31 - 08 - 2009, 22:57 #1
عسى الله لا يفرقنا
لآ ت ح طّ م.. لـۈ تحطّم لك امل اعرفـ ان الله يحبـگ و أبتسمْ ~ { لآ تقـۈل الحظ عمرهـ ماڪمل.. قل انا حاولت ۈاللـﮧ ماقَسمْ. * تلآقينا..
و { عسى الله لا يفرّقنا..!
- شاهد: "الله لا يفرقنا يا أبو سلمان".. حديث ودي بين ولي العهد ومحمد بن زايد
شاهد: &Quot;الله لا يفرقنا يا أبو سلمان&Quot;.. حديث ودي بين ولي العهد ومحمد بن زايد
جميع الناس سواسية أمام الله، لذا ينطبق ذلك على الأزمات والإرهاب، فكلاهما يُقرّب البشر من بعضهم البعض ويجعلهم في خط واحد متساوين، فالقناص الإرهابي خطط بمنتهى الدقة لجُرمه المشهود، متباهياً به حتى بطريقة نشره على الفضاء الالكتروني «الإنترنت». إلا أنه أغفل أهم نقطة وهي الحاسمة والفارقة في كل القضية، أنه يقوينا لا يُفرقنا، فالإرهاب لا دين له ولا وطن، يُريدُ تقسيم البشر ومُجتمعاتهم أيا كانت مذاهبهم أو عقيدتهم، فهو لا يُفرق بين أحد على أساس الدين أو الهوية أو الجنسية أو حتى القرابة، أخ أخت أب ابن... شاهد: "الله لا يفرقنا يا أبو سلمان".. حديث ودي بين ولي العهد ومحمد بن زايد. ، لكن الأجمل في القضية أنه يمكنه كذلك أن يقرّبهم من بعضهم البعض، ويوحدهم على قلب رجل واحد. وفي كُل مرة يضرب ذلك الفاسد العابث بمجتمعنا، إلا ويجدنا حائط صد منيعاً، وحصناً لا يُقهر أبداً، بكل مناطقنا وها قد وجدنا بقرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء، ملحمة في الوحدة الوطنية في تآلف وتصاهر يشُد بعضه البعض بأرض الحرمين الشريفين، لا تركع لغدره الإرهابي، الذي تمثل في 81 شخصاً، اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المُنحرفة الأخرى، مهددين حياة إخوة لنا راح ضحية جُرمهم 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين، وقد جاء القصاص السريع عادلاً بتنفيذ حكم الإعدام فيهم.. فهل فهم من يُغرر بهم خامنئي في أراضينا العربية وخاصة اليمن؟.
لنر ما يقول أفسس٢:
أفسس٢:١-٣
" وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، و كُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا. " في المقطع السابق ، وضعت علامة تحت عدة كلمات مكتوبة بصيغة الماضي و الهدف من ذلك هو التأكيد علي حقيقة أنه في حالة الإنسان الذي يؤمن بالرب يسوع المسيح و بقيامته، يكون الوضع الذي ذُكِر سابقاً من الماضي. إِذْ كنا أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا و أَبْنَاءَ الْغَضَبِ. الله لا يفرقنا عن بعض. و لكن لم نعد كذلك! الحالة الموصوفة في هذه اﻵيات هي بالنسبة لنا من التاريخ، غير واقعية! إنها حالة تم تخليصنا منها! و لكن كيف خُلِصنا، عن طريق من، و لماذا؟ أفسس 2: 4- 9 تجيبنا على هذا:
أفسس 2: 4- 9
" أَمَّا اللهُ ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا ، وَإِذْ كنَا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.