كانت من دوافع الكشوف الجغرافية الأوروبية رغبات اقتصادية وسياسية ودينية. نتيجة النهضة الأوروبية والتقدم العلمي في مجالات متعددة كالملاحة،وتتضح أهمية الكشوف الجغرافية إذا أدركنا كيف كانت المعلومات الجغرافية لدى الأوربيين ضئيلة وخاطئة فقد كان الأوربيون يستمدون معلوماتهم عن المناطق الداخلية والبعيدة في اسيا وإفريقيا مما كان يردده التجار الإيطاليون المترددون على موانئ مصر والشام، هذا بالإضافة إلى المعارف التي كانت تتصل بالملاحة في المحيط الاطلسي الجنوبي،بالإظافة إلى الأفكار الخاطئة المتعلقة بشكل الأرض. ا لكشوفات الجغرافية شكلت الكشوفات الجغرافية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر محطة هامة جدا في تاريخ أوروبا والعالم عموما فقد عملت من جهة،على خلق تعامل جديد مع جغرافية العالم، يقوم على أساس تطويع المسافات و المساحات وربط القارات بعضها ببعض عن طريق التجارة الكبرى ومن جهة أخرى،ساهمت في الدفع بالإقتصاد الأوربي نحو رأسمالية تجارية كاسحة،فرضت وجودها على كل أقطار العالم وجعلت أسواق هذه الأقطار رهن إشارتها،إذ فتح الملاحون الأوربيون أمام التجارة الأوربية مجالات جغرافية جديدة لرواج البضائع وتنقل الأشخاص والأفكار والقيم.
- دوافع حركة الكشوف الجغرافية - أفضل إجابة
- الكشوف الجغرافية و دوافعها
- دوافع الكشوفات الجغرافية
دوافع حركة الكشوف الجغرافية - أفضل إجابة
دوافع الكشوف الجغرافية الأوروبية رغبة الأوروبين في البحث عن طريق يمر بالبلاد العربية من دوافع الكشوف الجغرافية الأوروبية رغبة الأوروبين في البحث عن طريق يمر بالبلاد العربية وهو إجابة خاطئة بل من أجل البحث عن طريق لا يمر بالبلاد العربية التي كانت في ذلك الوقت تسيطر على طرق التجارة بين أوروبا وآسيا وأفريقا، فكان يعود عليهم من التجارة فوائد كبير من زيادة الإقتصاد ونشر الإسلام وتقدم المعارف وزيادة البحوث والاكتشافات العلمية. دوافع الكشوف الجغرافية ومن الدوافع التي جعلت الأوربيين يقومون بالكشوفات الجغرافية بشكل موسع كالآتي: دوافع دينية، وهي رغبتهم في نشر دينهم المسيحي. دوافع اقتصادية، في البحث عن طرق تجارية لا تمر بالبلاد العربية. دعم قوة الكنسية والبابا. رغبة الدول الأوربية في السيطرة على مناطق جديدة وتوسيع ممتلكاتهم. البحث العلمي والتأكد من نظرية أن الأرض كروية. حاجتهم للمزيد من الذهب والفضة وذلك من أجل الخروج من الركود الإقتصادي الذي كانت تعاني منه. التخلص من الاحتكار الاسلامي لطرق التجارة آنذاك. ضرب قوة النفوذ الاسلامي وذلك بوجود الدعم من البابوية. إنشاء طرق تجارية مع الشرق دون المرور بالوطن العربي.
الكشوف الجغرافية و دوافعها
و الهدف الرئيسي هو تحقيق الربح التجاري والتخلص من الاحتكار الإسلامي. الدوافع السياسة والدينية [ عدل]
إن أطماع الحكومات الأوروبية في السيطرة وزيادة النفوذ وامتلاك المستعمرات في الأمكنة المكتشفة أدت إلى تنافس سياسي لاكتشاف مناطق جديدة استمر طيلة القرن السادس عشر. وقد كان للدوافع الدينية أيضا دور في حركة الكشوف الجغرافية فالبرتغال على سبيل المثال جعلت شعارها في هذه المرحلة ضرب قوة المسلمين في غرب أفريقيا وشواطئ الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وقد حازت حركة الكشوف على اهتمام بالغ من قبل البابوية. تقدم العلم في ذلك الوقت وخصوصا علم الفلك والرياضيات ورسم المصورات الجغرافية وصناعة السفن فقد صنعت السفينة المؤلفة من دفة متحركة وشراع مثلث وكانت مزودة ببوصلة وإسطرلاب فغدت السفن أشد مقاومة لمخاطر المحيطات وأكثر توغلا في الاتجاهات المخالفة للرياح من السفن القديمة التي كانت تعتمد في سيرها على المجداف سنة 1480. حركة الكشوف الجغرافية [ عدل]
رحلة فاسكودي غاما
كشوف برتغالية [ عدل]
في مطلع القرن الخامس عشر، تمكن الملاحون في البرتغال من اكتشاف سواحل أفريقيا الغربية، وتم بناء مراكز وقلاع حربية وتجارية، كما حققت البرتغال أرباحا طائلة من خلال نقل الأفريقيين إلى أوروبا، وبيعهم في أسواق العبيد، وتتابعت الرحلات سنة بعد أخرى، إلى أن تمكن الملاح "دياز" من بلوغ "رأس الرجاء الصالح" في أقصى جنوب أفريقيا عام 1488م، وبعد ذلك بأعوام قلائل، وبالتحديد في 1497م اجتاز الملاح البرتغالي " فاسكو دا غاما " رأس الرجاء الصالح ، حيث التقى بالملاح العُماني " أحمد بن ماجد " الذي أرشده إلى جنوب غرب الهند.
دوافع الكشوفات الجغرافية
ازدياد الاقتصاد عن طريق زيادة الصناعة، والتصدير والاستيراد، وذلك من خلال التعمق والاكتشاف والبحث عن الطرق الجديدة، والتي تسهل عليهم العمليات التجارية. كما ساهمت الكشوف الجغرافية أيضًا في نشر الدين المسيحي بشكل كبير في تلك الفترة، وذلك من خلال توسيع الرقعة، وزيادة النفوذ، بالإضافة إلى نشره وتعليمه في الأماكن التي تم الوصول إليها. كما ساعدت تلك الكشوف في ازدهار الحياة العلمية بشكل كبير في الدول الأوروبية، وذلك من خلال التعمق والبحث واكتساب الخبرات، وهذا الأمر الذي ساعد في توثيق معلومات، وتعليمها للأجيال القادمة وهكذا. بالإضافة إلى أن تلك الكشوف كان لها بعض النتائج السلبية أيضًا، ومن بينها المساعدة على زيادة معدل الصراعات والخلافات بين الدول وبعضها البعض. وذلك لأن العديد من الدول أصبحت تلجأ إلى المنافسة على الطرق التجارية التي يتم اكتشافها، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي، وهذا الأمر الذي نتج عنه صراعات ما بين الدول الأوروبية وبعضها البعض.
المصدر:
ذات صلة تعريف الكشوفات الجغرافية مفهوم الاكتشافات الجغرافية كما أنَّ العالَم أمامنا اليوم أصبحَ مأهولاً معروفاً لَنا فقد كانَ في يومٍ من الأيام مجهولاً عن الناس، باستثناء ما كانَ مسكوناً من قِبلهم، ولم يكن ذلك لولا رحلات الكشوفات التي تمّت خلال العصور الماضية ولم تكُن هذهِ الرحلات مقتصرةً على الغرب فقط بل كانَ من كبار الرحّالة المُسلمين من يقومون بهذهِ الرحلات التي اكتشفوا فيها أجزاء واسعة من الكرة الأرضية حيث جابت سُفُنهم الشرق والغرب وأسفرت عن العديد من الكُشوفات. كما أنَّ حركةَ الكُشوفات الجُغرافيّة قد كَثُرَت في اوروبا في العُصور الوسطى على يدِ المستكشفين والرحّالة الأوروبيين، وكانت اسبانيا والبرتغال من أبرز الدول التي كانت تنشر رحلاتها الجغرافيّة عبر العالم، وهذهِ هي حركات الكُشوف الجغرافيّة وهي سلسلة الرحلات التي كانت تُقام في العالم أجمع وخصوصاً في القارّة الأوروبيّة من أجل اكتشاف أماكن جديدة تتحقّق فيها مصالح الدول العُظمى آنذاك، وقد كانَ من أبرز الرحلات الجغرافيّة اكتشاف القارّة الأمريكيّة والتي هي الآن تحوي الولايات المُتحّدة الأمريكيّة. لرحلات الكُشوفات الجغرافيّة العديد من الأهداف التي كانت الدول العُظمى تسعى لتحقيقها ومن أبرز هذهِ الدوافع وهذهِ الأهداف هوَ تحسين الأوضاع الإقتصاديّة في تلك الدول، فعّن طريق اكتشاف أماكن جُغرافيّة جديدة سيكون هُناك سبيل وطريق جديدة للتجارة في تلك الأماكن وبسط لنفوذ الدولة صاحبة الإكتشاف على المكان الذي قامت باكتشافه والاستفاده من مُقدّراتهِ الطبيعية وما تحويه أرض هذهِ البُقعة الجغرافيّة التي قاموا باكتشافها، فُهناك العديد من الدول التي قاموا باكتشافها جُغرافيّاً كانت تحوي مناجم للذهب والمعادن النفيسة كما هو الحال في القرن الأفريقيّ وغيره من الدول.