ديفيد أوزوبل أحد علماء النفس المهتمين بالتعلم المعرفي، وضع نظريته التي تبحث في التعليم اللفظي ذي المعنى، والتي حظيت باهتمام الباحثين في مجال المناهج وطرق التدريس، منذ أكثر من عقدين، ولاتزال تستخدم حتي الآن، أدرك عالم النفس الأمريكي أوزوبل عجز علم النفس الأمريكي الذي يستند على المؤثرات والاستجابة والتعزيز عن وصف وتفسير التعلم اللفظي, ورأى أوزوبل أنه ينبغي على المعلم أن يضع في الاعتبار البنية المعرفية العقلية للتلميذ، وذلك إذا اردنا في فهم واستيعاب أثر التعليم, لذلك اقترح اوزبل " المنظم المتقدم " لتحقيق التعلم ذي المعنى. الفكرة الرئيسية في نظرية التعلم اللفظي ذي المعنى
1 – كان أوزوبل يقصد بالمنظم المتقدم كل مايزود به المعلم تلاميذه من مقدمة أو مادة تمهيدية مختصرة، تقدم في بداية الموقف التعليمي حول الموضوع المعين الذي يراد توصيله للتلميذ بهدف تيسير عملية تعلم المفاهيم المتصلة بالموضوع، عن طريق الربط بين ما يعرفه المتعلم من قبل وما يحتاج إلى معرفته. 2- وتتمحور الفكرة الرئيسية في نظرية أوزوبل حول هذا الربط بين المعلومات الجديدة، بوعي وإدراك المتعلم بالمفاهيم والمعرفة السابقة لديه. 3- ويعتقد أوزوبل أن إدراك المتعلم للمفاهيم والعلاقات المرتبطة بالمادة المتعلمة، والتي تتصل ببنيته المعرفية، تترك تأثيرا ايجابيا في عملية التعلم، وتجعله ذا معنى.
التعلم ذو المعنى: معناه وتصنيفاته وأهميته - توجيه بريس Tawjihpress
وجعل التعلم ضمن سياق وعلى النحو الآتي: - اختيار محتوى المنهاج في ضوء خصائص البيئة المحيطة بالمتعلمين، بحيث يجد المتعلم للخبرات المتعلمة معنى، ويتم ذلك من خلال عرض مشكلات واقعية والعمل على حلها. - تنظيم محتوى المنهاج الدراسي في ضوء قدرات المتعلمين التفكيرية، وذلك من أجل الإفادة من القدرة الديناميكية للدماغ في بناء الخبرات وتنظيمها. حيث لا يستطيع الدماغ تنظيم تلك الخبرات بسهولة، إذ لم يكن هناك خبرات أساسية منظمة تتصل بالخبرات الجديدة. - تضمين المحتوى موضوعات تراعي الفروق الفردية في القدرات الذكائية الخاصة، بحيث تنشط الوصلات العصبية للدماغ في إيجاد الأنماط التركيبية اللازمة لإحداث المعنى المطلوب. (عبيد وعفانة، 2003). ومن الجدير بالذكر أن هناك علاقة لا يمكن إغفالها بين التعلم المستند إلى الدماغ والمناهج الدراسية، فعند تصميم المناهج يجب مراعاة اهتمامات المتعلمين. فيجب أن ينصب تركيز موضوعات هذه المناهج على اهتمامات الطلبة مع مراعاة ربط هذه الموضوعات بسياق معين، من خلال تعدد وتداخل الأنظمة بشكل شمولي وواقعي (الزغول، 2010). مبادئ التعلم المستند للدماغ تستند نظرية التعلم المستند إلى الدماغ على مجموعة من المبادئ التي تعدّ من أهم أجزاء هذه النظرية.
22 جامعة سعودية تنضم إلى تصنيف التايمز البريطاني للجامعات ذات التأثير
ما هي أنماط التعلم في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى؟ البُعد الأول: ويتمثل من خلال من التعلم بالحفظ والتعلم ذو معنى: • التعلم بالحفظ: إن هذا النمط من التعلم يحدث في حال تكون المعارف والأفكار الجديدة التي يقوم الشخص المتعلم على تعلمها يصب القيام على ربطها بالمعارف والأفكار الموجودة لدى البنية المعرفية لديه، وعلى ذلك يلجأ الشخص المتعلم إلى القيام على حفظها ومن ثم تخزينها بصورة عشوائية، وذلك يؤدي إلى سهولة نسيانها ، مثل قيام الشخص المتعلم على حفظ العناصر الكيميائية في مادة العلوم الدراسية المقررة. • التعلم ذو المعنى: إن التعلم ذو معنى يحدث في حال تمكن الشخص المتعلم على ربط المعلومات والمعارف الجديدة بالمعارف والمعلومات المكتسبة من قبل وموجودة في البنية المعرفية له، مثل قيام الشخص المتعلم على تعلم مفهوم الكثافة حيث يقوم على ربطه ووصله بمفهوم الكتلة ومفهوم الحجم. البُعد الثاني: ويتمثل من خلال التعلم عن طريق الاستقبال والتعلم وعن طريق الاكتشاف: • التعلم بالاستقبال: أن هذا النوع من التعلم يحدث في حال قدمت المعارف والأفكار للشخص المتعلم بشكل جاهز ومنظم وصورتها النهائية، وعلى ذلك أن الشخص المتعلم لا يقوم على اكتشاف المعارف والأفكار الجديدة، مثل عندما يقوم الشخص المتعلم بالعودة إلى الكتاب المدرسي المقرر من أجل قراءة ما يحتوي عليه من معلومات ومعارف وأفكار في جديدة.
أنماط نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى – E3Arabi – إي عربي
التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى" أضف اقتباس من "التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى" المؤلف: عادل سرايا الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "التصميم التعليمي والتعلم ذو المعنى" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
يُتيح هذا النوع من التعلّم للطلاب متابعة التعلم في المستقبل والقيام بتلك الأمور بشكلٍ أكثر فعاليّة.
أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة أم القرى، السعودية. حسنين، خوله،2011 فاعلية برنامج تعليمي قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تحسين التحصيل واكتساب المفاهيم العلمية وزيادة الدافعية للتعلم لدى طلبة المرحلة الأساسية في العلوم. أطروحة دكتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن. علوان، عامر ابراهيم، 2012 تربية الدماغ البشري وتعليم التفكير. دار صفاء. عمان. السلطي، ناديا سميح، 2004. التعلم المستند إلى الدماغ. دارالمسيرة. عبيد، وليم وعزو عفانه، 2003التفكير والمنهج المدرسي. مكتبة الفلاح. غزة. عفانة، عزو ويوسف الجيش، 2009التدريس والتعلم بالدماغ ذي الجانبين. دار الثقافة. قطامي، يوسف ومجدي المشاعلة، 2007 الموهبة والإبداع وفق نظرية الدماغ. مركز ديبونو للتفكير. كوفاليك، سوزان وكارين أولسن، 2004 تجاوز التوقعات، دليل المعلم لتطبيق أبحاث الدماغ في غرفة الصف. ترجمة مدارس الظهران الأهلية، الرياض: دار الكتاب التربوي. Caine, R and Caine, G. 2002. The Brain/Mind Principles Wheel. Retrieved from research basis/copy-of-home-brainmind-principles. Jensen, E. 2000. Brain-Based Learning. Academic press Inc., Alexandria, Virginia.