وقال: ما يجري خطير والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري وعن خطط اقتحام المستوطنين التي لا تتم إلاّ بحراسة من جيش الاحتلال. وطالب الدول العربية بالقيام بدورها لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته العدوانية، مشيرًا إلى أن ما يجري يذكر بما حدث في شهر رمضان الماضي. وأصيب عشرات المصلين في اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة المسجد الأقصى وسط حالة من القمع والمواجهات. الاردن يدين اقتحام القوات الصهيونية للاقصى المبارك ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الاردن, اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الصهيونية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين. وحسبما نقل موقع سرايا. أردوغان: علاقاتنا مع إسرائيل شيء وقضية القدس أمر آخر | أهل مصر. أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً. وحذّر ابو الفول, من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل القوات الصهيونية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
أردوغان: علاقاتنا مع إسرائيل شيء وقضية القدس أمر آخر | أهل مصر
جانب من الاجتماع (تصوير: أمير خليفة)
زايد الدخيل
عمان – قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن اجتماع اللجنة الوزارية العربية في عمّان، أكد على عدم قبول بأي اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
بالرغم من كون المسجد الأقصى منطقة محتلة وفق القانون الدولي إلا أن ازدواجية المعايير لكثير من الحكومات الغربية بقيت تحول دون اتخاذ مواقف منصفة للشعب الفلسطيني، وما الموقف الغربي تجاه ما يحصل في أوكرانيا إلا مثالا على تلك الازدواجية. يتعرض المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967 إلى اعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعل أبرزها محاولة إحراقه عام 1969، واقتحام أرئييل شارون لساحاته في سبتمبر عام 2000، وما أعقب ذلك من قتل للعشرات من المصلين وانطلاق لشرارة انتفاضة الأقصى. ولقد عمدت السلطات الاسرائيلية ومنذ سنة 1967 إلى العمل على تهويد ما يحيط بالمسجد الأقصى المبارك، ومن ثمة وضعت استراتيجية تهدف إلى خلق واقع جديد وفق خطة متدرجة تستبدل من خلالها (الوضع الراهن) للمسجد الأقصى المبارك. من غير المقبول لأي طرف استغلال تزامن الرزنامة الدينية في سياقاتها الإسلامية والمسيحية واليهودية، حيث شهر رمضان المبارك، والجمعة العظيمة وأحد الشعانين وعيد الفصح المجيد المسيحي، وعيد الفصح اليهودي. بل كان حريا لهذا التزامن أن يوسع إدراكنا ووعينا لإدارة الفضاء الديني بعيدا عن الاستغلال السياسي والتضليل العقائدي. يجب أن ندرك حجم التضليل الفكري والعقائدي الخارجي الذي شاب تاريخ القدس والقضية الفلسطينية عموما، وما نتج عنه من مواقف وقرارات خاطئة، وأشير هنا إلى قول الباحث الأميركي إيان لوستيك في كتابه الأصولية اليهودية: 'إن بعض الأميركيين يشاطرون كثيرين من الإسرائيليين الجهل والخطر بالعقائد'.