أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الأولى لـ " عملية عاصفة الحزم " ، التي اعلن عنها خادم الحرمين الشريفين نصرة للشعب اليمني وعودة لشرعيته التي سلبت منه من قبل ميليشيا الحوثي وأتباع علي عبدالله صالح ، وذلك استجابة لمطالب الرئيس اليمني في طلب المساعدة ، فما كان من خادم الحرمين الشريفين إلا أن لبى النداء ، فأعلن عن عملية عاصفة الحزم بتاريخ 26/3/2015.. وفي مقالنا ، ستجدون ملفا شاملا عن عملية عاصفة الحزم منذ بدايتها وحتى الإعلان عن انتهائها ، لتكون مرجعا لجميع المعلومات والتفاصيل التي يحتاجها القارئ للاستزادة عن تفاصيل العملية. نظرة عامة:
عاصفة الحزم ، عملية عسكرية وقعت في اليمن بتاريخ 26/3/2015 ، ضد الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، بقيادة المملكة العربية السعودية ، حيث شاركت بها عشر دول عربية وإسلامية تحت مسمى " دول التحالف العربي ". عاصفة الحزم.. غضبة دفاع وإنقاذ. وقد سميت عاصفة الحزم بهذا الاسم نسبة إلى مقولة شهيرة للمؤسس الملك عبدالعزيز " الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات ". الأسباب:
أرسل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، رسالة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي على رأسهم المملكة العربية السعودية ، بتاريخ 25/3/2014 ، يوضح من خلالها خطورة الأوضاع الأمنية في اليمن نتيجة للأعمال التخريبية التي تقوم بها الجماعات الحوثية المدعومة من قبل إيران والتي كانت تهدف إلى السيطرة على اليمن وبسط نفوذها على المنطقة وحدودها ، فناشد الرئيس هادي القادة بالوقوف إلى جانبه من خلال التدخل العسكري لصد العدوان الحوثي ومساعدة اليمن في مواجهة التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ، كما قامت الحكومة اليمنية بإرسال طلب من جامعة الدول العربية للتدخل العسكري.
- عاصفة الحزم.. غضبة دفاع وإنقاذ
عاصفة الحزم.. غضبة دفاع وإنقاذ
يذكر أن طيران تحالف عملية "عاصفة الحزم"، بقيادة المملكة العربية السعودية، قد بدأ في السادس والعشرين من مارس/ آذار بشن غارات جوية على مواقع عسكرية تحت سيطرة جماعة "أنصار الله" الحوثية، بعد طلب تقدم به الرئيس عبد ربه منصور هادي لوقف زحف الجماعة على مدينة عدن التي لجأ إليها في جنوب اليمن. هـ. د/ ي. أ ( د ب أ، أ ف ب، رويترز)
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول، قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على أيدي حلفائه السابقين الحوثيين، وذلك إثر محاولته "فتح صفحة جديدة" مع السعودية، ما اعتبره الحوثيون غدرا وخيانة لهم. اتهامات للسعودية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وشابت المواجهات العسكرية في هذا البلد الفقير شبهات بارتكاب جرائم حرب، إذ تحدثت الكثير من التقارير عن انتهاكات من أطراف النزاع. في مارس/آذار 2018، انتقدت منظمة العفو الدولية الدول الغربية لتزويد السعودية وحلفائها بالأسلحة، واتهمت الرياض وحليفاتها بأنها في معرض ارتكاب "جرائم حرب محتملة" في اليمن. وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن كافة الأطراف المتحاربة ارتكبت على الأغلب "جرائم حرب". المسار التفاوضي مع احتدام المعارك، خاصة في ميناء الحديدة الاستراتيجي، والحصار المفروض عليه من قبل التحالف العربي، بدأت في 6 ديسمبر/كانون الأول، محادثات السلام اليمنية في السويد بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.
• تدمير القواعد الجوية ومراكز العمليات ومراكز القيادة والاتصالات. • تدمير الصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة التي تمتلكها الميلشيات الحوثية وأتباع علي صالح. • التصدي للتنظيمات الإرهابية المسيطرة على بعض مناطق اليمن. • إنهاء التهديد الواقع على أمن السعودية والدول المجاورة لها. العمليات العسكرية:
صنعاء:
• استهداف قاعدة الديلمي الجوية. • استهداف مطار صنعاء الدولي. • استهداف الرئاسة. • استهداف مقر الشرطة العسكرية. • استهداف معسكر الصباحية التابع للقوات الخاصة التابعة لابن علي عبدالله صالح. • استهداف مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة. • استهداف مقر القوات الخاصة الذي يقع بالقرب من دار الرئاسة. • استهداف مقر كلية الطيران والدفاع المدني. • استهداف معسكر ريمة حميد الذي يقع جنوب صنعاء وهو تابع لأتباع علي عبدالله صالح. • استهداف قوات الاحتياط التابعة لمعسكر السواد في جنوب صنعاء وهي قوات تابعة للحرس الجمهوري. • استهداف معسكرات اللواء الخامس والسادس اللذان يتبعان ألوية الصواريخ في جبل عطان. • استهداف معسكر الخرافي التابع للحرس الجمهوري سابقا وقوات الاحتياط حاليا في شمال صنعاء. • تدمير مخازن الأسلحة والمعسكرات التابعة لعلي عبدالله صالح في جبل نقم شرق صنعاء.