تاريخ النشر: الخميس 7 ربيع الآخر 1438 هـ - 5-1-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 343648
60119
0
90
السؤال
ما هي جميع الكبائر في الإسلام؟ وكم عددها؟ وما هي الذنوب التي تتطلب إقامة الحدود الشرعية؟.
- الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها
- ما هي الكبائر - موضوع
الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها - إسلام ويب - مركز الفتوى
45 - النميمة: النمام وهو من ينقل الحديث بين الناس على جهة الإفساد بينهم هذا بيانها وأما أحكامها فهي حرام بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الدلائل الشرعية من الكتاب والسنة قال الله تعالى: { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}
( القلم 10-11). 46 - النياحة واللطم: اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة روينا في صحيح البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله: (( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوىالجاهلية)). 47 - الطعن فى الأنساب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت)) [رواه مسلم واحمد]. ما هي الكبائر - موضوع. 48 - البغي: قال الله تعالى: { إنما السبيل على اللذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم}] الشورى 42[. 49 - الخروج بالسيف والتكفير بالكبائر - تكفير المسلم: قال تعالى:{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}]البقرة 190[. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما))[رواه الحاكم فى المستدرك فى كتاب الإيمان وقال صحيح على شرط مسلم].
6. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 72، الصفحة: 120. 7. القران الكريم: سورة يوسف (12)، الآية: 87، الصفحة: 246. 8. القران الكريم: سورة الأعراف (7)، الآية: 99، الصفحة: 163. 9. أنظر سورة مريم (19)، الآية: 32. 10. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 93، الصفحة: 93. 11. القران الكريم: سورة النور (24)، الآية: 23، الصفحة: 352. 12. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 10، الصفحة: 78. 13. القران الكريم: سورة الأنفال (8)، الآية: 16، الصفحة: 178. 14. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 275، الصفحة: 47. 15. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 102، الصفحة: 16. 16. القران الكريم: سورة الفرقان (25)، الآية: 68 و 69، الصفحة: 366. ماهي كبائر الذنوب. 17. اليمين الغموس هي الكاذبة التي تغمس صاحبها في النار. 18. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 77، الصفحة: 59. 19. الغلول ذو الحقد و الغش. 20. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 161، الصفحة: 71. 21. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 35، الصفحة: 192. 22. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 283، الصفحة: 49. 23. القران الكريم: سورة الرعد (13)، الآية: 25، الصفحة: 252.
5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها
فقال رجلٌ من أصحابِه: يا رسولَ اللهِ، وكم الكبائرُ؟ قال تسعٌ، أعظمُهنَّ الإشركُ باللهِ، وقتلُ المؤمنِ بغيرِ حقٍّ، والفِرارُ من الزَّحفِ، وقذفُ المُحصَنةِ، والسِّحرُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وأكلُ الرِّبا، وعقوقُ الوالدَيْن المسلمَيْن، واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلَتِكم أحياءً وأمواتًا. لا يموتُ رجلٌ لم يعملْ هؤلاء الكبائرَ، ويقيمُ الصَّلاةَ، ويؤتي الزَّكاةَ إلَّا رافق محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بحبوحةِ جنَّةٍ أبوابُها مصاريعُ الذَّهبِ). [٧]: [٦]
وقد صحَّ عن رَسولِ الله عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ذكرُ الشِّركِ بالله كأعظَمِ الكَبائرِ عند الله؛ وذلك لِكونِه الذَّنبُ الذي لا يُغفرُ بغيرِ التَّوبةِ منه والبراءة، ثمَّ أتبَعَ ذلكَ قتلَ الوَلدِ خشيَةَ الفَقرِ أو المشاركةِ في الإنفاق، ثمَّ الزِّنا بزوجةِ الجار، (قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الذنبِ أكبرُ عندَ اللهِ؟ قال: أن تَدعوَ لله ندًا وهو خلَقَك. الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال: ثم أيُّ ؟ قال: ثم أن تَقتَلَ ولدَك خشيةَ أن يَطَعَمَ معك. قال: ثم أيُّ؟ قال: ثم أن تُزانِيَ بحليلةِ جارِك. فأنزلَ اللهُ- عز وجل- تصديقَها: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك.
30 - أكل الميتة والدم ولحم الخنزير: قال تعالى: { قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}]الأنعام 145[
31 - عدم التنزه من البول: وهو من فعل النصارى، قال تعالى: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر:4]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر بقبرين: (( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)) [متفق عليه]. 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها. 32 - المكاس: والمكاس هو من الظلمة أنفسهم فإنه يأخذ ما لا يستحق ويعطيه لمن لا يستحق ، وهو داخل في قول الله تعالى:{ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}]الشورى 42[. 33 - الرياء: وقال الله تعالى { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ *}]الماعون4-7 [. 34 - الخيانة: قال تعالى: { وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف:52].
ما هي الكبائر - موضوع
35 - التعلم للدنيا وكتمان العلم: قال تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ} [البقرة:159]. 36 - المنان: قال تعالى:{ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى} [البقرة:264]. 37- التكذيب بالقدر: قال الله تعالى { وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}]الإنسان 30 ،31 [. 38 - التسمع على الناس وما يسرون: قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}(12الحجرات). 39 - اللعن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لعن المؤمن كقتله)) [متفق عليه]. 40 - الغدر وعدم الوفاء بالعهد: قال الله تعالى: { وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا} ( الإسراء 34)
قال الزجاج كل ما أمر الله به أو نهى عنه فهو من العهد وقال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ})المائدة1).
وهذه الصغائر تنتهي أثرها عند التوّقف والاستغفار والتوبة، حيث قال الله تعالى في حق ذلك: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذّنوب إِلاَ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ. الاستهانة بالذنب قد تكون كبيرة لقد حدد العديد من العلماء أن الذنوب الصغيرة قد تكون كبيرة مع الإصرار عليها، لذلك نصحوا بعدم الاستهانة بالذنوب الصغيرة، لأنها قد تكون كبيرة مع الوقت، وذلك لأن مستصغر النار من الشرر، وقد تكون الذنوب الصغيرة والاستهانة بارتكابها ليل نهار سبباً في ارتكاب الكبائر والعياذ بالله. في النهاية؛ فإن الإسلام شرع التوبة لأن الإنسان ضعيف أمام الدنيا ولكل خطاياه وذنوبه الكبيرة والصغيرة، ولكن التوبة هي الإنقاذ الوحيد في الدنيا والآخرة على حد سواء، لذلك عليك بالاستغفار والندم على ما فات وعدم الاستهانة والإصرار على ارتكاب كافة الذنوب. بواسطة: Alaa Ali مقالات ذات صلة