وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يؤتي بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوزة شمطاء زرقاء أنيابها بادية مشوه خلقها فتشرف على الخلائق. فيقال: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ الله من معرفة هذه. إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. فيقال: هذه الدنيا التي تشاجرتم عليها، بها قاطعتم الأرحام وبها تحاسدتم وتباغضتم ، ثم يُقذف بها في جهنم فتنادي أين اتباعي وأشياعي؟ فيقول الله عز وجل الحقوا بها أتباعها وأشياعها" [عدة الصابرين]. وروى أحمد في مسنده (عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ كُنْتُ فِي رَكْبٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ مَرَّ بِسَخْلَةٍ مَيْتَةٍ مَنْبُوذَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا ». فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا. قَالَ « فَوَ الَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا » وفي سنن الترمذي (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ ».
{{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ}} تلاوة تفوق الوصف للشيخ المنشاوي - Youtube
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار عربى - التفسير الميسر: يا قوم إن هذه الحياة الدنيا حياة يتنعَّم الناس فيها قليلا ثم تنقطع وتزول، فينبغي ألا تَرْكَنوا إليها، وإن الدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم هي محل الإقامة التي تستقرون فيها، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها العمل الصالح الذي يُسعِدكم فيها. السعدى: { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ} يتمتع بها ويتنعم قليلاً، ثم تنقطع وتضمحل، فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم له { وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} التي هي محل الإقامة، ومنزل السكون والاستقرار، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها عملا يسعدكم فيها. الوسيط لطنطاوي: ( ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا مَتَاعٌ... ) أى: هذه الدنيا متاع زائل مهما طالت أيامه.. ( وَإِنَّ الآخرة) وحدها ( هِيَ دَارُ القرار) أى: هى الدار التى فيها البقاء والدوام والخلود. يَٰقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع - YouTube. البغوى: ( ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع) متعة تنتفعون بها مدة ثم تنقطع ، ( وإن الآخرة هي دار القرار) التي لا تزول.
إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
يا من نظر في عاجلِهِ ونسي المنتهى! أفِق من خمرة الشهوات، وبادِر إلى التوبة قبل الفَوَات. ولا يذهبنَّ العمر منك سبَهْلَلاً ولا تُغبَنَنْ بالنعمتَيْنِ بلِ اجهِدِ فمن هجَرَ اللَّذَّات نالَ المَنَى ومَنْ أكبَّ على اللَّذَّات عضَّ على اليَدِ يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "ما ندِمتُ على شيء ندَمِي على يومٍ غرَبَت شمسُهُ نقَصَ فيه عُمري ولم يَزِد فيه عمَلِي". وقال بعض السلف: "من أمضى يومًا من عمره في غير حقٍّ قضاه، أو فرضٍ أدَّاه، أو مجدٍ أثَّلَه، أو حمدٍ حصَّلَه، أو خيرٍ أسَّسَه، أو علمٍ اقتَبَسَه؛ فقد عقَّ يومَه وظلمَ نفسَه". أيها المسلمون: قصِّروا الأمل، وأصلِحوا العمل، وحاذِروا بغتَةَ الأجل، وليكن عامُكم الجديد مُشرِقًا بصدق التوبة وحسن الإنابة، وردِّ الحقوق إلى أهلها، والتحلُّل من أصحابها، «كلُّ بني آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوابون» ، و"التائبُ من الذنب كمن لا ذنب له". جعلني الله وإياكم ممن صدَقَ وتاب، ورجع وثاب، وأقلَعَ وأناب. ياقوم انما هذه الحياة الدنيا متاع المنشاوى. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه، فقد فاز المُستغفرون، وسعِدَ الآيِبون. الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
يَٰقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع - Youtube
{أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} وهذا دليل على أنها مخلوقة {ذَلِكَ} الموعود من المغفرة والجنة {فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ} وهم المؤمنون، وفيه دليلٌ على أنّه لا يَدخُلُ أحَدٌ الجَنّةَ إلا بفَضلِ الله {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}. إنما الحياة الدنيا متاع - ملتقى الخطباء. سَبُّ الدُّنيا جَائزٌ، الدُّنيا لمّا تُسَبُّ المرادُ مِنْ ذَلكَ مَا يُلهِي مِن أُمُورِ الدُّنيا عن طَاعةِ اللهِ، ورَدَ عن بَعضِ السّلَفِ الدُّنيا جِيفَةٌ، وفي الحديث"الدُّنيا مَلعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فِيهَا إلا ذِكْرَ اللهِ ومَا والاهُ وعَالما ومتَعلِّمًا" رواه الترمذي والطبراني وابن ماجه. يقالُ الدُّنيا غَرّارةٌ الدّنيا فتَّانَةٌ، يجوز هذَا. الدنيا اللهُ ذَمّهَا، لكن مِنَ القَبِيحِ قَولُ بعضِ النّاسِ يِلعَن أبو الدُّنيا، إدْخَالُ كلِمةِ أَبو هُنا قَبِيحٌ. ومَعنى الحديثِ الدُّنيا مَلعُونَةٌ أي لا خَيرَ فيها إلا ذِكرَ اللهِ أي طاعَةَ الله، أي كُلّ الحسَناتِ، ومَا والاهُ أي مَا يُسَاعِدُ على طَاعةِ اللهِ كطَلبِ المالِ الحَلالِ الذي يُسَاعِدُ على طَاعةِ اللهِ، والعَالم والمتعَلِّمُ، مَا سِوَى هؤلاءِ الأربَع مَا فِيهِم خَير، كلُّ مَا هوَ مِن مَتاعِ الدُّنيا ولا يُعِينُ على طاعَةِ اللهِ لا خَيرَ فِيهِ.
انما هذه الحياة الدنيا متاع😢😢💚 - Youtube
ما أسرع الأيام في طيِّنا، تمضي علينا ثم تمضي بنا، في كل يومٍ أملٌ قد نأى، مرامُهُ عن أجلٍ قد دنا، الأملُ طويل، والثَّوَاء قليل، ورَحى المنون تدور، آجالٌ إلى زوال، وآمالٌ إلى اضمِحلال، عامٌ يُبلي عامًا، وأيامٌ تطوي أيامًا. سبيلُ الخلق كلهم الفناءُ فما أحدٌ يدوم له البقاءُ يُقرِّبُنا الصباحُ إلى المنايا ويُدنينا إليهنَّ المساءُ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون: 11] ، لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ [يونس: 49]. فطُوبى لعبدٍ أحسن الرحلة بأحسنَ ما يحضُرُه من النُّقْلة، بين ابنِ آدم في الدنيا يُنافِس، قد قرَّت عينُه بماله وجاهِه؛ إذ دعاه الله بقَدَره، ورماه بيوم حتْفِه، فسَلَبَه آثاره ودنياه، وصيَّر لقومٍ آخرين مصانعه ومغناه. أين ما كان قبلنا أين أينَا من أُناسٍ كانوا جمالاً وزَيْنَا إن دهرًا أتى عليهم فأفنَى عددًا منهمُ سيأتي علينا كم رأينا من ميتٍ كان حيًّا ووشيكًا يُرى بنا ما رأينَا ما لنا نأمنُ المنايا كأنَّا لا نراهنَّ يهتدينَ إلينا يا من لعِبَ ولهَا! يا من غفلَ وسهَا!
إنما الحياة الدنيا متاع - ملتقى الخطباء
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) يقول: ( إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ) يقول لقومه: ما هذه الحياة الدنيا العاجلة التي عجلت لكم في هذه الدار إلا متاع تستمتعون بها إلى أجل أنتم بالغوه, ثم تموتون وتزول عنكم ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) يقول: وإن الدار الآخرة, وهي دار القرار التي تستقرّون فيها فلا تموتون ولا تزول عنكم, يقول: فلها فاعملوا, وإياها فاطلبوا. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) استقرت الجنة بأهلها, واستقرّت النار بأهلها.
ومع أن دار الجزاء التام والفصل والحساب هي الآخرة، وليست الدنيا، فلا يخلو الأمر من تعجيل عقاب الله لبعض الذنوب: « بابانِ مُعَجَّلانِ عُقُوبَتُهُما فِي الدُّنْيا: البَغْيُ والعُقُوقُ » (رواه الحاكم)؛ وكم أهلك سبحانه من قياصرة وأكاسرة وملوك وسلاطين دانت لهم الأيام طويلا، وما ظنوا رحيلا ولا تحويلا، فأتى الله بنيانهم من القواعد، وسلبهم إمهاله، ودمدم عليهم بذنبهم، ودكدك عروشهم { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا} [النمل:52]. وليس فيما مضى ما يفهم منه قط الدعوة لإهمال الدنيا أو ترك السعي في مناكبها والضرب في جنباتها بكل سبيل ممكن مباح، فتلك حيلة العجزة، وصنعة المفاليس، ودعوة لتمكن الكافرين، واجتثاث شأفة الموحدين. وأخيرا فأنت في هذه الدنيا عبد لمولاك، وأنت في فترة اختبار وامتحان، وحكمه سبحانه ماض في العباد أجمعين « مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ » (رواه أحمد)؛ وسوف يسألك ربك عما فعلت فيما كلفت به فحسب، وهل بذلت غاية الوسع ولم تقصر أم لا؟ أما بلوغ النتائج، وتحقيق الآمال، فهو بيد الله، ولن يسألك عنه سبحانه، وأحوال الأنبياء والصالحين شتى، فمنهم من مكن له في الأرض كداود وسليمان ونبينا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ومنهم من آمن به الرجل والرجلان، ومنهم من لم يؤمن معه أحد، ومنهم من قتله قومه، ومنهم من حصل التمكين لأتباعه ولم يشهده هو.