الطائرات المركونة في مهرآباد هي "جثث هامدة عديمة الفائدة، وهذه النقطة في المطار هي في الواقع مقبرة الطائرات".
- الخط الاحمر لقطع الغيار تجدون العديد
الخط الاحمر لقطع الغيار تجدون العديد
وكان قد وصل القطار المكيف التاسع لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية وذلك ضمن العقد المبرم مع شركة هيونداى روتيم الكورية الجنوبية لتصنيع وتوريد عدد 32 قطارا مكيفا جديداً للعمل بالخط الثالث للمترو بالإضافة إلى أعمال الصيانة للقطارات لمدة ثماني سنوات بتكلفة إجمالية 317 مليون يورو بالإضافة إلى 640 مليون جنيه مصري وبما يعادل 6. 4 مليار جنيه.
وقدم التقرير بيانا بالمشروعات التي تم الانتهاء منها والمشروعات تحت التنفيذ، وتوضيحا للإحصاءات والبيانات والمعلومات المالية، وتم استعراض جهود الهيئة في التحول الوطني ومواكبتها لرؤية المملكة وكذلك ما قدمته ولا تزال في الحد الجنوبي للمملكة، كما تناول التقرير بعض مؤشرات الأداء التي حددتها الهيئة لقياس كفاءة وجودة الخدمات التي تقدمها، بالإضافة الى استعراض الإحصائيات التي تقوم بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أسبوعي أو شهري، وانتهى التقرير إلى الصعوبات التي واجهاتها الهيئة، والحلول التي تطرحها الهيئة لمعالجة ذلك.