09-02-2012, 01:11 PM
رد: فن الرسم على الماء
ويستخدم في هذا الفن بعض الألوان المخلوطة بمواد كيميائية وببعض أنواع الطحالب
وأنواع من الصمغ حتى لا ينتشر اللون في الماء وحتى لا يختلط أيضاَ بالماء!! وإليكم هذه اللوحات:
09-02-2012, 01:14 PM
إنتهـــااااء
10-02-2012, 06:56 PM
شيء رائع وعجيب لا هنتي يا سمو الروح
11-02-2012, 03:12 AM
ولاندمت يا فيصل السليماني
كل الشكر والتقدير والاحترام لشخصك الكريم على المرور المميز. 14-02-2012, 10:47 PM
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: Anyeyb
المشاركات: 170
معدل تقييم المستوى: 13
صور ابداعية في رسم اللوحات لا هنتي يا سمو الروح
15-02-2012, 03:16 AM
ولاندمت نظرات ملك
وشكرا لك ولمرورك المميز بارك الله فيك
تقديري وحترامي.
&Quot;الرسم على الماء&Quot; أو &Quot;الإيبرو&Quot;.. الإقصاء القسري لفنّ عظيم
"الشرق هو مأتى الحكمة وملهم الأنبياء والشعراء.. الشرق آسر وساحر.. ننجذبّ إليه انجذاب النهر إلى النبع.. لكننا لا نعود بقدر ما نحنّ حنينًا أبديًا للمراتع الأولى للإنسان.. لتفتحات الألوان الأولى حنينًا لا تشفى منه البشرية أبدًا". (الرسام سلفادور دالي)
يبدو أنّ دالي بجنونه وتيهانه في فلسفة الفنّ على يقين أن تاريخ الإنسانية نبع من الشرق، فكل البدايات تبدأ هناك، وما يحصل الآن لا يعدو أن يكون سوى تطويعًا وتنويعات على تلك البدايات. ومن هذه البدايات فن الرسم على الماء، وهو فنّ قديم تعاطاه الإنسان في الشرق منذ ألف عام إذ عُرف مع السلاجقة في القرن الحادي عشر في أعالي دجلة والفرات وعلى تخوم الأناضول حيث الينابيع لا تكف عن نشر الجمال. أمّا ازدهاره وثباته ورواجه فكان في عصر الإمبراطورية العثمانية وتحديدًا مع السلطان سليمان القانوني، تلك الشخصية المثيرة للجدل والمتقلبة بين الشدّة واللّين. إذ كان محبًا للحرب والفنّ في توليفة خاصة، وقد عرفت الإمبراطورية معه أبّهتها الفنية والمعمارية التي يفاخر بها العالم الإسلامي بين الأمم إلى اليوم. وقد كان هذا النوع من الرسم من أولوياته فزرعه زرعًا ليس بعده اقتلاع. ازدهر فن الرسم على الماء زمن الإمبراطورية العثمانية (getty)
الرسم على الماء هو أن تضع الألوان في وعاء تختار له حجمه، ومن فرط خفّتها تعلو إلى السطح عندها تتدخل يد الفنان فتبدع فوق تلك الألوان رسمًا مختارًا ثم يوضع ورق خاص على الرسمة فتنطبع على الورقة لتتحول إلى عمل جذاب وأخّاذ.
فن الرسم على الماء رسم وردة - شبكة همس الشوق
الحروب القديمة بين الشرق والغرب لم تنته فصولها بعد
الرسم على الماء أو "الإيبرو" هو فن مشرقي أصيل يعيش غربة في بيئته العربية الإسلامية قد تؤدي إلى اندثاره، إذ تم إقصاؤه منذ عقود لأسباب سياسية تحت عناوين الحداثة والتطور والرقي الحضاري، وكذلك لأسباب أيديولوجية ودينية لان آيات القران الكريم كانت تُخطّ على ورق" الإيبرو" المموّج والمزيّن. ظُلم هذا الفن في تونس بإقصائه من المدارس العليا للفنون الجميلة بتعلة أنه لا يرقى إلى مستوى فنون أخرى مثل الرسم الزيتي والمائي والنحت والنسيج، كما تعرض كل من يريد لترويجه وإحيائه للإقصاء. ولعلّ تلك إحدى الصور المنعكسة للحروب القديمة بين الشرق والغرب والتي تتجلى فصولها اليوم بين دعاة الحداثة وغيرهم الذين يريدون التشبث بأصولهم مع الرقي والتطور في نفس الآن. وقع فن الرسم على الماء ضحية الصراع الإيديولوجي والسياسي (من معرض الرسامة زهرة زرّوقي)
اقرأ/ي أيضًا:
المختصة في تصميم الصورة ريم الزياني: الصورة نمرود تلخّص الواقع وتختصر الزمن
مقالة في"طبع المزموم".. أو عندما تخوض الموسيقى معركة التحرر
والرسم حديثاً يُستخدم فيه( ورق أهارسنر تقريباً و الكيراجين بديلاً للكيترة أحياناً. ( وللإبرو عدة أشكال نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
_ قص نماذج بآلة حادة ولصقها بصمغ خفيف في الورقة لتترك بعد انتزاعها فراغاً يحمل الصور المطلوبة ويسمى ( إبرو نجم الدين)
_ أو تكتب آية بمادة ما على الورق لاتقبل الألوان فيظهر الخط وتسمى ( يظلي إبرو).. _و(إبرو مزهر) يهتم برسم أزهار القرنفل والتوليب والسنابل ونباتات أخرى. والعديد من أشكال الإبرو التي لا تحتملها إلا مساحة أكبر مع تفاصيل هذا الفن الذي تتوّج بأسماء أبدعت فيه وخلّدها تاريخه مثل / محمد أفندي.. خطيب جامع آيا صوفيا_
/ صادق أفندي/ _ ونجم الدين أوك ياي.. صاحب إبرو نجم الدين / وغيرهم من الأنامل الندية التي استعارت من الغيوم رقتها وبريقها ونقاؤها اللامُتناهي لتبقى بذات التفرٌّد وأكثر. نهى ابراهيم سالم