يا ليتني مت قبل أن تموت خيولنا، وتُصبح سيوفُنا عارًا من خشبٍ، يا ليتني مت قبل أن تهيج بحار الظلم، وتهب عواصف القهر فتطيح بنا فنغرق معًا، نستغيث بعد الإله بمن يدَّعي الإسلام، وبمدعي الديمقراطية،
ولكن يا سيدي، لا حياة لمن تنادي؛ فالجميع غرقى، والخزي وباءٌ عمَّ البلاد، ودمَّر الشعوب، وتعسَّر على المداوين الدواءُ. رثيت حالي، وإذ بي أبكي على الأطلال حتى أطلَّ صوتٌ خافتٌ يُداعبني: يا أمة، جففيالدموع واصبري واحتسبي؛ فإنْ نامت أمة الجبناء، فالله لا يغفو، وإذ به بصوتٍ نديٍّ يقرأ: ﴿ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴾ [مريم: 84]، وأخذ يُكرِّرها حتى اختفى صوتُه الجذَّاب، فاستيقظت من غفوتي، أترقَّبه وأنادي بحرقةٍ: من أنت؟ من أنت؟ حدِّثني! والواقع أنه لا أثر له... فجلست لنفسي أُحدِّثها أن السيدة مريم البتول هي التي قصَّ عنها القرآن ذاك التمني: ﴿ يَا لَيْتَنِي.... ﴾ [مريم: 23]، وفي النهاية اصطفاها الله عز وجل، وبشَّرها بسيدنا عيسى عليه السلام؛ فهتفتُ بصوتٍ عميقٍ هزَّ نفسي، وأعاد رشد عقلي: "استبشري يا نفس؛ فنصرُ الله آتٍ لا محالةٍ! ". وغدًا... ﴿ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227].
ليتني مت قبل ها و
يا ليتني مت قبل هذا _ الشيخ وسيم يوسف - YouTube
كنت قد كسرت أقلامي وأحرقت أوراقي، فلقد مللت من رصف الكلمات في زمن بات كل شيء مباحًا، وقضيت الأسابيع الأربعة الماضية صامتة، لا أنتفض لصورة، ولا أتألم لحدث، محاولة العبور إلى سعادة افتقدتها في حياتي، فرميت نفسي في حضن الليالي، ولامست روحي عمق آيات القرآن الكريم، فاكتشفت أنني في كل مرة رددت فيها: «ليتني مت قبل هذا»، جاء الفرج بثوب خفي ليمسح الألم عن وجهي ويبشرني بفرح قادم. ربما نستطيع أن نتجاوز كل شيء في حياتنا، إلا أننا لا نستطيع أن نتجاوز قسوة البشر كما نظن. ولأنني بدأت أؤمن حقًا بأن من حرقتنا لسعات حقده أو حسده أو كراهيته أو مرارة كلماته مرة في دروب عمرنا، يحترق آلاف المرات بالأذى الذي يتنفس في أعماقه ويدمر ذاته بذاته، لذلك عدت إلى قلمي وأطلقت العنان لكلماتي، ربما لن أستطيع أن أعيد لوجهي قسماته السعيدة.. ولكنني وبإيماني (المطلق) برحمة الله، سأعيد لعيوني نظرة أمل بالقادم الجميل. فعندما قالت السيدة مريم: «ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا»، لم تكن تعلم أنها تحمل في أعماق روحها المتألمة (سيدنا عيسى) عليه السلام، هكذا بعض المحن تحمل في طياتها بعض المنح لا ندركها إلا مع مرور الوقت ومع كثير من الصير.
يا ليتني مت قبل هذا
ليتني مت قبل هذا يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ليتني مت قبل هذا" أضف اقتباس من "ليتني مت قبل هذا" المؤلف: محمد محسن حافظ الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ليتني مت قبل هذا" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
* ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس، قوله: ( يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) لم أخلق، ولم أك شيئا. حدثنا موسى ، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) يقول: نِسيا: نُسي ذكري، ومنسيا: تقول: نسي أثري، فلا يرى لي أثر ولا عين. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا): أي شيئا لا يعرف ولا يذكر. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة، قوله ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) قال: لا أعرف ولا يدرى من أنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس ( نَسْيًا مَنْسِيًّا) قال: هو السقط. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد، في قوله ( يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) لم أكن في الأرض شيئًا قط.
ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
لمْ ولنْ يساورني الشعورُ بالأسف، كوني عملتُ مع المعارضة العراقية بكلّ قوّةٍ ضدّ النظام الطائفي البعثي البغيض، ولن أتردّدَ في أن أعود إلى العراق للقتال عندما يردني أنّ البعثَ يحاول أن يعودَ من جديدٍ ليدنّسَ وادي الرافدين، مثلما لن أعتذرَ لأنني شاركتُ بإسقاط المقبور صدام حسين ونظامِهِ المشبوه، بل سأبقى مرفوعَ الرأس لأنني كافحتُ السرطانَ البعثيّ ووقفتُ ضدّ انحرافاته وسلطته الدمويّة التي كانت السببَ المباشر والتدريجي في تدمير العراق.
مباشرة ويعطيك الخطوط العريضة لشخصية الكاتب المرهفه مما يدفعك بشغف لمطالعة ما سطر *السرد* السرد. برأيي موفق جدا يصل بك الى نسج الخيال والرؤية من خلال الوصف والاهتمام بالتفاصيل التى ترسم الصورة بوضوع كان للسرد دور أساسي فى ربط الاحداث واحكام الحبكه *الحبكة الدرامية* يبدأ الكاتب بسرد الاحداث على لسان البطله تتفتح مجريات الامور وتظهر العقدة أمامك تحدث الكاتب بلسان أنثى فترجم ما يخالجها بعبقرية جاءت الحبكه ا..
رواية جميلة جدآ وتستحق تقييم أكتر من ٥ رواية تسكن الروح وتدخل القلب، والكاتب أبدع فيها في وصف الأبطال وطريقة السرد والحوار، حقيقي مبدع وموهوب وفنان وله طريقة خاصة في كل رواية تدخل القلب مباشرة دمت مبدع ياقيصر🙏🙏
رواية كثيرة الأحداث مع مفاجآة غير متوقعة مليئة بالخطط والإنتقام