ويذكر أنّ نسب السادات آل البعّاج في العراق ومنطقة خوزستان، يصل إلى السيّد علي والسيّد أحمد أولاد السيّد محمّد البعّاج. مكانته (رضوان الله عليه) كان السيّد محمّد جليل القدر، عظيم المنزلة، عالماً عابداً، وكانت جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يذكر. وكان أكبر ولد الإمام الهادي(عليه السلام)، لذا كان كثير من الشيعة في زمان أبيه الإمام الهادي(عليه السلام) يظنّون أنّه الإمام بعد أبيه، ولكنّ موته في حياة أبيه أوضح أنّ الإمام من بعده الإمام الحسن العسكري(عليه السلام). شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الإمام علي الهادي (ع). إنّ الإمامة إن عدتك فلم ** تكن تعدوك كلا رفعةً ومقاما يكفي مقامك أنّه في رتبةٍ ** لولا (البدا) لأخيك كنت إماما مجيئه إلى سامراء تركه الإمام الهادي(ع) طفلاً في المدينة المنوّرة لمّا استُدعي وأُتي به إلى العراق، ولمّا كبر السيّد محمّد قدم إلى سامراء لرؤية أبيه، ثمّ عزم على الرجوع إلى الحجاز، فلمّا بلغ منطقة بلد ـ على تسعة فراسخ من سامراء من منطقة دجيل بطريق بغداد ـ مرض وتُوفّي فيها سلام الله عليه.
البث المباشر - وفاة الإمام الهادي (ع) - الملا حسن القديحي - فيديو Dailymotion
نَادَاهُمُ صَارِخٌ مِنْ بَعْدِ دَفْنِهِمْ أَيْنَ الْأَسَاوِرُ وَالتِّيْجَانُ وَالْحُلَلُ؟
أَيْنَ الْوُجُوْهُ الَّتِيْ كَانَتْ مُنَعَّمَةً مِنْ دُوْنِهَا تُضْرَبُ الْأَسْتَارُ وَالْكِلَلُ
فَأَفْصَحَ الْقَبْرُ عَنْهُمْ حِيْنَ سَاءَلَهُمْ تِلْكَ الْوُجُوْهُ عَلَيْهَا الدُّوْدُ تَقْتَتِلُ
قَدْ طَالَ مَا أَكَلُوْا دَهْراً وَقَدْ شَرِبُوْا وَأَصْبَحُوْا الْيَوْمَ بَعْدَ الْأَكْلِ قَدْ أُكِلُوْا
قال: فبكى المتوكّل حتّى بلّت لحيته دموع عينيه، وبكى الحاضرون، وقال: فضرب المتوكّل بالكأس الأرض وتنغّص عيشه في ذلك اليوم.. ثمّ ردّ الإمام عليه السلام إلى منزله مكرّماً. البث المباشر - وفاة الإمام الهادي (ع) - الملا حسن القديحي - فيديو Dailymotion. وفي بعض الروايات أنّ المتوكّل كان يمنع الناس من الدخول إلى عليّ بن محمّد عليهما السلام ، وكان الشيعة يجلسون خلف داره ينتظرون انصرافه لينظروا إليه ويسلّموا عليه..
وروي: أنّه لمّا كان في يوم الفطر- في السنة التي قُتل فيها المتوكّل- أمر المتوكّل بني هاشم بالترجّل والمشي بين يديه، وإنّما أراد بذلك أن يترجّل أبو الحسن عليه السلام. فترجّل بنو هاشم، وترجّل أبو الحسن عليه السلام, واتّكأ على رجل من مواليه, فأقبل عليه الهاشميّون, وقالوا: يا سيّدنا, ما في هذا العالم أحد يُستجاب دعاؤه ويكفينا الله به تَعَزُّزَ هذا؟!
تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع ) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي
2- سورة هود الآية 65.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الإمام علي الهادي (ع)
نَادَاهُمُ صَارِخٌ مِنْ
بَعْدِ دَفْنِهِمْ
أَيْنَ
الْأَسَاوِرُ
وَالتِّيْجَانُ
وَالْحُلَلُ؟
أَيْنَ الْوُجُوْهُ
الَّتِيْ كَانَتْ
مُنَعَّمَةً
مِنْ دُوْنِهَا
تُضْرَبُ الْأَسْتَارُ
وَالْكِلَلُ
فَأَفْصَحَ الْقَبْرُ
عَنْهُمْ حِيْنَ
سَاءَلَهُمْ
تِلْكَ
الْوُجُوْهُ عَلَيْهَا
الدُّوْدُ تَقْتَتِلُ
قَدْ طَالَ مَا أَكَلُوْا
دَهْراً وَقَدْ شَرِبُوْا
وَأَصْبَحُوْا
الْيَوْمَ بَعْدَ
الْأَكْلِ قَدْ أُكِلُوْا
قال: فبكى المتوكّل حتّى
بلّت لحيته دموع عينيه،
وبكى الحاضرون، وقال:
فضرب المتوكّل بالكأس
الأرض وتنغّص عيشه في ذلك
اليوم.. ثمّ ردّ الإمام
عليه السلام إلى منزله
مكرّماً. وفي بعض الروايات أنّ
المتوكّل كان يمنع الناس
من الدخول إلى عليّ بن
محمّد عليهما السلام ،
وكان الشيعة يجلسون خلف
داره ينتظرون انصرافه
لينظروا إليه ويسلّموا
عليه..
وروي: أنّه لمّا كان في
يوم الفطر- في السنة التي
قُتل فيها المتوكّل- أمر
المتوكّل بني هاشم
بالترجّل والمشي بين
يديه، وإنّما أراد بذلك
أن يترجّل أبو الحسن عليه
السلام. تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع ) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي. فترجّل بنو هاشم،
وترجّل أبو الحسن عليه
السلام, واتّكأ على رجل
من مواليه, فأقبل عليه
الهاشميّون, وقالوا: يا
سيّدنا, ما في هذا العالم
أحد يُستجاب دعاؤه
ويكفينا الله به
تَعَزُّزَ هذا؟!
أقول: إذاً لا تلام
سيّدتنا زينب عليهما
السلام، لمّا نظرت إلى
رأس أخيها الحسين عليه
السلام في طشت، بين يدي
يزيد بن معاوية، وبيده
السّوط، وهو يضرب به
ثنايا أبي
عبد الله؟ لا تلام حينما
نادت بصوت حزين يقرّح
القلوب: يا حسيناه، يا
حبيب رسول الله، يا ابن
مكّة ومنى, يا ابن فاطمة
الزّهراء، سيّدة النّساء,
يا ابن بنت المصطفى. يحسين راسك حــين
شفـــتــه
تـلعب عصـه ايزيد اعله
شفته
ذاك الوگـت وجهــي
لطــمته
يا ســـلوة الـــهادي او
مـــهـجته
(أبوذية)
هظمنه ما جره اعله احد
وشافه
اوبـــره بينه العدو
جرحـــه وشـــافه
على رأس السّبــــط
تلعـــب وشـــافه
عصه ايزيد أو يسب راعي
الحميّه
وهذا المشهد ما بارح خيال
زينب عليها السلام, لذا
لمّا رجعت يوم أربعين
الحسين عليها السلام،
وصلّت بحذاء قبره
الشّريف، ألقت إليه
بالشّكوى..
تگله خويه لفينه من اليسر
للغاضريّه
يخويه ضيوف عندك هالمسيّه
يبو الســـّجاد جــيناك
بشـكيّه
لـــبــــونا يـــزيـد
بــالــدّيـــوان شتّم
ما هي شكواكِ يا زينب؟
أخي حسين, قام يزيد على
قدميه، وصار يشتم أبي
عليّ!! أمّا الشّكوى الأخرى:
خويه بس هاي ما كانت على
البال
أنا أمشي بيسر وبزنودي
الحبال
وراسك بالطّشت وتشوفه
العيـال
بـــيــده الــعــود
ويــوسّم المبسم
والأشدّ على قلب زينب
عليها السلام، أنّها جاءت
إلى أخيها بالرّأس..
تگله خويه:
أنا جيتك وجبت الرّاس
وياي
من السّبي الكانت
بيه بلواي
دنهض يخوي ونشّف
دمع عيناي
عُرْيانَ يَكْسُوهُ
الصَّعِيدُ مَلابِساً
أَفْدِيهِ مَسْلُوبَ
اللِّباسِ مُسَرْبَلاَ
مُتَوَسِّداً حَــرَّ
الصُّخُــورِ
مُـعَفّـَراً
بِدِمَائِهِ تَرِبَ
الجَبِينِ مُرَمَّلا
ولِثَغْرِهِ تَعْلُــو
الســِّياطُ وطَــالَما
شَغَفاً لَهُ كانَ
النَّبِيُّ مُقَبِّلا