حكم التحاكم إلى شرع الله تعالى - YouTube
- حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله - الإسلام سؤال وجواب
- (38) التحاكم إلى المحاكم والقوانين الوضعية: (حالاتُه، وحُكم أعيانه)! - قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام
- حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية - الإسلام سؤال وجواب
حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله - الإسلام سؤال وجواب
حكمه: التحاكم إلى شريعة الله تعالى واجب على جميع المسلمين افرادا وجماعات, ومؤسسات وحكومات. والدليل قوله تعالى: ( احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق) قوله تعالى: ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)
(38) التحاكم إلى المحاكم والقوانين الوضعية: (حالاتُه، وحُكم أعيانه)! - قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام
أما إذا حكم بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه على المحكوم عليه أو لمصلحة المحكوم له، أو لرشوة أخذها من المحكوم له، فهذا كله يكون من باب الكفر الأصغر والظلم الأصغر والفسق الأصغر، وإن أطلق عليه كفر فهو بهذا المعنى من باب الزجر. نعم.
حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية - الإسلام سؤال وجواب
وهذا كله بعد ثبوت الزنا وإقامة الحد. وبهذا يظهر الفرق بين ما
ورد في الشرع ، وبين ما يحكّم من العادات والأعراف القبلية. والله أعلم.
وما العَيْبُ في شرع الله تعالى؟ أم أنه إرضاء لقوى الشرِّ والإرهاب في الأرض من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم؟! أيهما أحبُّ: مصلحة الوطن (أمنه وسلامته)، أم مصلحة فئة من المنافقين لا تعمل إلا لمصلحتها فقط؟! ويكفينا قول الله تبارك وتعالى: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الجاثية: 18]. حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية - الإسلام سؤال وجواب. • وفي قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [النور: 48 - 50]. يتضح لنا أن المنافقين لا يرضون بحكم الله ورسوله، وإذا علموا أنه سيقضي لهم جاءوا ليتحاكموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان غير ذلك بحثوا عن غيره، ورفضوا التحاكم إليه، رغبة في ترويج باطلهم ظلمًا وجورًا، فبين الله تعالى لنا حقيقتهم: أفي قلوبهم مرض من النِّفاق والشكِّ والرَّيب؟!