كاذبة ترجع على الواقعة
وكاشفة ترجع على الأزفة
لست عارفا بأمور النحو ولا أفقه في الإعراب ولكن يبدو كلمة كاشفة صفة مؤخرة وكلمة الازفة موصوف مقدم وبالتالي فالصفة تتبع الموصوف
لا يمكن أن تقول مثلا ( يطلق على كرة القدم إسم الساحر المستدير)
أتمنى أن يتدخل أحد العارفين بالإعراب والنحو ليصحح لي أو ليؤكد كلامي
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النجم - قوله تعالى أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة - الجزء رقم13
يوم «الآزفة».. إنذار باقتراب القيامة - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
يوم «الآزفة».. الباحث القرآني. إنذار باقتراب القيامة
8 يونيو 2017 17:20
محمد أحمد (القاهرة)
يوم «الآزفة» أحد أسماء يوم القيامة، يعني اليوم الذي اقترب حدوثه ووقوعه، سميت كذلك لأن كل متوقع آت، وكل آتٍ قريب، ما دام هذا الأمر سيأتي، هو في حكم أنه قد أتى. وورد اللفظ في القرآن الكريم في قوله تعالى: (هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى * أَزِفَتِ الْآزِفَةُ * لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ * أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا)، «سورة النجم: الآيات 56 - 62»، قال ابن كثير: ينذر الله تعالى الناس بأنه اقتربت القريبة وهي القيامة، لا يدفعها من دون الله أحد، ولا يطلع على علمها سواه، و«النذير»، أي الحذر لما يعاين من الشر الذي يخشى وقوعه فيمن أنذرهم. وذكر ابن جرير الطبري في قوله (أَزِفَتِ الآزِفَة)، أي دَنَتْ الدانية، يعني دنت القيامة القريبة منكم أيها الناس، وقال مجاهد: معناها: اقتربت الساعة.
الباحث القرآني
تجربتي مع اية ليس لها من دون الله كاشفه ، قد يمر على الكثير من المسلمين بعض الشدائد والكروبات التي ليس لها حل عند الناس، فيلجأون إلى حلول السماء وهو اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، فعلى كل مسلم أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في كل ضيق وفي هم، وفي كل مسألة يبتغى بها وجه الله، وقد ورد في القران الكريم بعض الآيات التي ذكرها جل جلاله في كتابه الحكيم التي تدل على إلى إن الله يوضح للمسلم بأنه عليه الرجوع إلى الله في كل ضيق يقع فيه، ومن هذه الآيات التي وردت في القران الكريم، آية ليس لها من دون الله كاشفه التي وردت في سورة النجم، ونحن في موسوعة المحيط سنتعرف على تجربتي مع اية ليس لها من دون الله كاشفه.
( أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة)
ثم قال تعالى: ( أزفت الآزفة) وهو كقوله تعالى: ( وقعت الواقعة) [ الواقعة: 1]. ويقال: كانت الكائنة.