وتحمل الشجرة ثمار الزيتون وهي عبارة عن حبيبات صغيرة تكون ذات طعم مر شديد ولونها يميل للخضار أو البنفسجي. كم تنتج شجرة الزيتون؟
وفق خبراء في الزراعة، فإن شجرة الزيتون تنتج كميات من الزيتون حسب الاهتمام بها وطريقة سقايتها. وينصح بالاهتمام بأشجار الزيتون من ناحية السماد ومكافحة الحشرات الضارة والري المنتظم والتقليم. ويجب أن تعطى الشجرة اهتماماً كبيراً من أجل أن تعطي الثمار. وهناك اعتقاد خاطئ لدى المهتمين بالزراعة فيما يخص أن الشجرة تثمر دون تسميد ولا عناية. ويربط قلة إنتاج الزيت من الشجارة بسبب نقص العناصر الغذائية المتوفرة للشجرة. ولكن في غالب الأحيان فإن شجر الزيتون المعمر ينتج بشكل متوسط بين 22 إلى 90 كغ وهناك استنثاءات تثير الدهشة. ويجب أن يبلغ عمر الشجرة أكثر من 30 سنة حتى يحصل صاحبها على محصول أعلى بكثير من المتوسط المذكور أعلاه. متى تثمر شجرة الزيتون؟
تحتاج الشجرة في عموم الحالات إلى وقت طويل حتى تثمر وتعطي صاحبها محصولاً جيداً. وفي غالب الأحيان تحتاج إلى ثماني سنوات أو أكثر حتى تبدأ ثمارها بالظهور للمرة الأولى. والثمار ذات الجودة العالية تنتجها الأشجار التي تتراوح أعمارها بين 15 إلى 20 سنة وتبقى كذلك حتى عمر 80 سنة.
متى تثمر شجرة الزيتون ويؤكد أنه جاء
معلومات عن شجرة الزيتون. شجرة الزيتون
محتويات المقالة
مقدمة عن شجر الزيتون
شجرة الزيتون هي نوع من النباتات الزيتونية دائمة الخضرة، وتعتبر هذه الشجرة من الأشجار المعمرة وهي بمثابة ثروة بسبب فوائدها الاقتصادية والبيئية. يستخرج من الزيتون زيت الزيتون الذي يملك فوائد صحية لا تحصى، وللزيتون قدسية في جميع الديانات الإبراهيمية. تاريخ شجرة الزيتون
لم يعرف أي مصدر لشجرة الزيتون ولكن تم إثبات العثور عليها في إفريقيا بعد الوصول لمتحجرات من أوراق هذه الشجرة. وتم التوصل إلى أن هذه المتحجرات تعود للعصر الحجري القديم، أي 35 ألف سنة قبل الميلاد. منشأ الشجرة في آسيا كان في سوريا وفلسطين وجزيرة كريت، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. ووفق دراسات تاريخية، تبين أن هناك حبيبات مترسبة للزيتون في منطقة إيبلا بمدينة إدلب بسوريا. كما عثر على جرار كانت تحتوي الزيت وتدل على حصول تجارات بين إيبلا وإيطاليا. مزايا شجرة الزيتون
تعرف شجرة الزيتون بأنها دائمة الخضرة وقادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية مثل الجفاف والمناطق الحجرية والتي لا تتمتع بالكثير من الخصوبة والتربة الملائمة للزراعة. وتملك الشجرة أغصاناً قوية تتفرع إلى أغصان فرعية أما الأوراق فهي جلدية سميكة ويصل عمرها ما بين سنتين إلى ثلاثة وفي العادة تتساقط في الربيع.
متى تثمر شجرة الزيتون بالجوف
بلغ محصول الزيتون ذروته عند 10 مليون هكتار في عام 2008 ، ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة ، تقع أكبر عشر دول منتجة للزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتنتج حوالي 95 ٪ من زيتون العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مصر تحتل المرتبة التاسعة بإنتاج سنوي من الزيتون يبلغ 459،650 طنًا وتبلغ مساحة الأرض التي تزرع فيها أشجار الزيتون حوالي 52،668 هكتارًا. اقرأ أيضًا: زراعة الأشجار في الصيف
زراعة الزيتون في مصر
لاستكمال الإجابة على السؤال: متى تؤتي شجرة الزيتون ثمارها ، تجدر الإشارة إلى أن زراعة الزيتون في مصر كانت حديثة نسبيًا وتعتمد كليًا على طرق وعوامل الري. كما تتركز زراعة الزيتون في محافظات العريش والإسماعيلية ومرسى مطروح وتعتمد أيضًا على الأصناف الأوروبية وخاصة الإسبانية حيث وضع عدد من المستثمرين والخبراء خطة زراعية بهدف الوصول إلى 100 مليون شجرة زيتون. 2022 وحاليا يتجاوز عدد الاشجار 60 مليون. كما تضمن وزارة الزراعة الاكتفاء الذاتي من الزيوت بتوسيع رقعة الزراعة وتخصيص الأراضي لها ، من خلال توفير كافة الفرص للمزارعين في هذا المجال. لأن حوالي 98٪ من احتياجاتنا النفطية مستوردة. أكد بعض الخبراء أن الزيتون من بين المحاصيل المزروعة في التربة الصحراوية الجديدة ، حيث أن أشجار الزيتون تتحمل الملوحة الشديدة.
متى تثمر شجرة الزيتون عرساً جوفياً بامتياز
الاعتناء السليم بالشجرة حسب متطلبات النوع والمناخ العام هو الحل الانسب لجميع المشاكل. لمعرفة حل اي مشكلة يجب عليك معرفة اسباب هذه المشكلة اولا لتجنبها في وقت لاحق. اليك اهم أسباب تساقط ازهار الزيتون الذي يؤدي الى عدم إثمارها: عملية الري الغير منتظمة فان عدم تنظيم عملية الري ، سواء بالإسراف في الري أو تعطيش الأشجار يؤدي إلى اختلال التوازن الفسيولوجي للشجرة: -الزيادة في الري يؤدي الى اختناق الجذور ،حيث ان اختناق الجذور يؤدي الى ضعف التنفس في الشجرة، وبالتالي عدم قدرتها علي الإحتفاظ بالتزهير الكثيف فيتساقط. -التعطيش الشديد فيؤدي الى ضعف عام في الشجرة وخلل في قدرتها على القيام بوظائفها الحيوية فتتساقط الأزهار ايضا. عملية التسميد الغير منتظمة عدم الإهتمام بالتسميد الشتوي للشجرة يؤدي إلي بطيء معدل النمو للنباتات وبالتالي ضعف عام في النبات، حيث تصبح الشجرة عاجزة على توفير الغذاء للزهور ، فتتساقط معظمها. الإسراف في التسميد النيتروجيني يؤدي إلي ضعف في منطقة عنق الزهرة الملتصق بالشجرة ،مما سيتسبب في تساقط طبيعي للزهور. يعد عنصر الفسفور هو الاساسي في مرحلة التزهير، حيث تستطيع الشجرة من خلاله تخزين طاقة كبيرة تساعدها على عملية الدفع الزهري ،وبالتالي فإن عدم الإهتمام بدفعة التسميد الشتوي الفسفوري يجعل الشجرة ذات مخزون ضعيف من الطاقة ،وبالتالي عدم قدرتها علي التزهير الجيد ، وتساقط الكمية القلية المزهرة.
– معرفة موعد زراعة التين:
يجب أن يتم زراعة التين خلال منتصف فصل الربيع ، و تحتاج شجرة التين إلى حوالي عامين لكي تستطيع إنتاج الثمار و غالباً ماتنضج ثمار التين خلال بدايات فصل الخريف ، و من الضروري أن يتم تقليم أشجار التين خلال فترة الصيف. – تحديد مكان زراعة شجرة التين:
تُعرف شجرة التين بحساسيتها الشديدة من الحرارة كما أنها تحتاج إلى الكثير من الرعاية ، لذلك يجب الحرص على تحديد مكان زراعتها بدقة شديدة حتى لا تتضرر ، و من الأفضل زراعتها داخل وعاء لتسهيل نقلها إلى الأماكن الدافئة و توفير الحماية لجذورها ، أما إذا تمت زراعتها بدون وعاء فيجب الحرص على وجود المناخ المناسب من أجلها. – تجهيز و إعداد التربة:
تتطلب شجرة التين بعض التغيرات البسيطة لكي تنمو بشكل سليم ، حيث يُفضل أن يتم زراعتها في التربة الرملية مع إضافة القليل من الهيدروجين بنسبة تصل إلى 7% فقط ، كذلك يجب وضع بعض الأسمدة في التربة. خطوات زراعة شجرة التين:
– حفر مكان للشتلات:
يتم الاستعانة بمجرفة صغيرة أو استخدام اليدين لعمل حفرة تتناسب مع جذور شجرة التين ، حيث يجب أن يصل عمقها إلى 1 – 2 بوصة تقريباً. – زرع شتلة التين:
يتم قص الجذور الزائدة الموجودة حول الحواف بعناية و ذلك لأنها تتسبب في تقليل عملية إنتاج الثمار ، ثم يتم زرع الشتلة في الحفرة ، مع مراعاة توزيع جذورها لتكون بعيدة عن الجذع ، ثم وضع التربة تحت الشجرة و حولها.