Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
من أسباب حسن الخاتمة قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا - طريق الإسلام
سعادة الآخرة: وهذه هي السعادة الدائمة التي لا فناء لها، هي السعادة الحق، هي جزاء إيمان الإنسان بربه وصلاح عمله في الدنيا، هي مصير كل مؤمن عابد موحد لله. ما الطرق إلى تحصيل السعادة في الإسلام؟
من الطّبيعي أن تسعى لتحقيق أقصى درجات السعادة والرضا، والراحة والسلامة في حياتكَ، وهذه من وجهة نظر الإسلام تتأتّى بالسّبل التّالية: [٢] [٣]
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وذلك لأن المنكرات تؤثر على نفسك إن رأيتها، فيضيق صدرك إن لم تُنكرها. الصدقة ولو بالقليل: احرص على المداومة على هذه الطاعة، فهي سعادة غامرة، واحرص كذلك على أن توافق ساعات الصباح الباكر، أو أول المساء لتوافق دعاء الملائكة للمنفقين "اللهمّ اعطِ منفقًا خَلَفًا". من أسباب حسن الخاتمة قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا - طريق الإسلام. الاستغفار: إنّ من أعظم ما تُمحى به الخطايا كثرة الاستغفار، إذ إنّ الخطايا والمعاصي، والذّنوب من أكبر أسباب الشقاء وضيق الصدر. المداومة على ذكر الله: عند المداومة على ذكر الله تشعر بسعادة غامرة، لا سيما عندما تقرأ أذكار الخروج من البيت، لأن أكثر أسباب الهم والغم وضيق النفس من الشيطان، وأن بداية يومك عند خروجكَ من منزلكَ بتلك الأذكار يجنبك شر الشيطان ومكره. المحافظة على صلاة الجماعة وخاصةً الفجر: فهي سعادة وتحصين لكَ في كامل يومكَ، فتكون في حماية الله وحفظه.
صِلة الرحم: إن صلة الرحم من أعظم أشكال المعروف التي تجلب لكَ السعادة، وسبب من أسباب الغنى وزيادة الرّزق، وإضافة البركة في العمر لقوله صلّى الله عليه وسلّم:[ مَن سَرَّهُ أن يُبسَطً له في رزقه، وأن يُنسَأَ له في أثره، فَلْيَصِل رحِمَه] [٤]. التبسّم في وجوه الناس: إن الابتسامة فعلٌ فاضل، وهو صدقة كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن أبرز ما تفيد الابتسامة أنها تُدخِل السعادة والسرور على قلب صاحبها، فتبسّمكَ في وجه أخيك المسلم تزيل عن وجهه الهم والغم، وتجعله يستبشر خيرا. الرضا بقضاء الله وقدره: يورثكَ الرّضا بالقضاء والقدر طمأنينةً وسكينة، وراحة بال، وهو من أنفع وأعظم ما تستطيع أن تعالج به نفسكَ، وتزيل به الهموم والحزن، وتجعلكَ مرن قادر على التكيّف مع متغيّرات الحياة. طلب العلم: والمقصود هنا هو بالعلم النافع الموروث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكل ما يخص دينكَ وعقيدتكَ، وإحصاء أسماء الله الحسنى ومعانيها، والتضرّع بها لله سبحانه وتعالى وأنت تعرف معناها، فهذا النّوع من العلم ينير لكَ حياتكَ، ويوسّع صدركَ، ويوسّع أفق تفكيركَ. محبة الله تعالى: أن تحبّه بقلبكَ وأفعالكَ، وتُقبل عليه، وتتنعّم بذكره، وتستمع بالقرب منه، والخلوة إليه، وأن يتعلّق قلبكَ به وحده لا شريك له.