وتستكمل قصه فيها زمان ومكان وشخصيات واحداث بأنه في أحد الأيام اقترب الذئب من الراعي وبدأ في التهام الأغنام الصغيرة في الوقت الذي يصرخ فيه الراعي لطلب المساعدة لكن لم يجبه أحد ظناً منهم أنه يكذب كالمعتاد، ولكنه هذه المرة كانت يريد مساعدة حقيقية، لكن الكذاب لا يصدقه أحد حتى ولو كان صادقاً لأنه اعتاد الكذب. قصة السمكات الثلاث
قصه فيها زمان ومكان وشخصيات واحداث هي قصة السمكات الثلاث التي تدور أحداثها كالتالي:
في بحر من البحار الكبيرة كان هناك سمكة مع أولادها السمكات الصغار، وفي وقت من الأوقات أثناء سباحتهم سوياً صعدت سمكة صغيرة للسطح فالتهما طائر وأسرع بالطيران. قصه فيها زمان ومكان وشخصيات واحداث – لاينز. حزنت السمكة الكبيرة واصطحبت السمكتين الصغيرتين للسباحة بعيدة عن السطح وتوجهوا للقاع، وهناك كانت المفاجأة حيث قامت سمكة قرش كبيرة بالتهام سمكة صغيرة. الآن لم يتبق سوى السمكة الأم وسمكة صغيرة التي أخذت تبكي وتسأل السمكة الكبيرة، ما ذا يجب أن يفعلا الآن في السطح يوجد طيور وفي القاع أسماك القرش، هنا انتبهت الأم وقالت: " نبقى في المنتصف لأن خير الأمور الوسط. " القصة القصيرة هي فن من فنون الأدب والنثر وهي قصه فيها زمان ومكان وشخصيات واحداث يقوم الكاتب بسردها
بطريقة احترافية يُحكى من خلالها حكاية تنطوي على عبرة أو حكمة، كما تتضمن عقدة يسعى لحلها ونهاية يصل إليها مما
يحق متعة وتعلم للقارئ.
قصه فيها زمان ومكان وشخصيات واحداث – لاينز
ويجد المرء ذاكرته مليئة بالمواقف والأحداث والأفكار، وكلها تأتي في سياق يضع المكان إطارًا يُمسك بتلك الذكريات. والملاحظ أن المكان الأول الذي سكنه المرء في حياته، وغالبًا ما يكون في طفولته، هو النموذج الذي تتشكل من خلاله بقية الأمكنة. ويؤكد فرويد على أن مكان الطفولة هو الإطار الطبيعي للقصص التي تظهر للمرء في أحلامه مهما بلغ به العمر، ومهما كثرت تجاربه وتعددت خبراته في الحياة. ويعود السبب في ذلك إلى أن العلاقة بالمكان تضع صيغة للخبرة في الدماغ، وتكون الصيغة الأولى - إذا توفرت لها عوامل الاستقرار والوعي - هي الأكثر رسوخًا. ومن الطبيعي أن يكون حنين الإنسان لموطنه الأول غالبًا على أي موطن آخر، كما عبر عن ذلك الشاعر أبوتمام، في بيته الشهير: «كم منزل في الأرض يألفه الفتى.. وحنينه أبدًا لأوّل منزل». وقد كشف عن هذه العلاقة بشكل عميق الشاعر بدر شاكر السياب من خلال علاقته بقريته جيكور وببساتينه ونخيله، وبأرض العراق بشكل عام. ولأهمية المكان في تشكيل رؤيتنا للعالم، فقد لاحظ الباحث "ديفيد نوغل"، أن أي أفكار نتخيلها أو قصص نسمعها عن الآخرين، لا نستطيع فهمها إلا من خلال تصوّرها في إطار مكاني واضح، وإذا كنّا لا نعرف المكان المشار إليه في القصة فإننا في الغالب نشكل مكانًا مألوفًا لنا ونحشر الأحداث فيه.
هناك فرقة من العناصر التي يجب أن تتوفر في كل حكاية ، ومن أبرز هذه العناصر تحديد فكرة للقصة أو مدلول تدور حوله القصة ، ويمكن أن تشمل عبرة مستفادة أو عظة ، وكذلك أحداث القصة وكيف تمشي ، وفي هذا العنصر يندرج طريقة سقوط الحدث ومكانه ووقته والسبب ورائه ، بالإضافة إلى الحوار بين شخصيات القصة والصراع ضمنهم لتطور الأحداث وسيرها. قصة فيها شخصيات ومكان وزمان واحداث: في إحدى المناطق الشعبية قديما وفي مدينة من المدن العربية ، كان هناك منزلا بسيطا جدرانه من الصفيح وأرضيته من الأسمنت البارد ، وكان يسكن في هذا المنزل عائلة فقيرة بدون أب ، والذي ماتَ في وقت مسبق ، والأم عجوزة بحوزتها الكثير من الأمراض الناتجة عن التقدم للسن ، وهذه العائلة ليس لها عائل سوى بنت بارة بوالدتها ومضحية لأجل شقيقاتها وتقديم احتياجاتهم ، فكانت هي التي تعمل منذ صغرها لتزويد احتياجاتها واحتياجات عائلتها ، وكانت تضحي بسعادتها مثل الفتيات وليس لها هم سوى العمل وتدبير المال للعائلة ، وقد كانت البنت تأخذ راتبها وتعطيه لأمها كاملا. وفي يوم من الأيام حينما حصلت الفتاة على راتبها كالمعتاد ، أعطت لوالدتها منتصف الراتب فحسب ولم تعطها الراتب كاملا كالمعتاد ، فغضبت الأم ونهرت ابنتها ووبختها ، فاقتربت الفتاة من الأم واعتذرت منها وأعطتها مفتاحا جديدا ، استغربت الأم وإستفسرت ابنتها عن المفتاح ، فقالت لها أن راتبها نمى منذ مدة فكانت حريصة على ادخار الجزء الزائد من الراتب ؛ لشراء بيت جديد لأسرتها بدلا من هذا البيت الفقير ، فرحت الأمر فرحا شديدا وانتقلت العائلة إلى البيت الجديد.