ليس هناك أجمل من قبلة تطبعها أم على جبين صغيرها كل مساء, وكلمة طيبة تقولها ابنة لوالدها قبل أن تذهب للنوم, واعتذار شخص من حبيبه قد صار بينهما خلاف مسبقًا ولكنهُ لم يتركه يتألم, فإن القلوب بتأخير الود تتعذَب فكن هينًا. أحب النوم على أريكة قد سحبتها مسبقًا أسفل نافذة كبيرة حتى أرى القمر كل ليلة حبيبًا متاحًا ليس لديه وظيفة في الغد ولابد أن ينام باكرً, ا ولا يمل السماع لأنه لا يمتلك أذن, ولا يهجر لأنهُ سخرهُ الله ليُضيء مسائنا. قد أقبل المساء بتحية الولاء أننا ننتمي كل مساء لأسرة ليس من الضرُوري أن يكون بيننا وبينها صلة دماء, نحن نتذَكر الأحبَاء حتى وإن لم يجمعنا نفسُ الوطن, حتى وإن كانوا في عوالم أخرى, ونشعُر بالامتنان أنهُ قد جمعنا موقفٌ سعيدٌ يومًا. 100 رسائل مسائية للعشاق | Sotor. شاهد الزوار: اجمل رسائل حب للزوجة رومانسية للحبيبة من القلب
رسائل مسائية للعشاق
لكل شخص يعشق حبيبًا خذلهُ أو ابتعد عنه لسبب ما لا يعلمه, إليك أجمل وأرق رسائل مسائية لطيفة على النفس ومُريحة للبال على موقع رسائل, وهي كالتالي:
مساءٌ جميلٌ على كُل من أسدل ستار النسيان خلف كُل من خان, فهناك حزن قد احترقت به القلُوب وآن الأوان لينطفيء, ليشتعل بدلًا منه شعلة الحماس في الصدُور, ويُقبل التفاؤل مرَحبًا بقلب تعافى من الماضي وعلى الحاضر قد أقبل.
- 100 رسائل مسائية للعشاق | Sotor
100 رسائل مسائية للعشاق | Sotor
اتذكر النعم التي قد رزقني الله بها كل مساء واستشعر جمالها, وكم أن الحياة كانت ستشتد وتزداد صعوبة إذا لم تكُن موجودة يومًا, وكم أن هناك أشخاصًا يفتقرون إلى بعض ما عندي, فأشكر ربي وأحمدُه حمدًا لا ينتهي وأرضى بما أنا عليه. في هذا المساء اتمنَى لك يا جدتي راحة في قبرك ومنزلة عالية في جنات النعيم, اتذكر وقت كنا نذهب إليك في زيارة وتستقبلينا بإبتسامة متسعة على ثغرك, وتضمينا بعمق وحرارة المشتاق رغم أننا لم نكن نغيب عنك فترة طويلة. كل مساء أنا مُمتن أنه لدي صحبة صالحة تسأل عني حينما أغيب يومًا عن الأنظار, وعمة رائعة تُهديني كل عام هدية ثمينة من مصروفها الذي قامت بادخاره لأجلي, وأسرة طيبة تضحي بكل ما تملك في سبيل سعادتي وصنع الخير للغير. في عمق الليل هناك مخبز أمام منزلنا تتصاعد منه روائح المعجنات والفطائر, والأجمل أن غرفتنا تطل عليه فتدخلهُ روائح الكعك, وتحتضنني فاتذكر الطفل الجائع على قارعة الطريق, وأشكر ربي على ما وهبني من غير حول مني ولا قوة. اتذكر أساطير أمي المسائية حينما كانت تصنع لي كوبًا من الحليب, وتجلس بجواري تقرأ لي قصة الخراف الصغيرة حينما افترقت عن بعضها وكاد الذئب أن يأكُلها, لولا أنهم اتَحدوا فكان الاتحاد لهم قوة عظيمة, كانت حكايات أمي بها موعظة دومًا.
لا تنسى أن تحتضن أشواقي مع وسادتك وتخبرها ليلة سعيدة, فلتعلم أنهُ حينما يذكرون اسمك أمامي يذهب الحنين وتحتل عالمي روائح الرياحين, وأرى الضوء بعيدًا ساطع على نهاية نفق مُظلم قد ظننت أنهُ ليس به ثغرة يدخُل منها شعاع الشمس. أراك على خير يا عصفوري الذي يملأ صباحي بالألحان, فإن سألتني ماذا انتظر في بداية يومي سأخبرك أن صوتك النعسان بداية إبتسامتي وغنائك لي نهاية تعاستي, فلا تنسى أن تتذكَرني وأنت تحتسي قهوتك وتغني لي شعرًا كأنني بجوارك. كل مساء دافيء أرى طيف أشخاص كانوا قريبين للفؤاد, ولكنهم تركوه في حيرة يتسائل هل من المُمكن أن يُبهرنا القدر بفرصة لقاء ذهبية في نفس المكان, لتدُور عجلة الذكريات وتتوقف هُنا عند الحياة التي قضيناها معًا. أحمدُك ربي على كل مساء يمضي بدون انهيار, فرغم كثير من الظروف المرة التي جرحتني حتى ظننت الشفاء بعيدًا ويلزمُه مزيدًا من الوقت, إلا أنني كُنت أشعر بلُطف الله مع كل عسر, حتى أتى مساء نمت فيه باكيًة واستيقظتُ على الفرج.