– يساهم علم النفس الرياضي في تنمية وتطوير واكتشاف الاتجاهات للرياضيين من خلال تطوير ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وادخال اسلوب للحوار والمناقشة، التي تخدم الفرد والمجتمع. – يهتم علم النفس الرياضي بالسلوك الرياضي حيث يدرس ويعالج الكثير من المشاكل الرياضة المنتشرة في الكثير من المجتمعات منها العنف الرياضي، والتعصب الرياضي بين الفرق المختلفة، كما يعالج الكثير من مشاكل الرياضيين بدعم الشخصيات الرياضية ومراعاة الضغوط النفسية. – يهتم علم النفس الرياضي باستخدام التدريب العقلي الذي يهدف إلى التحكم في السلوك العقلي والجسدي، والتدريب على استخدام المهارات العقلية من خلال الخبرات السابقة، مما يساعد اللاعب ففي زيادة القدرة العقلية وثبات الأداء الرياضي، مما يخدم الرياضي. – المساهمة في زيادة قدرة اللاعب على معالجة كافة أنواع الضغوط البدنية والعقلية والانفعالية حتى يكون أكثر إيجابية في المنافسات الرياضية. - يساهم علم النفس الرياضي في الحصول علة أفضل أداء رياضي، والوصول إلى أقل نسبة اصابات للاعبين في أثناء المباريات، وأقل نسبة انفعالات سلبية اتجاه المنافسين. – يساعد علم النفس الرياضي في ازالة المشاكل التي تعمل على اعاقة تطور الأداء الرياضي، وازالة الأسباب التي تؤدي إلى ضعف في الأداء الرياضي، والعمل على تطوير الأنشطة الرياضية التي تربط بين الرياضة والعقل.
التوجهات المعاصرة في علم النفس الرياضي
علم النفس الرياضي
شارك
لطالما وجدنا الأبطال الرياضيين ناجحين في علاقاتهم مع الآخرين، محبوبين من مشجعيهم، واثقين من أنفسهم، يتميزون بسمات الشخصية القيادية، بالإضافة إلى نجاحهم خلال مسيرتهم المهنية. وعلى النقيض، نجد مواهب رياضية رائعة، لكنها تذوي سريعًا ولا تدوم نتيجة خلل ما يؤثر بشكل سلبي في موهبتهم وعلى علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين. فالتدريب البدني لا يكفي وحده لإبراز المواهب المميزة للشخص الرياضي، بل يوجد جانب هام جدًّا يجب ألا يغفله كل مدرب مسئول عن أشخاص رياضيين؛ وهو الجانب النفسي وهو ما يهتم به علم النفس الرياضي. تاريخ علم النفس الرياضي
علم النفس الرياضي هو علم من العلوم الحديثة التي ظهرت في أوائل القرن الماضي على يد كولمان غريفيث، الذي بدأ دراساته في عام 1918، وكان وقتها لا يزال طالبًا. وكانت تلك الدراسات تهتم بدور الرؤية والانتباه في التنبؤ بأداء لاعبي كرة السلة وكرة القدم. في عام 1925، أنشأ غريفيث أول معمل للأبحاث الرياضية في جامعة إلينوي؛ حيث بدأ أبحاثه عن الأداء الرياضي، وفي العام نفسه نشر مقاله الشهير بعنوان «علم النفس وعلاقته بالتنافس الرياضي»، الذي تناول قيمة علم النفس للأداء الرياضي.
النظريات الشخصية في علم النفس الرياضي النظريات الشخصية في علم النفس الرياضي: النظرية التكوينية تستحدم هذه النظرية في التربية البدنية التي تفسر البيولوجية وفقاً لثلاث أبعاد وهما: البطني والنحيل والعضلي، فقام شيلدون (صاحب النظرية التكوينية) بتطوير نظام لتقييم بنية الجسم أو قياس تراكيب الجسم. نظرية السمات: تُفسّر هذه النظرية الشخصية على أنها مجموعة من السمات والعوامل التي استندت على مقاييس الشخصية والاختبارات، مثال: نموذج مكوَّن من 187 سؤال والإجابة بنعم أو لا، وفي بعض الاحيان الإجابة بـِ (مغامر-حذر- متجرر- محافظ). اختبار ايزك للشخصية؛ حيث يقيس بعدين مستقلين، هما: الانطواء والانبساط في كل واحد منا، مثل: الاستقرار- التوتر- الجدية. السمات تعتبر صفات ثابتة نسبياً وهي تؤثر على سلوك الفرد وبها يتميز عن غيره من الأفراد؛ حيث تشير هذه النظرية ضمنياً على ثبات وعمومية السلوك؛ حيث يعني الشخص الذي يتصف بالخجل يجب أن يكون ذلك؛ من أجل تصرفاته فيحتفظ بهدوئه، ويكبت انفعالاته في مواقف متعددة كاللقاءات الاجتماعية أو في المنافسات الرياضية. بعض المتخصصين بتأييدهم لنظريات السمات يعتقدون أن عملية وتقييم سمات الشخصية قد تعطيهم توقع سلوك الرياضي في كافة الظروف والمواقف، وتعتبر السمات أحياناً مؤشرات غير مناسبة للسلوك.