شاركت البرفيسورة "سلوى الهزاع" في المنتدى الثاني لتنمية المرأة السعودية المنعقد في الرياض أمس، كمتحدث رئيس، ملقية الضوء على المصاعب التي واجهتها في حياتها المهنية؛ كونها من النساء السعوديات الرائدات اللواتي سبقن غيرهن في مجال الطب والسياسة، وذلك بدعوة من شركة جنرال إلكتريك للخدمات الطبية. وبينت الدكتورة "الهزاع" في حديثها: كيف استطاعت أن تترك بصمتها المميزة لمشاركة الرجل في بناء المجتمع السعودي في أصعب الأوقات لدخول المرأة السعودية في المجالات التي كانت سابقًا اقتصرت على الرجال. الدكتورة سلوى الھزاع: لأول مرة في الشرق الأوسط السعودیة تدخل أول علاج جیني لعلاج العمى الوراثي. ويأتي هذا المنتدى بعد المنتدى الأول الذي انعقد بنفس الفترة العام الماضي. وكانت مشاركة الدكتورة "الهزاع" أثرًا إيجابيًّا على نهضة المرأة السعودية في مجال عملها. وتعد "الدكتورة سلوى الهزاع" التي تشغل منذ العام 1997م رئيس قسم العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي؛ واحدة من النساء البارزات والأكثر تأثيراً في مجال تخصصها في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وكانت من ضمن النساء اللواتي اختارهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- ليمثلن المرأة السعودية في مجلس الشورى في العام 2013م. وكان مجلس السيدات العربيات للدراسات في باريس قد اختارها في العامين 2005 و2006 "سيدة العام في العالم العربي" في مجال الطب والخدمة المدنية، كما اختارتها مجلة فوربز العالمية عام 2006م لتكون من بين أقوى النساء العربيات.
الدكتورة سلوى الھزاع: لأول مرة في الشرق الأوسط السعودیة تدخل أول علاج جیني لعلاج العمى الوراثي
قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك حصلت البروفيسورة السعودية سلوى عبد الله الهزاع على جائزتي المرأة العربية، الأولى هي جائزة الطب والصحة، تتويجا لـ30 عاما من العمل في مجال طب وجراحة العيون، بالإضافة إلى جائزة إنجاز مدى الحياة لدورها في تحسين صورة المرأة السعودية. «العشرة المميزون».. سلوى الهزاع: طبيبة الخمس قارات وأقوى امرأة عربية | الرجل. عبد الرحمن بدوي: في إنجاز جديد للمرأة السعودية خاصة والعربية عامة، حصلت البرفيسورة السعودية سلوى عبدالله الهزاع، جائزتين ضمن "جوائز المرأة العربية"&من شركة ITP، وهي شركة النشر الأولى في المنطقة العربية في مجال المجلات النسائية. & والهزاع هي أستاذة محاضرة بكلية الطب في بجامعة الملك الفيصل ورئيسة واستشارية أمراض وجراحة طب العيون، وتعد كبيرة العلماء واستشاري الأمراض الوراثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وإلى جانب ذلك فهي عضو في مجلس الشورى السعودي. & & 30 سنة عيون & &واقيم الاحتفال الذي تسلمت فيه الهزاع جائزتها في الرياض، تحت رعاية الأميرة ريما بنت بندر آل سعود الرئيس الفخري للجنة التحكيم والرئيس التنفيذي لشركة ألفا الدولية، ليتوج إنجازات البروفيسورة الهزاع &خلال 30 عاما في مجال طب وجراحة العيون وعلاقاتها السياسية الثنائية بالعالم الخارجي لتحسين صوره المملكة العربية السعودية عامة والمرأة السعودية خاصة.
«العشرة المميزون».. سلوى الهزاع: طبيبة الخمس قارات وأقوى امرأة عربية | الرجل
*وما سبب لقب "طبيبة الملوك"؟
تشرفت أن أكون المشرفة على علاج الملك فهد بن عبد العزيز - يرحمه الله - في عهد الدكتور أنور الجبرتي المشرف العام على التخصصي حينها، وهذا الاختيار جاء لشهاداتي وخبرتي الطويلة في علاج أمراض العيون، وكنت أول امرأة طبيبة من أي جنسية تدخل القصور الملكية لعلاج الملوك، ومن بعد الملك فهد، استمررت بمعالجة العائلة المالكة فلقبت "بطبيبة الملوك".
العصر الذهبي للمرأة
بمَ تنصحين المرأة في ظل دعم قيادة المملكة لها؟
أقول للمرأة السعودية: كم أنتِ محظوظة في هذا الزمن، زمن سلمان الحزم، وما تلقته المرأة من دعم وتمكين في مختلف المجالات؛ فذلك كان صعب المنال في حقبة الثمانينيات والتسعينيات وبداية الألفية. تستطيع الآن كل امرأة أن تحقق أفضل مما حققته أنا وغيري من السعوديات الناجحات؛ إذ يمكنها التنقل بسهولة والعثور على جميع ما كنا ننتظره من منشورات أكاديمية وعلمية. أتمنى في هذا العصر الذهبي؛ عصر تمكين المرأة، أن تصل كل امرأة إلى أعلى المستويات. وأقول: لم يكن لي رواد سعوديات بل كانت رواد أمهات على بساطتهن، أما الآن فهناك رائدات في الطب، والصحة، والإدارة، والأبحاث، وشتى المجالات. أول طبيبة بالقصر الملكي
كنت أول طبيبة تدخل قصر الملك فهد بن عبد العزيز، فكيف جرى ذلك؟
كان لي الشرف كأول طبيبة سعودية تدخل القصر الملكي من جميع الأجناس؛ وذلك في عام ١٩٩٧م باختياري الطبيبة الخاصة للملك فهد؛ حيث عملت معه حتى وفاته؛ الأمر الذي فتح أبوابًا كثيرة للمرأة السعودية. وبعد كشفي الأول له، أخبرني أطباؤه بأنها المرة الأولى التي تقوم فيها طبيبة من أي جنسية بفحص الملك، وكثيرًا ما كنت أُسأل عن سر استمراري في القصر الملكي، فكنت أجيب: أستعمل عقلي وقلبي عند فحص العائلة المالكة، فأعطيهم كمرضى ما أملك من نصح وعلم.