السؤال: ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟
الإجابة: فأجاب بقوله: التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات بينهما فرق، ولهذا
ينبغي أن نقول: "من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل"، بدل
قول: "من غير تأويل، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تشبيه". فالتعبير بالتمثيل أولى لأمور:
أولاً: أنه الموافق للفظ القرآن في قوله تعالى: { ليس كمثله شيء}، { فلا تضربوا لله الأمثال}، ولم يقل: ليس
كشبهه شيء ولا قال: فلا تضربوا لله الأشباه. ثانياً: أن التشبيه صار وصفاً يختلف الناس في فهمه، فعند بعض الناس
إثبات الصفات يسمى تشبيهاً، ويسمونه من أثبت صفة لله مشبهاً، فتجد ذلك
عند المعتزلة كما يقول: الزمخشري في تفسيره الكشاف: "وقالت المشبهة"،
ويقصد أهل السنة والجماعة. ثالثاً: أن نفي التشبيه على الإطلاق بين صفات الخالق وصفات المخلوق لا
يصح، لأنه ما منا من صفتين ثابتتين إلا وبينهما اشتراك في أصل المعنى
وهذا الاشتراك نوع من المشابهة: فالعلم مثلاً، للإنسان علم، وللرب
سبحانه علم، فاشتركا في أصل المعنى، لكن لا يستويان، أما التمثيل فيصح
أن تنفي نفياً مطلقاً. وأيضاً فلا يقال: من غير تأويل بل من غير تحريف، لأن التأويل في أسماء
الله وصفاته ليس منفياً على كل حال، بل ما دل عليه الدليل فهو تأويل
ثابت وهو بمعنى التفسير ، وإنما المنفي هو التحريف وهو صرف اللفظ عن
ظاهره بغير دليل، كما صنع أهل التعطيل الذين اختلفوا فيما نفوا
وأثبتوا من أسماء الله وصفاته، فمنهم من أثبت الأسماء وبعض الصفات
ونفي أكثر الصفات، ومنهم من أثبت الأسماء ونفي الصفات كلها، ومنهم من
نفي الأسماء والصفات كلها، ومنهم من نفي كل إثبات وكل نفي فقال: لا
تصف الله بإثبات ولا نفي.
- ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟
- الفرق بين باب الأسماء والصفات، وباب الأخبار ~ مدونة الاثر السلفية
- الفرق بين الاسم والصفة - العقيدة والحياة
- الفرق بين الاسماء والصفات - الجواب 24
ما الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟
السؤال:
سئل فضيلة الشيخ عن: الفرق بين التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات؟
الجواب:
التشبيه والتمثيل في الأسماء والصفات بينهما فرق، ولهذا ينبغي أن نقول: (من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل)، بدل قول: (من غير تأويل، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تشبيه)
فالتعبير بالتمثيل أولى لأمور:
أولا: أنه الموافق للفظ القرآن في قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾[الشورى: 11]. ﴿فَلَا
تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ﴾[النحل: 74] ولم يقل: ليس كشبهه شيء ولا قال: فلا تضربوا لله الأشباه. ثانيا: أن التشبيه صار وصفا يختلف الناس في فهمه فعند بعض الناس إثبات الصفات يسمى تشبيها، ويسمون من أثبت صفة لله مشبها، فتجد ذلك عند المعتزلة كما يقول: الزمخشري في تفسيره الكشاف: وقالت المشبهة، ويقصد أهل السنة والجماعة. ثالثا: أن نفي التشبيه على الإطلاق بين صفات الخالق وصفات المخلوق لا يصح، لأنه ما من صفتين ثابتتين إلا وبينهما اشتراك في أصل المعنى، وهذا الاشتراك نوع من المشابهة: فالعلم مثلا، للإنسان علم، وللرب سبحانه علم، فاشتركا في أصل المعنى، لكن لا يستويان. أما التمثيل فيصح أن تنفي نفيا مطلقًا. وأيضًا فلا يقال: من غير تأويل بل من غير تحريف؛ لأن التأويل في أسماء الله وصفاته ليس منفيا على كل حال، بل ما دل عليه الدليل فهو تأويل ثابت وهو بمعنى التفسير، وإنما المنفي هو التحريف وهو صرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل، كما صنع أهل التعطيل الذين اختلفوا فيما نفوا وأثبتوا من أسماء الله وصفاته، فمنهم من أثبت الأسماء وبعض الصفات ونفى أكثر الصفات، ومنهم من أثبت الأسماء ونفى الصفات كلها، ومنهم من نفى الأسماء والصفات كلها، ومنهم من نفى كل إثبات وكل نفي فقال: لا تصف الله بإثبات ولا نفي.
الفرق بين باب الأسماء والصفات، وباب الأخبار ~ مدونة الاثر السلفية
أي أنه يتم بها وصف الأشياء، أو الأشخاص أو بعض الكائنات، وغيرها، فهي تكون عبارة عن كلمة وصفية. ويمكن تعريف الصفة بأنها الاسم أو اللفظ الذي يدل على الحال الخاص بالشيء، ليس هو اسمه. وتكون تلك الصفة متلازمة للشيء الموصوف بها، حيث إنه في الكثير من الحالات يمكن أن يتم تعريف الشيء من خلال تلك الصفة. وقيل أيضًا في الصفة أنها هي الإمارة التي تكون متلازمة للشيء، وذلك من قبل ابن فارس، وذلك في المعجم الخاص بمقياس اللغة. ومن بين أمثلة الصفات الموجودة في اللغة العربية، وهي لغة القرآن الكريم، هو صفات الله جل وعلا التي وصف بها نفسه، ومن بينها السميع، أو البصير، والتي تعد من صفات الكمال بالذات الإلهية. الفرق بين الأسماء والصفات من الناحية الفقهية
وهناك أيضًا إجابة على سؤال ما الفرق بين الاسم والصفة من الناحية الفقهية، وذلك لأن الشريعة الإسلامية تحتوي على الكثير من المعاني والأسرار الخاصة بها، كما أنها أوضحت أن هناك فروق كبيرة ما بين أسماء الله وكذلك صفاته، ويمكن التعرف على الفارق بينهما من الناحية الفقهية من خلال متابعة النقاط الآتية:
الأسماء:
تعتبر الأسماء هي الشيء الدال على الأمر، وأسماء اللخ سبحانه وتعالى هي تلك الأسماء الدالة عليه.
الفرق بين الاسم والصفة - العقيدة والحياة
والمقصود أن الواجب إثباتها لعزيز سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به عز وجل، بينما كيفيتها فلا يعلمها إلا ربنا، وعندما سئل مالك رحمه الله عن قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] كيف استوى؟ أجاب رحمه الله بقوله: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. حيث أن مالك يقصد السؤال عن الكيفية، وقد روي هذا المعنى عن شيخه ربيعة بن أبي عبدالرحمن، وعن أم سلمة رضي الله عنها، وهو رأي أئمة السلف كلهم، كما نقله عنهم غير واحد من أهل العلم، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في: "العقيدة الواسطية" وأيضًا في "الحموية" بالإضافة "التدمرية" وفي غيرها من كتبه رحمه الله. وقد أوضحت الإسلام تخصيصاً مُحددا في الفرق بين أسماء الله وصفاته؛ فأسماءوه سبحانه وتعالى هي كل ما يدل ويشير على ذات الله عز وجل مع صفات الكمال القائمة به، فعلى سبيل المثال من أسماء الله "الرحمن العليم، والحكيم، والقادر، والبصير، والسميع، والعزيز" فتدل تلك الأسماء على ذات الله سبحانه وتعالى، وعلى ما يقوم به من الرحمة، القدرة، والحكمة، والعلم، والسمع والعزة، ولكن كل صفة من صفات ربنا تكون كمال النعت القائم بذاته، كالعلم، والحكمة.
الفرق بين الاسماء والصفات - الجواب 24
ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل "الكلام" لا يلزم أن نثبت لله اسمًا المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليس كل صفة متضمنة لاسم.
الصفة هي الكلمة التي تعدل الاسم. وظيفة الأسماء بمثابة الموضوعات أو الأشياء في الجملة. الصفات بمثابة المعدلات. طلب الأسماء يمكن العثور عليها في أي مكان في الجملة. الصفات يمكن العثور عليها قبل أو بعد الاسم. اعتماد ا إسم يمكن أن يحدث وحده في جملة. ل الصفة لا يمكن أن توجد وحدها.