السؤال: هل يسمع الميت ما يجري حوله، فإذا توفي شخص هل يشعر بالذي يجري حوله
من أهله عند وجوده عندهم في البيت قبل غسله ودفنه وتكفينه، وهل الميت
يسمع كل ما يدور بجانبه، وكما ورد أن الميت يسمع قرع النعال؟
الإجابة: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فالأصل إن الأموات لا يسمعون لقوله تعالى: { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}
[النمل:80]، وقوله سبحانه: { فَإِنَّكَ
لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [الروم:52]، { وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي
الْقُبُورِ} [فاطر:22]، وغير ذلك من الآيات، والنوم يشبه
الموت ، ويسمّيه بعضهم الوفاة الصغرى، قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ
وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ} [الأنعام:60]، ومن
المعلوم أن النائم لا يسمع من يخاطبه فالميت أولى وأحرى. وأما كونه يسمع قرع نعالهم ونحوه فهو مستثنى من الأصل لورود الدليل
بذلك. والله أعلم. هل الاموات يتقابلون وهل الميت يسمع عند غسله – البسيط. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 9-9-1429هـ. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى. 6
0
55, 819
هل الاموات يتقابلون وهل الميت يسمع عند غسله – البسيط
[١٢] [١٣]
هل العذاب والنعيم للجسد والروح أو للروح فقط؟
لقد اختلف العلماء فيما إذا كان عذاب القبر ونعيمه للرُّوح والجسد أو للرُّوح وحدها، فجمهور أهل السنّة من المتكلّمين والفقهاء ذهبوا إلى أنَّ العذاب والنَّعيم يكون للرُّوح والجسد معًا، وذهب الغزالي وابن هبيرة إلى أنَّ العذاب والنَّعيم يكون للرُّوح فقط، أمَّا ابن تيميَّة فقد قال بأنَّ العذاب والنَّعيم تارةً يكون للرُّوح مجتمعةً مع الجسد وتارةً يكون للرُّوح وحدها. [١٤] أمَّا النووي فقد قال بأنَّ العذاب والنَّعيم يكون للجسد بعد أن يردَّ الله الرُّوح إليه أو لجزءٍ منه، في حين قال ابن جرير الطبري إنَّ الميت يتعرَّض للعذاب أو النَّعيم في قبره ولكن من غير أن تُرَد له روحه، ومع ذلك فهو يشعر بالألم، وقد ذهب ابن القيم إلى أنَّ أحكام عالم البرزخ من عذاب أو نعيم التي تجري على الأرواح والأجساد تكون تابعةً للرُّوح، كما كانت الرُّوح تابعةٌ للجسد في الحياة الدُّنيا. [١٤] هل يشعر الميت بالدود وهو يأكل جسده؟ لمعرفة ذلك وغيره من الأسئلة؛ قم بالاطلاع على هذا المقال: هل الميت يشعر بمن يبكي عليه
المراجع [+] ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 12796.
|كتب عبدالله راشد| كشف مغسل الأموات في المملكة العربية السعودية عباس بتاوي عن بعض المواقف التي قابلها خلال فترة عمله التي امتدت الى 21 عاما، مشيرا الى أن ما يحصل من أمور اثناء غسل الميت ليست دليلاً على حسن أو سوء الخاتمة، بقدر ما هي دليل على حسن أو سوء المنظر، لأن الخاتمة من علم الله سبحانه وتعالى. وقال مغسل الأموات في المملكة العربية السعودية عباس بتاوي في محاضرة له نظمتها مبرة طريق الإيمان بالتعاون مع إدارة مساجد حولي في مسجد الشايع في الزهراء «حصلت على إجازة من بعض الشيوخ الكرام للحديث عن بعض من هذه المواقف والتي احتفظت بها على مدى 21 عاما من قبيل التذكير، عسى أن يجعل الله من هذه المواقف طريقاً لهداية البعض وعودتهم إلى جادة الصواب ونيلهم حسن الخاتمة بفضلة سبحانه وتعالى».