وفيما يتعلق بمخيمات اللاجئين السوريين، قالت عماوي إن اللاجئين يعانون من أنواع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وقضايا حماية الطفل؛ كارتفاع معدلات زواج من هم اقل من 18 سنة، وعمالة الأطفال والقيود المفروضة على النساء والفتيات التي تقيد حركتهنّ ومشاركتهنّ في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، والوصول إلى الخدمات الأساسية والخاصة بالصحة الإنجابية والحماية من العنف الأسري. الإمارات تحاصر «العنف الأسري» بالقانون و15 جهة تتلقى البلاغات. إلى ذلك، بيّن المجلس أن الاردن يلتزم باستمرار العمل على "التزامات قمة نيروبي عام 2019" من خلال العمل على إعداد خطة وطنية لتنفيذ التزامات القمة للأعوام (2021-2030)، والاستجابة بشكل خاص للالتزام العالمي "رقم 5 لإنهاء العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي"، بما في ذلك الالتزام "بصفر زواج الأطفال والزواج القسري"، من خلال تطبيق التشريعات الناظمة للحماية من العنف. يذكر أن الأمم المتحدة اختارت يوم 2 تشرين الأول للاحتفال باليوم الدولي للاعنف، تكريما لإحياء ذكرى ميلاد المهاتما غاندي زعيم حركة استقلال الهند، ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، حيث أطلقت الأمم المتحدة قرار الاحتفال بهذا اليوم عام 2007. ويؤكد القرار الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف، ونشره من خلال التعليم والتوعية العامة.
القانون رقم 16 لسنة 2020 العنف الاسري
آخر تحديث يوليو 19, 2021
العنف الأسري حسب لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة
هو:
" أحد أكثر أشكال العنف
تصاعدا وخاصة ضد المرأة، ومنتشر في كل المجتمعات. وفي إطار العلاقات الأسرية، تتعرض
النساء من جميع الأعمار للعنف بجميع أنواعه ، بما في ذلك الضرب والاغتصاب والعنف
الذهني، وغيره من أشكال العنف التي تأصلت بسبب العادات والتقاليد …"
في المجتمعات المحافظة مثل عمان، من النادر تسجيل حالات عنف أسري ضد الأطفال
أو النساء أو حتى العمالة المنزلية الوافدة. رقم العنف الاسري السعودية. رغم
أنه وحسب بعض الشهادات التي تعامل معها المركز العماني لحقوق الإنسان، بعد استقصاء
محدود شمل عدداً من النساء والفتيات العمانيات،
فإن استجابة السلطات لأي عنف تجاه
"المرأة" تعتبر معقولة نوعا ما، إلا أنه ليست
هناك حالات تبليغ عن العنف ضدّ الأطفال. ولعل القانون العماني وأوجه القصور الصارخة التي يتسم
بها أديا إلى هذه النتيجة، إذ إنه لا يحتوي على موادّ لحماية المرأة من العنف المنزلي (من الأب، الأخ أو
الزوج)، ولا قوانين لحماية الطفل. في قانون الجزاء العماني المحدَّث، تجاهل المشرع تقديم ضمانات فيما يتعلق بمنع العنف
المنزلي ومراقبة سلوك أولياء الأمور العنيف تجاه أبنائهم، حيث أن المادة 44 نصَّت على أن:
لا جريمة إذا وقع الفعل بحسن نيَّة استعمالاً لحق أو قياماً بواجب
مقررين بمقتضى القانون، ويعد استعمالاً للحق:4
أ – تأديب الآباء ومن في حكمهم للأولاد القُصَّر
في حدود ما هو مقرر شرعاً أو قانوناً.
رقم العنف الاسري السعودية
أصبحنا نسمع كثيرا عن زوج يضرب زوجته حتى الموت، أو أب يعذب أطفاله! ظاهرة العنف الأسري أو العنف المنزلي مشكلة خطيرة يجب أن نأخذها جميعا على محمل الجد، وهي مشكلة ليست شائعة في مجتمعاتنا العربية فقط، بل منتشرة في جميع أنحاء العالم، تعرفوا معنا في هذا المقال على أسباب العنف الأسري وآثاره الجسدية والنفسية وحلول لمواجهته والتعامل معه. العنف الأسري - المركز العماني لحقوق الإنسان. ما هو العنف الأسري أو العنف المنزلي؟
العنف الأسري (Domestic Violence – Domestic Abuse) هو نوع من أنواع إساءة معاملة أحد أفراد الأسرة لأفراد آخرين، مثل ضرب أو إهانة أو تهديد واحد من الزوجين للآخر، أو ضرب وإهانة وإساءة معاملة أحد الأبوين لأطفالهم، أو حتى قد يصل لإساءة معاملة وتهديد الأبناء لآباءهم. أنواع العنف الأسري
العنف الجسدي Physical Violence
ويحدث بالاعتداء الجسدي مما يؤدي لإصابات بدنية مثل قد تكون خطيرة مثل الإصابة بالكسور في العظام، وقد يصل الأمر إلى الوفاة، ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. العنف الجنسي Sexual Violence
يصنف هذا النوع كجريمة في حالة تم إجبار الضحية على الخضوع لأي سلوك أو نشاط جنسي غير مرغوب فيه، حتى من جانب شريك الحياة وليس فقط من جانب أي فرد من العائلة.
وتشير التقديرات العالمية المنشورة من منظمة الصحة العالمية، إلى أن واحدة من كل 3 نساء في أنحاء العالم تتعرض في حياتها للعنف البدني و/ أو العنف الجنسي على يد أحد أفراد الأسرة، وفقا لعماوي. وأوضحت، أن العنف "البدني والجنسي والنفسي" يتسبب في معاناة الضحية بشكل عام من مشاكل صحية وجسمية وبدنية ونفسية وجنسية وإنجابية في الأجلين القصير والطويل، ويؤدي إلى ارتفاع التكاليف الاجتماعية والاقتصادية التي تتكبدها الضحايا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة. نظرة قانونية لحالات العنف الاسري في العراق - دار الهدى للثقافة والإعلام. وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن العنف الأسري ضد الإناث عام 2020، بحسب عماوي، أن نحو 243 مليون امرأة وفتاة تعرضنّ لأشكال من العنف الأسري والتحرش الجنسي والإساءة خلال العام الماضي. وبيّن التقرير، أن هذه الأشكال من العنف تضاعفت منذ بداية تفشي فيروس كورونا وبدء الدول بتطبيق إجراءات الإغلاق والحجر الصحي المنزلي، حيث سجلت زيادة كبيرة بحالات العنف في العديد من الدول. وعلى المستوى الوطني، أشارت عماوي إلى أن الكتاب السنوي الأول الصادر عن إدارة حماية الأسرة والأحداث لعام 2020، بيّن أن عدد البلاغات عن العنف الأسري قد زادت من 41221 حالة عام 2018 إلى 54743 حالة عام 2020، حيث أن 58.