التمهيد لشرح دورة الماء في الطبيعة. إن الشمس التي تعتبر المحرك الأساسي لدورة الماء تقوم بتسخين المياه في المحيطات التي تتبخر تتحول إلى بخار ماء داخل الجو. شرح بسيط لدورة المياه في الطبيعة. تعرف دورة الماء في الطبيعية على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل الماء من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى ويضمن هذا التغيير. شرح مواضع همزة الوصل و.
شرح دورة الماء للأطفال - Youtube
يبدأ في أن يكون ذات وزن خفيف جداً، ويرتفع لأعلى وليجد الهواء البارد الموجود بالأصل فيصطدموا كلاهما مع بعضهما البعض ليبدأوا في التحول سريعاً إلى قطرات من المياه ولكنها متجمعة في السحاب على هيئة غيوم وأمطار مختزنة. المرحلة الثالثة: عملية هطول الأمطار
بعد أن تم تجميع كميات كثيفة من الغيوم تبدأ مرحلة هطول الأمطار، بل وعندما تتجمع كميات كبيرة من الهواء البارد على هيئة ثلوج تبدأ مرحلة سقوط الأمطار في شكل ثلوج. وهنا نجد أنها لا تسقط بصورة مباشرة حيث تتصاعد إلى أعلى بسب الهواء حتى لا تتساقط على سطح الأرض، ولكن عندما تجد أعلى كميات غزيرة من القطرات المياه تبدأ في التحرك والتساقط على هيئة أمطار وفيرة من المياه. حيث لا تستطيع السحاب تحمل كميات أكبر من هذه بداخلها. المرحلة الرابعة: عملية الجريان
تبدأ المياه منذ بداية السقوط في التوزيع على سطح الأرض بصورة عشوائية. شرح دوره الماء في الطبيعه. ونجد البعض يتبخر سريعاً منذ اللحظة الأولى من تساقطه، والآخر يُغذي التربة ويمتصه النباتات، ويتحلل ويتحول إلى مياه جوفية في باطن الأرض. والمتبقي منه يهبط إلى البحار والمحيطات، والبعض منها يتسرب من بين الصخور ولكن في النهاية يصب مرة ثانية في الأنهار.
شرح دورة الماء في الطبيعة للأطفال
[٢]
التكاثف
يمكن تعريف عملية التكاثف بأنّها العملية التي يعود فيها الماء من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، وتعد هذه العملية هامة جداً للمناخ والطقس؛ لأنّها المسؤولة عن تكوين السحاب، ومن دونها لا يمكن الوصول إلى المرحلة الثالثة وهي هطول الأمطار، وتتكون السحب عندما يتكاثف بخار الماء حول جسيمات صغيرة مثل ذرات الغبار أو الدخان في الهواء. شرح دورة الماء في الطبيعة للأطفال. [٢]
الهطول
عندما تتحرك الغيوم بفعل الرياح فإنّها تصطدم ببعضها، وتنمو حتّى تصبح كبيرة بشكل كافٍ لتسقط من السماء على شكل أمطار إذا كانت درجة حرارة الجو دافئة، أو ثلوج إذا كانت درجات الحرارة تساوي 32 درجة فهرنهايت (صفر درجة مئوية) أو أكثر برودة من ذلك، ثمّ يتخذ الماء بعدها عدة مسارات وهي: [٣]
إذا وقع الهطول على المحيطات أو غيرها من المسطحات المائية، فإنّ الدورة المائية تنتهي هناك، وتصبح المياه مستعدة لتبدأ من جديد في دورة مائية جديدة. إذا وقع الهطول على الأرض فإنّ المياه تستمر في رحلة الدورة المائية؛ حيث يجب عليها أن تكمل طريقها حتّى تعود إلى المحيطات من جديد. الجريان السطحي
يتدفق كل من الماء الساقط على شكل أمطار، والناتج عن ذوبان الثلوج على سطح الأرض والمنحدرات، بفعل الجاذبية الأرضية، وتعرف هذه العملية باسم الجريان السطحي، وعندما يجري الماء على التضاريس الطبيعية فإنّه يحل مكان الطبقة العليا من التربة، وتشكل هذه التربة المزاحة قنوات يجري المياه من خلالها ليغذي الجداول والأنهار، ويلعب كل من الجريان السطحي، والمياه المغذية للجداول والأنهار دوراً مهماً في إرجاع المياه إلى المحيطات، للحفاظ على استمرارية دورة المياه.
الماء
يُكوِّن الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضيّةِ وهذا يدلّ على أهميته، كما أنه يكوِّن ثلاثة أرباع جسم الإنسان وهذا دليلٌ آخر على أهميّته في حياة الكائنات الحية، فالكائنات الحية تعتمد على الماء بشكلٍ أساسي، فكل خليةٍ في جسمها تتكوّن في معظمها من الماء، لذلك لا بدّ من المحافظة عليه وحمايته من الهدر، فالماء في الطبيعة ثابت لا يمكن زيادته، وإنما يتحوَّل من شكلٍ لآخر في ما يسمى بدورة المياه في الطبيعة، وتعتبر فئة الأطفال من أهم الفئات التي يجب أن تتعلّم هذه الدورة لتحافظ على مصادر المياه. دورة المياه في الطبيعة
تتألف دورة المياه في الطبيعة من ثلاث عملياتٍ رئيسيّةٍ وهي التبخر والتكاثف والانصهار، حيث إنّ حالة المياه تختلف تبعاً للعملية التي تخضع لها، فالتبخر هو تحول الحالة السائلة للمياه إلى الحالة الغازية، والتكاثف هو تحوّل المياه من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، بينما الانصهار تحوّل المياه من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة، وتتم كل هذه العمليّات في ظل توفر الظروف المحيطة المناسبة.