ليته ما تسرَّع وأصدر أوامره بنقل الماكينة! ليته ما أصرَّ على مبدئه المغرور! ما كان ضرَّه لو سمع نصيحة فوزي! لكن كيف ذلك وهو من هو في عناده وقوة شخصيته؟ أجل.. إنه المعلم فاضل أبو شكر الله صاحب الكلمة التي لا تُخالَف وذو الرأي الذي لا يُنافَس، إنه صاحب الـ "كلمة ورد غطاها"! لم يطلب سوى حقه! فماذا يقلقه؟ فليذهب الحاج بكر بماكينته إلى الجحيم! تناسى قلقه وتغاضى عن ارتباكه وفشَّ غِلَّه في زعيقه على ابنه "قدري" طالباً القهوة. كلمة ورد غطاها .... من مختلف انحاء المملكة .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي. ودار الحديث بين الرجلين شرقاً وغرباً حتى أتت القهوة يحملها قدري ذي العشر سنوات. كان الغلام يُقبل ببطءٍ وحذرٍ شديدين. واضح إن التعليمات كانت صارمة من داخل الدار ألا يُسقِطَ "وِش القهوة". وكادت المهمة تتم على خير لولا مصادفة نهوض الكلب في نفس اللحظة التي خطى فيها قدري خارج بوابة الدار فإذا به يتعثر في فروه الكثيف ويسقط بقوة على حافة عتَبةِ البوابة الرخامية ليصرخ بعدها بعلو صوته "آآآآه.. ذراعي يا أباااه!! " ***** في سرعة البرق حمل المعلم فاضل ولده وانطلق وراء الحاج بكر صوب سيارته البيجوه الخضراء الراكنة على أول الطريق وانطلقا بسرعة الريح. بالتأكيد كان كسراً مضاعفاً فذراع الغلام الذي لم يتوقف عن الصراخ تورمت في غضون لحظات!
- كلمة ورد غطاها – وطنى
- "كلمة ورد غطاها"..يرويها الأديب أحمد رفاعي آدم !! - جريدة المساء
- كلمة ورد غطاها .... من مختلف انحاء المملكة .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
كلمة ورد غطاها – وطنى
مضحكٌ مبكٍ هذا الذي يتابعهُ اللبنانيُّ العريقُ الحضاريُّ المتألِمُ في صمتٍ. المضحكُ المبكي ان يجدَ طبقةً سياسيةً تتعاطى مع الإستحقاقاتِ المفصليةِ وكأنَ شيئاً لم يجرِ في هذا البلدِ منذُ 17 تشرين وصولاً إلى 4 آب. كلمة ورد غطاها – وطنى. المشهدُ مُقزِّزٌ ومقرِفٌ: مشاوراتُ ما قبلَ الإستشاراتِ. " غدواتٌ وعشاواتٌ " وكأنَ المسألةَ فقط في " الخبزِ والملحِ"! لو كنَّا في ظرفٍ عاديٍّ والدنيا بألفِ خيرٍ، لكانَ بالإمكانِ إعطاؤكم اسباباً تخفيفيةً عمَّا تقومونَ بهِ ، لكنْ ما بَالكمْ ؟ الا تشعرونَ بما يجري؟ الا تتذكرونَ ان في هاتينِ السنتينِ مرَّ أخطرُ حدثينِ في هذا القرنِ ، حتى الآن ؟ ثورةُ 17 تشرين وإنفجارُ 4 آب
لا احدَ في الدنيا قادرٌ على تجاوزِ هذينِ الحدثينِ ، والتعاطي في السياسةِ وكأنَ هذينِ الحدثينِ لم يقعا. ثورة17 تشرين قامتْ في وجهِ طبقةٍ سياسيةٍ ، هي ذاتها تحاولُ اليومَ إعادةَ إنتاجِ نفسها! دقِّقوا في الوجوهِ التي تشتغلُ على خطِّ تشكيلِ الحكومةِ ، أليستْ هي ذاتها التي تسببتْ في إنهيارِ خريفِ 2019 والتي ادتْ الى ثورة 17 تشرين ؟ مَن شاركَ في الانهيارِ، كيفَ يُؤتمنُ ان يُشاركَ في الإنقاذِ ؟ في أيِّ بلدٍ في العالمِ تندلعُ ثورةٌ وتُنبَذُ الطبقةُ السياسيةُ، ثم تعودُ هذهِ الطبقةُ لتحاولَ ان تُديرَ دفةَ الحكمِ ؟ إنها لمأساةٌ وأستخفافٌ وأستهزاءٌ بعينهِ: طبقةٌ تُسقطها ثورةٌ ، فتحاولُ الطبقةُ التي خرجتْ من الابوابِ التي طارتْ في إنفجارِ 4 آب، لتعودَ من "قساطلِ مزاريبِ" الفسادِ، وليسَ باستطاعتكمْ ان تلتفوا على الثورةِ، أو تحاولوا الإلتفافَ عليها.
05-12-2010, 08:40 PM #46 رد: كلمه ورد غطاها
قيل للسعادة أين تسكنين ؟ قالت: في قلوب الراضين. قيل فبما تتغذين ؟ قالت: من قوة إيمانهم. قيل فبما تدومين ؟ قالت: بحسن تدبيرهم.
&Quot;كلمة ورد غطاها&Quot;..يرويها الأديب أحمد رفاعي آدم !! - جريدة المساء
أحمد فؤاد نجم (23 مايو 1929 - 3 ديسمبر 2013) في قرية (كفر أبو نجم) بمدينة (أبو حماد محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي. لقب بالفاجومي المصري وبسبب ذلك سجن عدة مرات. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة 1967. في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرا للفقراء. "كلمة ورد غطاها"..يرويها الأديب أحمد رفاعي آدم !! - جريدة المساء. حياته ولد أحمد فؤاد نجم - وهو ينتمي إلى عائلة نجم المعروفة في أرجاء مصر - لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسى نجم) وأب يعمل ضابط شرطة (محمد عزت نجم)، وكان ضمن سبعة عشر ابنا لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره، التحق بعد ذلك بكتّاب القرية كعادة أهل القرى في ذلك الزمن. أدت وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق، حيث التحق بملجأ أيتام 1936 - والذي قابل فيه عبد الحليم حافظ- ليخرج منه عام 1945 وعمره 17 سنة. بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعيا للماشية، ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
أأأخ!! ضربته الكلمة الأخيرة في مقتل! (أهل)! هكذا هم إذن! أو هكذا يرى الحاج بكر على الأقل. إنهم أهل وجيران، ولكن هل راعي هو لهذه الأهلية وتلك الجيرة حق؟!! ألا ما أخيبه!! الطبيب الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين يعرف الأصول أكثر منه! حتى شقيقه فوزي راعى الأصول وهو لم يرعها! يا له من أحمقٍ أرعن! أخيراً أفاق على صوت الحاج بكر يستهمه على الذهاب لتوصيلهما إلى البيت فالغلام في حاجة للراحة. أعاد المحفظة إلى سيالته وأمسك بذراع ابنه السليمة ومضى خلف الشيخ ولسانه يعجز عن الشكر. سؤال واحد دار في ذهنه "تُرى.. هل رفع فوزي الماكينة من الأرض أم لا؟! " (تمت بحمد الله)
كلمة ورد غطاها .... من مختلف انحاء المملكة .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
شكات – لو أبدلنا حرف "اللام" في كلمة إعلام بحرف الدال لتحولت الكلمة إلي "إعدام" وهو بالفعل ما يقوم به الإعلام الحكومي في مصر منذ ما يزيد علي نصف قرن. – حزنت جدا لفقد ابني المصاب بـ "أنيميا الفول" كل فرص الترشيح لعضوية مجلس الشعب لأنه ممنوع بأمر الأطباء من قزقزة "اللب ". – بالرغم من التصريحات الحكومية الوردية المشيرة – بشكل شبه يومي- إلي اكتشاف البترول والغاز الطبيعي إلا أن أنبوبة البوتاجاز سعرها وصل 20 جنيها، حرام عليكي يا حكومة … الشعب قرب "ينفث ". – بعد صدور أحكام بحبس الصحفيين، سيضاف إلي شروط التعيين في الصحف والمجلات خلال الفترة القادمة امتلاك "كالبش ". – امتناع الزميلات الصحفيات عن "غسيل الملابس" يعود إلي خوفهن من الحبس في قضايا "النشر ". الناشر: دار أكتب للطباعة والنشر
توزيع:مؤسسة وطني للطباعة والنشر
ينقسم الكتاب الواقع في 136 صفحة من القطع الصغير، إلي عدة أجزاء تبدأ بمقالات تسخر من واقع المجتمع المصري، ثم يليها "شكة" ثم " باختصار" واخيرا كلام حلمنتيشي وهي قصائد نثرية – فن المقامة – تنتقد تصرفات البشر. منها يحيا تقشير البصل يسخر الكاتب من توقيع مصر اتفاقية تفاهم مع المملكة السعودية تلزم الجانب المصري توريد بنات وسيدات للعمل في المملكة كخادمات ومديرات منزل وجليسات للأطفال والمسنين، فيقول "تحت شعار "الست المصرية تغسل كموج البحر": تنوي الحكومة تصدير مليون فتاة وسيدة – لا تزيد أعمارهن عن ثلاثين عاما حسب بنود الإتفاقية المذكورة – بحلول عام 2010 وعلي رجال الفيفا أن يعضوا أصابعهم ندما علي الصفر الذي حصلت عليه مصر في سباق تنظيم مونديال 2010 وعلينا أن نفرح ونفخر بأننا سنشارك في مونديال تنفيض السجاد وتنظيف الأرضيات وغسل الصحون بمليون سيدة مصرية ".