أمَّا حديث (( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) فقد قال العلامة الشيخ صالح بن أحمد الشامي رحمه الله في كتابه من معين الشمائل ص145 في الحاشية: ((الحديث ذكره ابن كثير وقال أخرجه أحمد ((البداية والنهاية 6/35)) وقال في أسنى المطالب: أورده مالك في الموطأ بلاغاً قال ابن عبدالبر: هو متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره مرفوعاً اهـ. قال في مختصر المقاصد الحسنة: صحيح. انتهى ص145. أمَّا ولادته صلى الله عليه وسلم فمتفق عليه أنها عام الفيل أمَّا بالنسبة لليوم والشهر فإنَّ الذي عليه عمل الناس أنه ولد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول هذا هو المشهور لدى العامة والخاصة وهو المستفيض وقد يكون في ثامن أو عاشر ولكن الذي استقر عليه الناس في الثاني عشر. هل حديث: «ماء زمزم لما شرب له» صحيح؟ وهل يجوز نقله من مكة ... - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. هذا وصلى الله على عبده ورسوله سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم. كتبه خادم أهل العلم
محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل
هل حديث: «ماء زمزم لما شرب له» صحيح؟ وهل يجوز نقله من مكة ... - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
وكانت زمزم تُسمَّى وتوصف عند العرب بأنها: عافية؛ لأن مَنْ شَرِبها يستشفي بها ظهرت عليه العافية الجسدية والنفسية من العلل والأمراض، وشُفِي بإذن الله تعالى. أيها الإخوة الفضلاء.. إنَّ الاستشفاء بزمزم مستمر منذ آلاف السنين إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل - رحمه الله - عن بعض أحوال أبيه: (ورأيتُه غيرَ مرَّة يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه) [14]. وقال ابن القيم - رحمه الله: (جَرَّبْتُ أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة، واستشفيتُ به من عدَّة أمراض، فبَرَأْتُ بإذن الله) [15]. وقال أيضاً: (ولقد مَرَّ بي وقتٌ بمكة سَقِمْتُ فيه، وفقَدْتُ الطبيبَ والدواءَ، فكنت أتعالج بها [يعني: قولَه تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة:٥]] آخذُ شَرْبةً من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مراراً، ثم أشربه، فوجدتُ بذلك البُرء التام، ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع) [16]. عباد الله.. وكم سمعنا عن أُناس أخلصوا نياتهم في الشرب؛ للاستشفاء من بعض الأمراض العضوية وغير العضوية، فمَنَّ اللهُ عليهم بالشفاء من ذلك كلِّه؛ لبركة هذا الماء.
بتصرّف. ↑ "فضل ماء زمزم وخصائصه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-15. بتصرّف. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2/201، إسناده صحيح. ↑ "فضل ماء زمزم وحكم استعماله في الطهارة من الحدث أو الخبث" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.