السؤال: هل صحيح أن من أحبه الله ابتلاه، حيث أننا سمعنا هذه العبارات دائماً وجهونا بهذا سماحة الشيخ عبدالعزيز ؟
الجواب: نعم جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم ويرفع درجاتهم، وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم؛ ولهذا قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وفي رواية: ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه في البلاء. ولهذا ابتلى الله الأنبياء ببلايا عظيمة منهم من قتل، ومنهم من أوذي، ومنهم من اشتد به المرض وطال كـأيوب ، ونبينا أوذي أذى كثير في مكة والمدينة، ومع هذا صبر عليه الصلاة والسلام. فالمقصود: أن الأذى يقع لأهل الإيمان والتقوى على حسب تقواهم وإيمانهم، نعم. إذا أحب الله عبداً ابتلاه فهل هذا صحيح ؟>>>( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ - هوامير البورصة السعودية. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
- إذا أحب الله عبدا ابتلاه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما المقصود ب (إذا أحب الله عبدًا ابتلاه)؟ - موضوع سؤال وجواب
- هل لو الله مابتلاش حد بمصائب هل معناه انه يكرههم بحكم القول " ان الله اذا احب عبدا ابتلاه "
- إذا أحب الله عبداً ابتلاه فهل هذا صحيح ؟>>>( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ - هوامير البورصة السعودية
إذا أحب الله عبدا ابتلاه - إسلام ويب - مركز الفتوى
كتبت / عزه السيد الدنيا هي دارُ ابتلاءٍ وامتحان، ويسعى المؤمن – من خلال صبره على الابتلاء – لأن يَدخل برحمة الله تعالى إلى جناتِ الخلد؛ فالابتلاءُ يأتي بعدةِ أنواعٍ وأهدافٍ مختلفة، ولكنْ جميعها تصبُ في مَصلحة الإنسان، وتنبع من رحمة الله تعالى بعباده، وعلى المؤمن الحق أنْ يَصبر على البلاء حتى يفوز بجنات النعيم. فالله تعالى يبتلي الإنسان لعدّةِ أهدافٍ مختلفة، فقد يبتلي الله تعالى عَبَده كي يقوّمه ويعيدَه إلى الطريق الصحيح؛ فإنْ كان المسلم عاصياً فقد يبتليه الله تعالى كي يهديه إلى الطريق الصحيح، ويذكره بهدفه من الوجود في الدنيا، وقد يبتلي الله تعالى المؤمن كي يُخلّصه من ذنوبه ومعاصيه، وكي يقابِله وهو طاهرٌ من جميع ذنوبه ومعاصيه. فكلّما زاد إيمان المؤمن زادَ ابتلاؤه؛ كي يثبته الله تعالى على دينه ويمتحنه ويطهّره من ذنوبه، فأكثر الناس إيماناً على وجه الأرض هم الأنبياء وهم كانوا أشدّ الناس بلاءً وصبراً عليه، ويبتلي الله تعالى المؤمنين ليميّزَ القلوب الخبيثة عن القلوب الطيبة، كما تميزُ النارُ الذهب عن العناصر الأخرى؛ فيظهر المنافق من المؤمن ويزداد المؤمن إيماناً، بالإضافة إلى غيرها من الأهداف التي تصب جميعها في صالح المؤمنين.
ما المقصود ب (إذا أحب الله عبدًا ابتلاه)؟ - موضوع سؤال وجواب
حديث: إذا أحب الله العبد نادى جبريل...
شرح مئة حديث (3)
٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه. ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻰ، ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﺐ الأﺳﻤﻰ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ الأﺳﻨﻰ، ﻓﻤﻦ ﺣﺎﺯ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﻔﻆ، ووُقي، ﻭﻛﻔﻲ، ﻭﻫﺪﻱ، ﻷن ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻪ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺴﺪﺩﻩ، ﻭﻳﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺍلاﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ والزلل، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺔ! هل لو الله مابتلاش حد بمصائب هل معناه انه يكرههم بحكم القول " ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ". ﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻃﻴﺒﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﺛﻤﺎﺭ ﻳﺎﻧﻌﺔ ﻭﻓﻴﺮﺓ! ﻭﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ! ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭالإﻛﺮﺍﻡ، ﻳﺎ ﺣﻲ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ.
هل لو الله مابتلاش حد بمصائب هل معناه انه يكرههم بحكم القول &Quot; ان الله اذا احب عبدا ابتلاه &Quot;
و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل. جاء في الرواية: رأى الحسين (ع) النبي (ص) في المنام فقال له:
يا حسين!.. لك درجة في الجنّة لا تصل إليها إلاّ بالشهادة. فكلما كان الصبر على الابتلاء كبيرًا و الالتفات بأن هذا موجه من الله سبحانه و تعالى و كل ما واجهنا ذلك بالصبر و الرضا.. كان الثواب أكبر و أكثر. روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط)
و روي عن الامام الحسين عليه السلام: (هون ما نزل بي انه بعين الله)
و التعامل مع الابتلاء درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان. قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته: ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)
و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان ( الابتلاء في الدين) فقد جاء في المأثور: (اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا ولاتجعل الدنيا أكبر همنا).
إذا أحب الله عبداً ابتلاه فهل هذا صحيح ؟≫≫≫( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ - هوامير البورصة السعودية
"تهذيب التهذيب" (1/ 241)
وقال الهيثمي في "المجمع" (10/ 151): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ ". وقال الألباني في "الضعيفة" (2296): " ضعيف جدا ". ثانيا:
الله تعالى يبتلي عبده ليتضرع إليه ويلجأ إليه ، ويلح عليه في الدعاء ، فيسمع دعاءه وتضرعه ومناجاته ، وهذه عبودية يحبها الله ، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام/ 42، 43. وقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: " مَا يَكْرَهُ الْعَبْدُ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛ لِأَنَّ مَا يَكْرَهُهُ يَهِيجُهُ عَلَى الدُّعَاءِ، وَمَا يُحِبُّ يُلْهِيهِ عَنْهُ ". وعَنْ كُرْدُوسَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْكُتُبِ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ يُحِبُّهُ؛ لَيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ ". "الفرج بعد الشدة" لابن أبي الدنيا (ص 41-42).
وصبــرهــذآ يتحقق بثلآثـــة أمور:
1. حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق. 3. وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر
ومــن آسبـــآب الصــبر على المرض ؛
1. العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله. 2. أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين
3. أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك:
4. إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة. 5. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض
6. تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد
7. أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً
8. التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضــآ
آلله يجــعل فــوق رؤوس الجميـــع تــآجٍَ صحــه يتحلــون بــه مدى الحيـــآه,,, آللهم آميـــــــن
حديث
شعب الإيمان للبيهقي - (20 / 266)
عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله عز وجل إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع صوته). الزهد لهناد بن السري - (1 / 444)
- حدثنا يعلى ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه). المسند للشاشي - (2 / 139)
عن أبي وائل ، عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ، فمن حبه إياه يمسه البلاء كيما يسمع صوته). الصبر والثواب عليه - (1 / 185)
عن عبيد الله قال: سمعت الحسن ، يحدث عن أبي سعيد الخدري قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كبرت سني ، وسقم جسدي ، وذهب مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا خير في جسد لا يبلى ، ولا خير في مال لا يرزأ منه إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ، وإذا ابتلاه صبره).